المجموعات الغذائية المهمة بشكل خاص على صحة الكبد.. وفق الخبراء

منوعات

اليمن العربي

يعد الكبد عضوا أساسيا له مجموعة متنوعة من الوظائف التي تشمل المساعدة في هضم واستقلاب الطعام، وتخزين الفيتامينات والمعادن، وتنظيف الدم من السموم، وإنتاج البروتين.

المجموعات الغذائية المهمة بشكل خاص على صحة الكبد.. وفق الخبراء

 

ورغم أن الكبد لديه القدرة الفريدة على تجديد نفسه بعد التلف، يمكن أن يكون لخيارات الطعام والشراب تأثير كبير على هذا العضو.

وبحسب الخبراء إحدى المجموعات الغذائية المهمة بشكل خاص هي الخضروات ومنها:

الشمندر
قد يعتقد البعض أن نكهة هذه الخضار "ترابية" إلى حد ما، وعلى الرغم من أنها قد لا تروق لبراعم التذوق لدى الجميع، إلا أن الشمندر مليء بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الكبد.

تشير الأبحاث إلى أن عصير الشمندر مشروب "معزز للصحة" و"يقي من الأمراض" وقد يكون مفيدًا بشكل خاص لصحة الكبد. نظرت إحدى الدراسات على وجه التحديد في تأثير الشمندر على صحة الكبد ووجدت أن عصير الشمندر قد يساعد في حماية الكبد من فئات معينة من المواد المسرطنة.

في حين أن هناك المزيد لنتعلمه عن تأثير الشمندر على الكبد، تشير البيانات الحالية إلى أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في جذر الشمندر الأحمر، والتي تسمى betalains لها خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات، من المهم ملاحظة أن هذه النتيجة خاصة بالشمندر الأحمر وأنواع أخرى من البنجر، مثل البنجر الذهبي، قد لا تحتوي على نفس مستويات مضادات الأكسدة.

البروكلي
يشير الخبراء إلى أن العناصر الغذائية المحددة الموجودة في الخضروات الصليبية - مثل البروكلي - مفيدة بشكل خاص لسلامة الكبد. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن أولئك الذين تناولوا البروكلي لديهم مقاييس كبد إيجابية أكثر ونسبة أقل من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وأورام الكبد.

كرنب بروكسل
من الخضروات الصليبية الأخرى، أصبحت براعم بروكسل من الخضروات الأكثر شعبية في السنوات الأخيرة.

في حين أن كرنب بروكسل يمكن أن يحسن الهضم ويوفر أطنانا من الفيتامينات والمعادن، إلا أنه يحتوي أيضا على مركبات نباتية يُرى أنها تساعد في وظائف الكبد.

تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الكرنب النيئة للفئران يزيد من مستويات إنزيمات إزالة السموم في الكبد والرئتين، وتعد هذه الخصائص المزيلة للسموم هي الأعلى في كرنب بروكسل غير المطبوخة ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أنه حتى عند طهيها تحتفظ براعم بروكسل بالقدرة على تحفيز هذه الإنزيمات المزيلة للسموم.

الجلوكوزينولات هو مركب فريد موجود في الخضروات الصليبية التي تشارك في التفاعلات الأنزيمية التي يمكن أن تزيل سموم المركبات المسببة للسرطان في الجسم.

اللفت والسبانخ
تشمل مجموعة الخضروات التي يمكن أن تكون مفيدة للصحة العامة، الخضروات الورقية المليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة الخطرة.

ووجدت دراسة حديثة أن تناول السبانخ الخام يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكلما زاد استهلاك السبانخ، قل خطر الإصابة بالمرض.
كشفت خبيرة التغذية الروسية إلفينا بيناتوفا، خطورة بعض المواد الغذائية التي تعتبر مفيدة للصحة.

 

وتشير الخبيرة، إلى أن هذه المواد التي تعتبر مفيدة للصحة، يمكن أن تؤثر في الواقع سلبا في صحة الجسم.


ووفقا لها، يجب قبل كل شيء الانتباه إلى المنتجات قليلة الدسم، حيث غالبا ما يضيف المصنعون إليها كميات كبيرة من السكر وإضافات ضارة لتحسين المذاق.

وتقول: "عند شراء منتجات قلية الدسم أو الخالية من الدهون، يجب الانتباه إلى مكوناتها".

وتشير الخبيرة، إلى أن عصير الفواكه الذي يحضر في المنزل أو يشترى من المتاجر، يحتوي على نسبة عالية من السكر. وهذا ينطبق أيضا على المياه الغازية تماما.

وتقول: "تؤدي عملية تحضير العصير، إلى تدمير جميع الألياف الغذائية وتتأكسد الفيتامينات بسرعة عند تعرضها للأكسجين، وبالتالي عمليا لا يبقى فيه سوى السكر".

وتضيف، ومن المواد الضارة الأخرى التي تعتبر مفيدة، خبز الحبوب الكاملة. لأنه في الواقع عند تناول هذا الخبز باستمرار يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وتقول: "لأن الحبوب تطحن وتتحول إل دقيق لا يحتوي على العناصر المغذية اللازمة، ويتحول في الجسم إلى الغلوكوز".

وتشير الخبيرة، إلى ضرر المنتجات الخالية من الغلوتين.

وتقول: "تصنع هذه المواد من النشا المكرر، ولا تحتوي على أي مادة مغذية. لذلك قبل استخدامها يجب استشارة الطبيب بشأنها، لأنه بعكس ذلك قد تلحق الضرر بالصحة".

وتشير إلى الحليب النباتي، الذي انتشر استخدامه على نطاق واسع في الفترة الأخيرة، حيث وفقا لها، هو مشابه للحليب الحيواني "يسبب ردود فعل مناعية شاذة، ويحتوي في تركيبه على مواد محلية وأحماض دهنية، تحفز زيادة الوزن".