أنقرة تجري محادثات مع كييف وموسكو لإحياء اتفاق الحبوب

عرب وعالم

اليمن العربي

يجري وزير الدفاع التركي خلوصي أكار محادثات مع نظيريه في موسكو وكييف في مسعى لإحياء اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، اليوم الأحد.

وقالت الوزارة في البيان، إن خلوصي أكار طلب من الطرفين تجنب أي "استفزاز" قد يؤثر على استمرار الاتفاق.

وأضافت: "تفتيش السفن المحملة بالحبوب التي تنتظر أمام مضيق البوسفور سيستمر اليوم وغدا".

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال في وقت سابق، اليوم الأحد، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو جوتيريش، "قلق للغاية" إزاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وإنه أرجأ يوما سفره إلى العاصمة الجزائرية لحضور القمة العربية للتركيز على هذه المسألة.

وأضاف دوجاريك في بيان: "يواصل الأمين العام المشاركة في الاتصالات المكثفة الهادفة إلى إنهاء تعليق روسيا مشاركتها (في الاتفاق)".

وتابع: "تهدف المشاركة نفسها أيضا إلى إعادة تمديد مبادرة تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وتنفيذها بشكل كامل، بالإضافة إلى تذليل العقبات المتبقية أمام تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية".

وعلقت موسكو مشاركتها في اتفاق البحر الأسود، أمس السبت، لتقطع بذلك فعليا الشحنات القادمة من أوكرانيا، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، ردا على ما وصفته بهجوم لطائرة مسيرة أوكرانية على أسطولها.

 

روسيا تعلق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بعد استهداف أسطولها في القرم بطائرات مسيرة

وعلقت روسيا السبت الاتفاق بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية الحيوي لإمدادات الغذاء في العالم، بعد هجوم بمسيّرات استهدفت سفنها في شبه جزيرة القرم وحملت مسؤوليته لأوكرانيا وبريطانيا. وصعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقاداته للاتفاق في الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن الصادرات من روسيا، وهي منتج رئيسي للحبوب، تضررت بسبب العقوبات.

مبررة الخطوة باستهداف سفنها في شبه جزيرة القرم حملت مسؤوليته لأوكرانيا وبريطانيا، أعلنت روسيا السبت تعليق الاتفاق بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وسمح الاتفاق الذي أبرم في تموز/يوليو برعاية الأمم المتحدة وتركيا، بتصدير ملايين أطنان الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ بدء النزاع في شباط/فبراير. ورفع الحصار أسعار المواد الغذائية، مثيرا مخاوف من حدوث مجاعة.