هل ترتبط بنقص فيتامين الشمس زيادة مخاطر الوفيات؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 300 ألف بالغ في المملكة المتحدة دعما لعلاقة سببية بين نقص فيتامين الشمس، وفيتامين (د)، والوفيات.

وتشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى استراتيجيات الصحة العامة للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د لدى السكان.

هل ترتبط بنقص فيتامين الشمس زيادة مخاطر الوفيات؟.. دراسة توضح


ونُشرت الدراسة مفصلة في مجلة Annals of Internal Medicine. وربطت النتائج حالة انخفاض فيتامين (د) بزيادة معدل الوفيات، لكن الوفيات في سياق نقص فيتامين (د) ما تزال غير واضحة.

وفشلت التجارب المعشاة (هي نوع من أنماط البحث العلمي التجريبي، حيث أن الناس الخاضعين للدراسة يُخصَصُون عشوائيا بواحدة أو أكثر من وسائل العلاج المختلفة تحت الدراسة) ذات الشواهد، إما في تجنيد المشاركين الذين يعانون من نقص حاد في الفيتامين، أو لأسباب أخلاقية إذ تم منعهم من القيام بذلك.

وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا في أديلايد، دراسة عشوائية مندلية غير خطية (طريقة تستخدم التباين المقاس في الجينات للتحقيق في التأثير السببي للتعرض على النتيجة) على 307601 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، لتقييم الأدلة الجينية للدور السببي لحالة انخفاض فيتامين (د) في الوفيات.

وقام الباحثون بتقييم قياسات المشاركين في اختبار نقص الفيتامين، 25-هيدروكسي فيتامين (د)، والمعروف بـ (25-(OH) D)، والبيانات الجينية الأخرى.


كما قاموا بتسجيل وتحليل بيانات الوفيات الخاصة بكل الأسباب والسبب المحدد. وعلى مدى 14 عاما من فترة المتابعة، وجد المؤلفون أن خطر الوفاة انخفض بشكل ملحوظ مع زيادة تركيزات فيتامين (د)، ولوحظت أقوى التأثيرات على الأشخاص في نطاق النقص الحاد. ويلاحظون أن التقديرات الأخيرة لانتشار النقص الحاد تتراوح بين 5 إلى 50% من السكان، مع تفاوت المعدلات حسب الموقع الجغرافي وخصائص السكان.

ووفقا للباحثين، تؤكد الدراسة احتمالية حدوث تأثير ملحوظ على الوفاة المبكرة والحاجة المستمرة لبذل جهود للقضاء على نقص فيتامين (د).
تحدثت أخصائية التغذية ريبيكا لامب حصريا إلى موقع "إكسبريس" حول سمية المكملات الغذائية.

وصرحت أن "زيادة كمية الفيتامينات التي تتناولها هي طريقة رائعة للحصول على المزيد من العناصر الغذائية القيمة في نظامك الغذائي، وتعزيز المناعة، وصحة الأمعاء، والطاقة. وللفيتامينات مجموعة كاملة من الفوائد، ويمكن أن تحسن صحة شعرك وجلدك وأظافرك".

ويعد تناول نظام غذائي متوازن وصحي أمرا أساسيا للحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.

ومع ذلك، في العصر الحديث، يمكن أن تجعلك الحياة مشغولا للغاية، ما قد يؤدي إلى نظام غذائي دون المستوى. وهذا هو المكان الذي تكون فيه المكملات في متناول اليد.


وحذرت لامب: "ولكن عندما يتجاوز الشخص بشكل كبير مدخوله اليومي الموصى به من الفيتامينات على مدى فترة زمنية طويلة، يمكن أن يعاني من الجرعة الزائدة من الفيتامين".

خذ على سبيل المثال فيتامين (د) الذي "يمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الكالسيوم في الدم".

وحذرت من أن تناول جرعة زائدة من فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى "ارتفاع ضغط الدم ونشوء الحصى في الكلى".

ويزيد ارتفاع ضغط الدم من احتمالية إصابة الشخص بسكتة دماغية أو نوبة قلبية. وتزيد الحالة أيضا من مخاطر:

• مرض القلب.

• فشل القلب.

• مرض الشرايين الطرفية.

• تمدد الأوعية الدموية الأبهري.

• مرض الكلى.

• الخرف الوعائي.
من المعروف أن ما نأكله يمكن أن يؤثر على صحتنا، ولكن خبراء الصحة يؤكدون أن توقيت تناول الطعام قد يكون أيضا بنفس القدر من التأثير.

ومن الحبوب على العشاء وفاكهة الكيوي قبل النوم، هذه هي أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها والوقت الأمثل لتناولها.


آيس كريم: 6.30 صباحا

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المجمدة في اللحظة التي تستيقظ فيها إلى تحسين براعتك العقلية.

ووجدت دراسة يابانية من جامعة كيورين في طوكيو أن الأشخاص الذين يتناولون الآيس كريم كانوا أكثر يقظة وأقل تهيجا.

واستنتج العلماء أن البرودة تحفز موجات ألفا عالية التردد في الدماغ.

واكتشف معهد لندن للطب النفسي في عام 2005 أن الآيس كريم يمنحك نفس الشعور بالسعادة مثل الفوز باليانصيب.

البيض واللحوم: 7 صباحا

يمكن أن تساعدك الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض في الصباح أو بعد التمرين على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل السعرات الحرارية التي تتناولها على مدار اليوم.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة American Journal of Clinical Nutrition أن الأشخاص الذين تناولوا البيض في وجبة الإفطار يستهلكون سعرات حرارية أقل في الغداء من أولئك الذين تناولوا وجبة فطور غنية بالكربوهيدرات.

وأخبرت دراسة أخرى كيف أن تناول البيض بعد التمرين يحسن النتائج. ووجدت جامعة واسيدا في طوكيو باليابان أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل السمك أو الدجاج أو لحم البقر في الصباح يزيد من كتلة العضلات.


القهوة والكيك: 10 صباحا

الوقت المثالي لزيادة الكافيين وتناول وجبة خفيفة هو منتصف الصباح.

وتناول فنجان من القهوة بمجرد الاستيقاظ يمكن أن يجعلك تشعر بالقلق لأن لديك بالفعل مستويات عالية من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وفقا لكتاب The Women's Health Body Clock الغذائي.

ولكن في منتصف الطريق إلى وقت الغداء، يقل التوتر في أجسامنا، ما يجعله الوقت المثالي للتعزيز.

ويمكن أيضا الاستمتاع بقهوتك مع قطعة صغيرة من الكيك أو المعجنات.

ووجدت دراسة من جامعة تل أبيب في إسرائيل أن الذين يتناولون وجبات خفيفة في الصباح يكتسبون وزنا أقل من أولئك الذين لا يتناولونها.

الشوكولاتة: 11 صباحا

يمكن أن يساعدك تناول الشوكولاتة - ما دام أنها قبل الغداء - على إنقاص الوزن.

وقالت إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة American Heart Association العام الماضي إن تناول منتجات الألبان كحلوى يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الوفاة المبكرة.

وأظهرت دراسة إسبانية أن النساء اللائي تناولن 100 غرام من السكر في الصباح يحرقن المزيد من الدهون في الجسم وكان مستوى السكر في الدم لديهن أقل من أولئك اللائي لم يتناولن ذلك.


الحساء: 12 ظهرا

إذا كنت تأكل حساءا منخفض السعرات الحرارية قبل نصف ساعة من الغداء، فقد تفقد الوزن.

ووجدت دراسة أن أولئك الذين يتناولون الحساء قبل الوجبة الرئيسية من المرجح أن يأكلوا 20% سعرات حرارية أقل بشكل عام. بالإضافة إلى أن نكهة الحساء لا تؤثر على النتائج.

الباستا: 12.20 بعد الظهر

وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن تناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم يزيد من فقدان الوزن وصحة التمثيل الغذائي.

لذلك من الأفضل أن تحزم الأطعمة "غير المطهية" قبل أن تصل إلى فترة ما بعد الظهر.

وأظهرت إحدى الدراسات البرازيلية أن تناول الجزء الأكبر من الكربوهيدرات في يومك على الغداء أثناء اتباع نظام غذائي صحي أدى إلى فقدان الوزن.

بعد تناول وجبات غداء عالية الكربوهيدرات لمدة ثمانية أسابيع، لاحظ المشاركون في الدراسة فقدان "كبير" للدهون.

الموز: 5.30 مساء

بعد يوم مرهق في العمل، قد يكون تناول الموز فكرة جيدة، لأن هذه الفاكهة غنية بمعادن البوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلاهما معروف بقدرته على تقليل هرمون الكورتيزول في الجسم.


ويساعد البوتاسيوم أيضا عضلاتك على الاسترخاء، ما يجعل الفاكهة وجبة خفيفة مثالية للاسترخاء.

والموز غني أيضا بالسيروتونين، الذي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك.

الحبوب: 7 مساء

يمكن أن يكون وعاء من الحبوب للعشاء هو الدافع المثالي لتجهيزك للنوم.

ويعد التربتوفان من الأحماض الأمينية في الحليب عند إقرانه بالكربوهيدرات في الحبوب هو الزوج المثالي للنوم، وفقا لمؤسسة النوم الوطنية.

ويقترن بالكالسيوم والمغنيسيوم في الحليب، ما يجعله مثاليا لتناول العشاء.

وتعد الحبوب المدعمة أفضل، حيث يُقال إن الوجبات الصغيرة الغنية بالعناصر الغذائية مفيدة لصحة القلب وكتلة العضلات، وفقا لدراسة أجريت عام 2015 في مجلة Nutrients.

فاكهة الكيوي: 9:30 مساء

إذا كنت تكافح من أجل النوم، فإن فاكهة الكيوي قبل النوم بساعة هي الوجبة الخفيفة المثالية. طلبت دراسة استمرت أربعة أسابيع من البالغين تناول اثنتين من الفاكهة ذات الفراء قبل النوم.

وفي نهاية الدراسة، نام آكلو الفاكهة أسرع بنسبة 42% من أولئك الذين لم يأكلوها. والفاكهة الغريبة غنية بالسيروتونين، الذي يساعد على زيادة هرمون النوم الميلاتونين في الجسم.