عاجل.. ميشال عون يغادر رئاسة لبنان

عرب وعالم

اليمن العربي

غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، قصر بعبدا، بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية، تاركا البلاد لـ "الفراع" في موقع الرئاسة حتى إشعار آخر، وتعثر على صعيد ملف التشكيل الحكومي.

عاجل.. ميشال عون يغادر رئاسة لبنان

 

وقال الرئيس اللبناني، في تصريحات قبيل مغادرته القصر في مراسم رسمية، إنه وقع "مرسوم استقالة الحكومة".


وأضاف عون أن "لبنان مسروق أمواله وخزائنه، وعلينا بذل الجهود لاقتلاع الفساد من جذوره"، متابعا: "لم نستطع تقديم حاكم المصرف المركزي للمحاكمة وهناك جهات تحميه".

سيناريوهات سوداوية
ووسط سيناريوهات سوداوية، تعذر تشكيل حكومة في لبنان قبل نهاية ولاية عون، في ظل المواقف الصادرة من الفريق الحاكم والتي تتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتعطيل، بالتوازي مع تهديدات عون والتيار الوطني الحر بتوقيع مرسوم استقالة الحكومة، واعتكاف وزراء التيار في حكومة تصريف الأعمال.


ويؤكد "عون" ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، على أن حكومة تصريف الأعمال غير مؤهلة أو مخولة للعب هذا الدور، فيما يرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري أنها تستطيع القيام بدورها في فترة الفراغ الرئاسي، إلى حين انتخاب رئيس جديد.

وفي ظل هذا المشهد، تتخوف مصادر سياسية من الذهاب في المرحلة المقبلة لمزيد من التصعيد، بعد حديث باسيل أمس حول ما أسماه محاولة سلب صلاحيات رئيس الجمهورية.

في الأثناء، لوح الرئيس عون بتوقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة، وتسرب من بعبدا أن دوائر القصر أعدت المرسوم، متوقعة توقيعه الاثنين.

وقال عون حول مساعي تاليف الحكومة "إنني لا اعرف نوايا الآخرين، ولكن الامر يبدو مستحيلا".

وأضاف أن "الدستور لا يمنع إصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة، واحتمال إصداره لا زال واردا "

 

ومما يزيد المشهد تعقيدا، فتح الرئيس اللبناني أمس، الطريق أمام ترشح صهره لرئاسة لبنان، محذرا في الوقت ذاته من "فوضى دستورية".

وفي مقابلة مع رويترز، قال عون الذي تنتهي ولايته رسميا بنهاية الشهر الجاري، إن العقوبات الأمريكية لا تمنع صهره جبران باسيل من الترشح لرئاسة البلاد، "ونحن نمحوها"؛ أي العقوبات، بمجرد انتخابه.

وتابع عون محذرا من أن عدم وجود خلف له في الرئاسة مع نهاية ولايته الرئاسية، سيتسبب بفوضى دستورية، مؤكدا أن "الفراغ لا يملأ الفراغ".

وخلال 4 جلسات، أخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، كان آخرها الإثنين الماضي، في ظل غياب التوافق بين الكتل السياسية المختلفة.

ويشترط الدستور اللبناني أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا؛ أكبر الطوائف المسيحية في لبنان، وأن يحصل على ثلثي أصوات نواب البرلمان (86 نائبا من أصل 128)

فتح الرئيس اللبناني، ميشال عون، الطريق أمام ترشح صهره لرئاسة لبنان، محذرا في الوقت ذاته من "فوضى دستورية".

وفي مقابلة مع رويترز، قال عون الذي تنتهي ولايته رسميا بنهاية الشهر الجاري، إن العقوبات الأمريكية لا تمنع صهره جبران باسيل من الترشح لرئاسة البلاد، "ونحن نمحوها"؛ أي العقوبات، بمجرد انتخابه.


وتابع عون محذرا من أن عدم وجود خلف له في الرئاسة مع نهاية ولايته الرئاسية، سيتسبب بفوضى دستورية، مؤكدا أن "الفراغ لا يملأ الفراغ".

وبعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال عون إن استكشاف الغاز هو "الفرصة الأخيرة" لتعافي لبنان الاقتصادي.


وخلال ٥ جلسات، أخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، كان آخرها الإثنين الماضي، في ظل غياب التوافق بين الكتل السياسية المختلفة.

ويشترط الدستور اللبناني أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا؛ أكبر الطوائف المسيحية في لبنان، وأن يحصل على ثلثي أصوات نواب البرلمان (86 نائبا من أصل 128).