بوتين: ولي العهد السعودي يستحق الاحترام وعازمون على تعزيز العلاقات

عرب وعالم

اليمن العربي

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطوير العلاقات مع السعودية، معتبرا أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يجب أن يحظى بالاحترام".

وأعلن بوتين دعمه انضمام السعودية لتجمع بريكس، مبينا أن "ولي عهد السعودية يدعم التوازن في أسواق النفط".

وأضاف: "سعر النفط ليس مرتفعا للغاية.. الاستقرار مهم لأسواق النفط".

جاءت تصريحات بوتين خلال كلمة له في منتدى فالداي للحوار بروسيا.

 

حذر المتحدث باسم الكرملين، من أن انتشار القوات الأميركية في رومانيا، يزيد من "منسوب الخطر" على روسيا، ولا تؤدي مثل هذه الأعمال إلى تعزيز الاستقرار.

وبشأن تهديد أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة"، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بلاده "ستواصل نقل وجهة نظرنا إلى المجتمع الدولي من أجل تحفيزه على اتخاذ خطوات فعالة لمنع السلوك غير المسؤول لنظام كييف".

كما أكد بيسكوف أن روسيا تجري حوارا "بناء" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتزم مواصلته.

وحذر: "ما تعرض ويتعرض له سكان إقليم دونباس يجب ألا يمر دون عقاب وأن تقوم هناك محكمة بهذا الخصوص".

وأشار في حديثه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرسل برقية تهنئة إلى ريشي سوناك بمناسبة انتخابه رئيسا لوزراء بريطانيا، فالأخيرة دولة "غير صديقة".

برنامج بوتين

وأكد بيسكوف أن هناك اجتماعا للرئيس الروسي اليوم عبر الفيديو مع مدراء الأمن والأجهزة الخاصة لبلدان رابطة الدول المستقلة.

كما ستكون هناك كلمة موسعة لبوتين في منتدى "فالداي" للحوار، الخميس المقبل.

ومن ناحية أخرى، يبحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره الصيني، الأوضاع في أوكرانيا، ويعرب عن "قلقه إزاء استفزازات أوكرانية محتملة باستخدام قنبلة قذرة".

وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن يلقي بوتين خطابا موسعا، تلي ذلك جلسة نقاش سيديرها الصحفي والعالم السياسي ومدير الأبحاث في "فالداي" فيودور لوكيانوف.

ويشارك في الحدث خبراء من البرازيل وألمانيا ومصر والصين والهند وإندونيسيا وإيران وأفغانستان وكازاخستان والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وأوزبكستان وجنوب إفريقيا.

وستتاح الفرصة للضيوف الأجانب للاستماع لشرح الرئيس الروسي عن تطور الأوضاع في العالم وعن أسباب إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، إلى جانب القضايا الدولية الملحة.

وتأسس منتدى "فالداي" في العام 2004 وسمي باسم بحيرة فالداي، الواقعة في منتصف الطريق تقريبا بين موسكو وسان بطرسبورغ، حيث عقد أول اجتماع للمنتدى.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين مختلف النخب الفكرية وتقديم تحليل علمي موضوعي مستقل للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا والعالم.

ومن الجهات المؤسسة لمنتدى "فالداي" عدد من المؤسسات غير الحكومية والتعليمية الروسية، منها معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية.