عاجل.. أوامر ملكية في المملكة العربية السعودية

السعودية

اليمن العربي

أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس، 3 أوامر ملكية شملت تعيينات وإعفاءات، وإحالة لجهات التحقيق.

 

عاجل.. أوامر ملكية في المملكة العربية السعودية

 

وشمل الأمر الملكي الأول، تعيين الدكتور هشام بن عبدالرحمن بن عبدالله آل الشيخ، مساعدًا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة.


فيما تضمن الأمر الملكي الثاني تعيين الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود محافظًا للخرج بالمرتبة الممتازة.

فيما جاء الأمر الملكي الثالث بإعفاء الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، مدير جامعة الملك عبدالعزيز، من منصبه، على أن تتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استكمال الإجراءات النظامية اللازمة بحقه.

يؤسس صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي" الفترة المقبلة 5 شركات إقليمية للاستثمار في الأردن، والبحرين، والسودان، والعراق، وعُمان.

وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، اليوم، عن قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس 5 شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من الأردن، والبحرين، والسودان، والعراق، وعُمان.


ويأتي ذلك بعد إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار في أغسطس/آب الماضي، حيث ستبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة ما يصل إلى 90 مليار ريال (24 مليار دولار) في الفرص الاستثمارية عبر مختلف القطاعات.

وجاء الإعلان عن تأسيس الشركات خلال اليوم الثاني من النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض، وذلك بحضور نخبة من المستثمرين والمبتكرين والقادة من أنحاء العالم.


وستستثمر الشركات في عدة قطاعات استراتيجية من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، البنية التحتية، والتطوير العقاري، والتعدين، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والأغذية والزراعة، والتصنيع، والاتصالات والتقنية، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.

وسيعمل تأسيس الشركات الخمس الجديدة على تنمية وتعزيز الشراكات الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته، والقطاع الخاص السعودي للعديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة، الأمر الذي سيُسهم في تحقيق عوائد جذابة على المدى الطويل، وتطوير أوجه تعاون الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية مع القطاع الخاص في كل من الدول الآنف ذكرها.

ويأتي الإعلان عن تأسيس الشركات الجديدة، تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تدعم بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق العوائد المستدامة، الأمر الذي يُسهم في تعظيم أصول الصندوق وتنويع مصادر دخل المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وقعت الخطوط السعودية اتفاقا لشراء 100 طائرة كهربائية من ليليوم الألمانية لاستخدامها في شبكة الخطوط السعودية المحلية.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السعودية إبراهيم كوشي، اليوم الأربعاء، إن الطائرات ستمثل "خدمة مميزة" لنقل ما بين أربعة وستة ركاب.


ويعكس الاتفاق التزام الخطوط السعودية بالاستدامة لأن الطائرات كهربائية 100 بالمئة، حسب كوشي، والذي تابع قائلا: إن شركته هي أول شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستخدم هذه الطائرات كجزء من شبكتها.
ومن المتوقع الحصول على شهادة الاعتماد من الجهات التنظيمية السعودية في عام 2025.


ومضى الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية قائلا إن الشركتين لم تتفقا على السعر بعد لأنه لم يتم الانتهاء من الشروط التجارية.

وسبتمبر/ أيلول الماضي، كانت ليليوم، التي تتنافس في سوق مزدحمة بالفعل لصناعة طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، قد قالت إنها تخطط لتعزيز قدرتها الإنتاجية بما يسمح لها بصناعة نحو 400 طائرة سنويا، مع الاستفادة من برامج تهدف إلى دعم الأبحاث العامة.

وتأثر قطاع الطائرات الكهربائية، حديث العهد، بتحديات الحصول على شهادات الاعتماد وتمويل الابتكارات مثل تكنولوجيا البطاريات الجديدة. وانخفضت أسهم ليليوم 73 بالمئة تقريبا حتى الآن هذا العام.

وفي مقابلة بعد إعلان الخطوط السعودية، قال كوشي "خلال هذا العام"، ستتطلع الشركة إلى دخول شبكتها التجارية حيز التشغيل.

ومضى قائلا "سننظر أيضا في البنية التحتية المطلوبة"، مضيفا أنه نظرا لأن هذه الطائرات يمكنها الإقلاع والهبوط عموديا، فهي لا تتطلب مطارات.

وأضاف "الأمر أشبه بميناء به محطات للشحن، صعود ونزول للركاب، وسيتطلب ذلك بنية تحتية كاملة".

وذكر كوشي أمام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية أن المستثمرين من القطاعين العام والخاص سيكون لديهم فرصة للمشاركة في بناء مثل هذه البنية التحتية.

وتهدف السعودية إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وعلى هامش المؤتمر اليوم الأربعاء، أطلقت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط صندوقا بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم تحول الطاقة على المستوى العالمي، في حين قال مسؤولون سعوديون إن التحول عن الهيدروكربونات قد يستغرق عقودا، مما يستلزم استمرار الاستثمار في الموارد التقليدية.

وقال كوشي أمس الثلاثاء إن الخطوط السعودية تجري محادثات مع شركتي إيرباص وبوينج بشأن طلبيات شراء طائرات لها ولشركة طيران جديدة تعتزم المملكة إنشاءها.