6 مكملات غذائية لتقوية جهاز المناعة

منوعات

اليمن العربي

تنبئ نهاية الصيف سنويا ببداية موسم نزلات البرد، وهو ما يستدعي البحث عما يعزز مقاومتنا للفيروس في ظل غياب علاج لهذه الحالة.

ويمكن تحسين الجهاز المناعي ليكون مستعدا لمكافحة الفيروس، ولذلك، قد تساعد بعض المكملات الغذائية في محاربة نزلات البرد بالحفاظ على لياقة الجهاز المناعي.

6 مكملات غذائية لتقوية جهاز المناعة


وبالطبع، يجب أن نتناول نظاما غذائيا متوازنا ومغذيا مع الكثير من الفواكه والخضروات.

ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يعد تناول المكملات طريقة ملائمة حقا لضمان حصولهم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها، بالإضافة إلى تلك التي يحصلون عليها من نظامهم الغذائي.

وعندما يتعلق الأمر بنزلات البرد، فهذه هي أفضل ستة مكملات لتعزيز جهاز المناعة لديك والحفاظ على جسمك في أفضل حالة لمحاربة الفيروس:

1- فيتامين (د)

يستخدم الجهاز المناعي فيتامين (د) للمساعدة في مهاجمة الفيروسات، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت من العام.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يجب على كل شخص يزيد عمره عن أربعة أعوام أن يتناول مكملات فيتامين (د) خلال أشهر الشتاء. وهذا لأن الغالبية لا يحصلون على ما يكفي من ضوء الشمس لأجسامهم لإنتاج فيتامين (د) بشكل طبيعي.

واقترحت بعض الأبحاث أن هناك احتمالية واعدة بقدرة فيتامين (د) على مساعدة الأشخاص في محاربة نزلات البرد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتقديم ادعاء قاطع.
2 - الزنك

يحظى الزنك بالتبجيل لخصائصه المعززة للمناعة. وهو متواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة بما في ذلك المحار واللحوم الحمراء والمكسرات.

وفي حين أن الزنك لا يمكن أن يمنعك من الإصابة بنزلة برد، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن مستحلبات الزنك تقلل من مدة نزلات البرد بمقدار 24 إلى 36 ساعة.

وإذا كنت مصابا بنزلة برد، فقد تعيدك أقراص استحلاب الزنك إلى الشعور بتحسن حالتك عاجلا.

3 - الكركم

يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب في الواقع على تعزيز نظام المناعة لديك.

ويحتوي الكركم أيضا على خصائص مضادة للفيروسات، ما يعني أنه يمكن أن يساعد في درء نزلات البرد.

4 - فيتامين (سي)

يشار إلى فيتامين (سي) بأنه بمثابة علاج منزلي شامل، بما في ذلك نزلات البرد. وعلى الرغم من وجود جدل علمي حول ذلك، إلا أن بعض الدراسات وجدت أن تناول مكملات فيتامين (سي) بانتظام يمكن أن يجعل أعراضك أقل حدة وربما تقلل نزلات البرد.

ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين (سي) إلى إضعاف جهاز المناعة بشكل كبير، لذلك من المفيد بالتأكيد تناول مكمل غذائي إذا كنت لا تحصل على ما يكفي منه في نظامك الغذائي.

5 - الثوم

يحتوي الثوم على مركبات تسمى الأليين والأليسيلين. ويُعتقد أن الأليسيلين يعطي الثوم فوائده المعززة لجهاز المناعة عن طريق تعزيز استجابة خلايا الدم البيضاء.

وأظهرت الدراسات أن الثوم يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزكام (نزلة البرد) في المقام الأول، بالإضافة إلى جعل الأعراض أكثر اعتدالا.

وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 146 متطوعا، قلل أولئك الذين تناولوا الثوم من خطر الإصابة بالزكام بنسبة 63%.

لذلك، إما أن تضيف بعض الثوم إلى طبخك، أو إدخال مكمل الثوم إلى روتينك اليومي.

6 - الإشنسا

الإشنسا هو مكمل عشبي مشهور جدا مصنوع من زهرة الأقحوان، وهو مضاد للالتهابات ومليء بمضادات الأكسدة.

وأظهرت العديد من الدراسات تأثير إشنسا الإيجابي على جهاز المناعة، وغالبا ما يُقترح كعلاج لنزلات البرد.
يعد الأنف المحتقن أمرا شائعا عند الإصابة بالإنفلونزا. وعلى عكس نزلات البرد، يمكن أن تظهر العدوى الفيروسية فجأة وتصيبك على حين غرة.

وتشمل أعراض الإنفلونزا الصداع، والتعب، وانسداد الأنف. وهذه أيضا أعراض عدوى الجيوب الأنفية، ما يتطلب معرفة كيفية التمييز بين الحالتين.
وقال الدكتور تروي وودوارد: "معرفة أيهما لديك أمر صعب. ومع ذلك، هناك أربعة مؤشرات رئيسية يمكن أن تكشف ما إذا كنت أصبت بعدوى في الجيوب الأنفية".

منذ متى وأنت تعاني من الأعراض؟

يشرح الدكتور وودوارد: "إذا كنت تعاني من سيلان الأنف أو انسداده أو ضغط الجيوب الأنفية والذي يستمر لأكثر من 10 أيام، فاشتبه في إصابتك بعدوى".

ضغط الجيوب الأنفية

يقول الدكتور وودوارد: "إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الوجه أو ضغط أو آلام، فقد تكون مصابا بعدوى في الجيوب الأنفية".

تلوين إفرازات الأنف

يوضح الدكتور وودوارد: "إذا كان لديك مخاط أصفر أو أخضر، فمن المحتمل أنه عدوى في الجيوب الأنفية".

رائحة فم كريهة

من المؤشرات الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية رائحة الفم الكريهة، ولكن هناك علامات أخرى محتملة أيضا.

الأعراض الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية:
- فقدان حاسة الشم أو التذوق

- سعال

- احتقان

- حمى

- صداع

- تعب

- آلام في الفك العلوي أو الأسنان

ويوصي الدكتور وودوارد "بالكثير من الراحة"، والترطيب، و"شطف الجيوب الأنفية بمحلول ملحي". وهذا يمكن أن "يساعد على ترقيق المخاط وطرده من تجويف الأنف".

كيف تتطور عدوى الجيوب الأنفية؟

يوضح موقع WebMD الصحي أن عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تتطورإذا أصبحت بطانة الجيوب الأنفية والممرات بينها ملتهبة.

ويمنع الالتهاب تصريف الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا، ويؤدي هذا إلى التهاب الجيوب الأنفية، وبالتالي إلى تفاقم الالتهاب، ما يحدث تورما وانسدادا وألما.

وأشار موقع Medical News Today إلى أن عدوى الجيوب الأنفية "ستتحسن دون علاج".

ومع ذلك، نظرا لأنه قد يستغرق وقتا أطول مما يرغب به معظم الناس، يمكن أن تساعد مضادات الاحتقان وتسكين الآلام وبخاخات الستيرويد، في تحسين الأعراض.

وقد يصف الطبيب أيضا المضادات الحيوية للمساعدة في إزالة التهاب الجيوب الأنفية.