تزامنا مع انتخابات الكنيست.. إسرائيل تفرض إغلاقا شاملا على الضفة والقطاع

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت إسرائيل، فرض إغلاق شامل على مدن الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، يوم الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، إنه "وبناء على تقييم الوضع وتوصية المنظومة الأمنية، صادق المستوى السياسي في إسرائيل على فرض إغلاق عام على منطقة الضفة ومعابر قطاع غزة يوم الانتخابات".

وأضاف: "سيبدأ الإغلاق في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسيكون مرهونًا بتقييم الوضع الأمني في المناطق الفلسطينية".

كما قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية، بعد الهجومين اللذين وقعا مؤخرًا واستهدفا جنودا ومستوطنين إسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل وأريحا.

وتشهد مناطق الضفة الغربية تصعيدًا كبيرًا منذ نحو شهر، حيث وقعت عمليات إطلاق النار، ودهس وطعن.

 

وفي حال تحققت نتائج استطلاعات الرأي فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو سيكون الأقرب لتشكيل حكومة بعد الانتخابات.

ويسعى نتنياهو للعودة إلى رئاسة الحكومة بعد أن خرج منها العام الماضي في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد البقاء في الحكم.


وانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي التي ستجري الثلاثاء المقبل، هي الخامسة خلال 4 سنوات، وتشهد منافسة قوية بين معسكري نتنياهو والرافضين لعودته إلى الحكم.

ورجحت صحيفة (إسرائيل هيوم) والقناة الإخبارية 14 فوز نتنياهو بالانتخابات، فيما قالت قناة (كان) إن نتنياهو ما زال بحاجة إلى مقعد واحد لضمان تشكيله الحكومة القادمة.

 

وتم نشر نتائج الاستطلاعات، التي رصدتها "العين الإخبارية"، مساء الخميس.

ومن أجل تشكيل حكومة، ينبغي أن يتمكن المرشح من الحصول على 61 صوتا على الأقل من مقاعد الكنيست الـ120.

"إسرائيل هيوم": 61 مقابل 55


صحيفة "إسرائيل هيوم" قالت إن معسكر نتنياهو سيحصل على 61 مقعدا مقابل 55 مقعدا لمعسكر لابيد مع حصول القائمة العربية المشتركة على 4 مقاعد.

وأشارت إلى أن حزب (الليكود) اليميني برئاسة نتنياهو يتصدر بحصوله على 30 مقعدا، مقابل 25 مقعدا لحزب (هناك مستقبل) الوسطي برئاسة لابيد، و15 مقعدا لتحالف (الصهيونية الدينية) اليميني برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و11 مقعدا للمعسكر الرسمي الوسطي برئاسة وزير الدفاع بيني جانتس.