طريقة جديدة للحصول على دقائق السيلينيوم النانوية للمناعة

منوعات

اليمن العربي

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة شمال القوقاز الفيدرالية، أن خبراء الجامعة ابتكروا طريقة جديدة للحصول على دقائق السيلينيوم النانوية لتحسين مناعة الإنسان والحيوان.

 

ويشير المكتب، إلى أن الطريقة الجديدة سوف تستخدم قريبا في إنتاج إضافات للأعلاف والأسمدة وفي المستحضرات الطبية.

طريقة جديدة للحصول على دقائق السيلينيوم النانوية للمناعة

 

وجاء في بيان المكتب: "تمكن علماء الجامعة من الحصول على دقائق السيلينيوم النانوية، التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومفيد في منظومة مناعة الإنسان والحيوانات. ويمكن أن يؤدي استخدام السيلينيوم إلى زيادة غلة المحاصيل وإنتاجية الثروة الحيوانية بشكل كبير".
ويمكن إضافة دقائق السيلينيوم النانوية كإضافات إلى المواد الغذائية.

ويقول أندريه ناغداليان، كبير الباحثين في مختبر بحوث الأغذية والتكنولوجيا الحيوية الصناعية: "لقد اختبرنا بالفعل دقائق السيلينيوم النانوية على الحيوانات المخبرية والنباتات الزراعية. ولم نسجيل أي آثار جانبية، ولكن كان هناك تقوية للوظائف المناعية واستقرار في عمليات النمو".

ويضيف، أعطت البذور المعالجة بدقائق السلينيوم النانوية عددا اكبر من البراعم مقارنة بالبذور غير المعالجة. ويخطط علماء الجامعة في المستقبل القريب، للبدء في إنتاج إضافات الأعلاف والأسمدة على أساس هذه الدقائق. وبعد إجراء دراسات مفصلة وشاملة لتأثيرها في جسم الإنسان، تبدأ عملية إنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية.

وتجدر الإشارة، إلى أن السلينيوم، هو أحد العناصر الكيميائية الضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية. ويؤدي نقص هذا العنصر، إلى إنخفاض الإنتاجية ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان. هذا العنصر في الحالة الطبيعية سام ولا يمتصه الجسم بسهولة. أما دقائقه النانوية فلن يكون لها أي آثار جانبية نظرا لحجمها الصغير جدا، وهذا ما أثبتته نتائج الاختبارات والتجارب العديدة التي أجريت على الحيوانات والنباتات.
توصل العلماء إلى أن تناول الفيتامينات مع عنصر السيلينيوم يمكن أن يوقف تطور مرض نقص المناعة "الآيدز" خاصة في مراحله الأولى.

توصل العلماء إلى أن تناول الفيتامينات مع عنصر السيلينيوم يمكن أن يوقف تطور مرض نقص المناعة "الآيدز" خاصة في مراحله الأولى.

أجرى علماء من جامعة فلوريدا الدولية بولاية ميامي الأمريكية، دراسة بمشاركة 787 متطوعا مصابا بالمرض من نوع C، وكان المتطوعون يتناولون يوميا ولمدة سنتين  فيتامينات أومغذيات دقيقة "عناصر كيميائية". كما وصفت لهم بصورة منفردة فيتامينات B،C،E وعنصر السيلينيوم، وكانت تقدم لهم الفيتامينات مع السلينيوم أو فيتامينات وهمية.

وأثبتت نتائج الاختبارات، فائدة تناول مغذيات دقيقة معينة لمنع تطور مرض نقص المناعة خاصة في مراحله الأولى. وسبق أن برهن العلماء أن الجسم البشري بحاجة إلى الفيتامينات وعنصر السيلينيوم، لكي يتمكن جهاز المناعة من حماية الجسم. إضافة إلى أن عنصر السيلينيوم يمنع تكاثر الفيروس، لذلك يؤدي تناوله مع الفيتامينات إلى إضعاف العوامل المساعدة على تطور المرض.

وجد العلماء أن هناك طريقة لحرق الدهون وفقدان الوزن دون نهوضك من مكتبك، بالقيام بتمرين قليل الجهد في أثناء الجلوس خلال ساعات العمل الطويلة.

وكشف الفريق عن تمرين لعضلة "خاصة" في ربلة الساق يمكن أن يعزز حرق الجلوكوز والدهون لساعات أثناء الجلوس.

وتعد العضلة النعلية واحدة من 600 عضلة في جسم الإنسان، وهي عضلة خلفية في أسفل الساق تمتد من أسفل الركبة إلى الكعب.

Video Player

وعلى الرغم من أن العضلة النعلية في ربلة الساق تمثل 1% فقط من وزن جسمك، إلا أنها إذا تم تنشيطها بشكل صحيح، يمكن أن تعزز بشكل كبير صحة التمثيل الغذائي في باقي أجزاء الجسم، وبالتالي، أن تساعد على حرق الدهون.
ويرجح أن يؤدي هذا الاكتشاف الرائد، الذي قام به مارك هاميلتون، أستاذ الصحة والأداء البشري في جامعة هيوستن، إلى تحول مثير للاهتمام في نمط الحياة المستقر.

واكتشف هاملتون "تمرين ضغط العضلة النعلية" (SPU) للتنشيط الأمثل للعضلة. وهذا التمرين، الذي يبدو بلا مجهود يرفع بشكل فعال من التمثيل الغذائي للعضلات لساعات، حتى أثناء الجلوس.

ونُشر بحث هاملتون مؤخرا في مجلة iScience، ويشير إلى أن تمرين ضغط العضلة النعلية أكثر فاعلية من التمارين الرياضية وحمية فقدان الوزن والصيام المتقطع للحفاظ على التمثيل الغذائي المؤكسد المرتفع لتحسين تنظيم جلوكوز الدم.

والتمثيل الغذائي التأكسدي هو العملية التي يتم من خلالها استخدام الأكسجين لحرق المستقلبات مثل جلوكوز الدم أو الدهون. ومع ذلك، فإنه يعتمد على احتياجات الطاقة الفورية للعضلة عندما تعمل.

وأوضح هاملتون: "لم نتوقع أبدا أن تتمتع هذه العضلات بهذا النوع من القدرات. لقد كانت داخل أجسادنا طوال الوقت، ولكن لم يتحقق أحد من قبل في كيفية استخدامها لتحسين صحتنا، حتى الآن. وعندما يتم تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع الأيض التأكسدي المحلي إلى مستويات عالية لساعات، وليس فقط لدقائق".


وعندما اختبر الباحثون "تمرين ضغط العضلة النعلية" (SPU)، تضمنت تأثيرات الجسم بالكامل على كيمياء الدم تحسنا بنسبة 52% في شرود الجلوكوز في الدم (تقلبات في نسبة السكر في الدم)، و60% أقل من متطلبات الإنسولين على مدى ثلاث ساعات بعد تناول مشروب الجلوكوز.

ووجدوا أن تمرين العضلة أيضا فعال في مضاعفة المعدل الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي للدهون بين الوجبات وتقليل مستويات الدهون في الدم.

وأضاف الباحثون: "تمرين الضغط على العضلة النعلية يبدو بسيطا من الخارج، ولكن في بعض الأحيان ما نراه بالعين المجردة ليس القصة كاملة. إنها حركة محددة للغاية تتطلب في الوقت الحالي تقنية وخبرة يمكن اعتمادها لتحسين الفوائد الصحية".

وفي حين أن حركة "تمرين ضغط العضلة النعلية" قد تبدو مثل المشي أثناء الجلوس، إلا أنها عكس ذلك تماما، وفقا للباحثين.

فعند المشي، تم تصميم الجسم لتقليل كمية الطاقة المستخدمة، بسبب كيفية تحرك العضلة النعلية. ولذلك، تقلب طريقة هاملتون ذلك رأسا على عقب وتجعل العضلة النعلية تستخدم أكبر قدر ممكن من الطاقة لفترة طويلة.