دراسة: دقيقتين فقط من التمارين القوية كل يوم قد تكون كافية لتقليل خطر وفاتك

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة أن دقيقتين فقط من التمارين القوية كل يوم قد تكون كافية لتقليل خطر وفاتك في سن مبكرة.

ويقول الخبراء إنك لست مضطرا إلى القيام بأي شيء مكثف.

دراسة: دقيقتين فقط من التمارين القوية كل يوم قد تكون كافية لتقليل خطر وفاتك

 

ويزعمون أن مجرد صعود الدرج أو الركض حول الحديقة أو القفز يكفي.

وحلل علماء جامعة سيدني بيانات أكثر من 70 ألف بريطاني، وتتبعوا مستويات تمارينهم الرياضية لمدة أسبوع وصحتهم اللاحقة على مدى السنوات السبع المقبلة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا قويا لمدة 15 دقيقة فقط أسبوعيا - أو دقيقتين و9 ثوان في اليوم - كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 18٪ خلال فترة الدراسة.

وقال المعد الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي: "تشير النتائج إلى أن تراكم النشاط الحيوي في فترات قصيرة على مدار الأسبوع يمكن أن يساعدنا على العيش فترة أطول. وبالنظر إلى أن ضيق الوقت هو العائق الأكثر شيوعا أمام النشاط البدني المنتظم، فإن تراكم كميات صغيرة بشكل متقطع خلال اليوم قد يكون خيارا جذابا بشكل خاص للأشخاص المشغولين".

وتظهر النتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط قوي معرضون لخطر الموت بنسبة 4% في السنوات الخمس المقبلة.

وثبتت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام منذ عقود. فالحفاظ على اللياقة يمكن أن يمنع السمنة وآثارها الصحية الجانبية، مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان. 
أعلن الدكتور جيمس جوردانو، أخصائي طب الأعصاب، أن الصداع واضطراب النطق هي من أعراض مرض خطير في الدماغ.


ويوضح البروفيسور جوردانو، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة جورج تاون الأمريكية، الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مرض خطير في الدماغ.

ووفقا له، بعض الأعراض تشير إلى مشكلات مختلفة في الدماغ. فمثلا مرض السحايا أو الالتهابات الفطرية، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي (الغيبوبة) وحتى الموت.


ويضيف، بعض الأعراض هي مشكلات في الذاكرة والنطق. هذه الأعراض قد تشير إلى تطور الخرف الناجم عن الإصابة بأمراض معدية مختلفة.

ويعتبر الصداع الشديد من الأعراض النموذجية، إذا لم يخف بتناول الأدوية المسكنة، ولم يساعد النوم وتغيير النظام الغذائي على تخفيفه فيجب فورا استدعاء الطبيب.

وعندما يعاني الإنسان من مشكلة فهم الكلام، فإنه يشير إلى اضطراب الوظائف الإدراكية للدماغ.

ويقول: "غالبا ما تسبب التهابات الدماغ اختلالات وظيفية قصيرة المدى، بما فيها القدرات الإدراكية والحركية، فضلا عن الوظائف العاطفية والسلوكية. وهذه عواقبها". حسب موقع Eat This، Not That.

ويشير البروفيسور، إلى أن العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تصيب الجهاز العصبي، يمكن أن تسبب تشنجات، يضاف لها الصداع والحمى واختلاط ذهني. ووفقا له، غالبا ما تحدث النوبات الناتجة عن العدوى بصورة فجائية.

ويضيف، كما يشير التغير المفاجئ في المزاج والسلوك، إلى اضطراب عمل الدماغ بسبب العدوى، حيث يمكن ان يعاني الإنسان من الهلوسة أو يصاب بالاكتئاب. يجب في هذه الحالة الخضوع لفحص فوري والبدء بالعلاج.
أعلن أطباء مركز بيفيرسبروك الطبي، أن السكتة الدماغية يمكن أن يصاحبها فقدان البصر.


وتشير صحيفة Express، إلى أنه وفق لأطباء مستشفى مايو، يعاني نحو 43 بالمئة من المصابين من بعض الأعراض قبل نحو أسبوع من إصابتهم بالجلطة الدماغية. وأن هذه الأعراض نادرا ما تستمر أكثر من 24 ساعة. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورا.

ويقول غاري بارليت، من مركز بيفيرسبروك الطبي: "بعض المرضى الذين يصابون لاحقا بالجلطة الدماغية، عانوا من فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة، وأحيانا لم يكن مصحوبا بأي ألم. وفي بعض الحالات تظهر أمام العين بقع داكنة أو ظلال".

ويمكن أن يشير فقدان البصر المؤقت، إلى حدوث جلطة دماغية دقيقة، وفي ثلث الحالات يكون مقدمة لجلطة دماغية شديدة. كما أن من اعراض الجلطة الدماغية الدقيقة، الشعور بالخمول وعدم الراحة في الأطراف.

ويؤكد الأطباء على أن خفض مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول "الضار"، يقلل كثيرا من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.