هالة السعيد: حريصون على تطوير التعاون الإداري مع الإمارات
قالت وزيرة مصرية، إن الاستثمارات الإماراتية تحتل المرتبة الأولى في قائمة الاستثمارات الخارجية في بلادها، معربة عن أملها في زيادتها..
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، حرص وزارتها على استمرار التعاون مع دولة الإمارات في مجالات تطوير الأداء المؤسسي والخدمات الحكومية والابتكار والتميّز.
هالة السعيد: حريصون على تطوير التعاون الإداري مع الإمارات
وأضافت، هذا التعاون يدعم كفاءة مؤسسات الدولة المصرية في تقديم الخدمات وتصميم المشروعات التنموية المختلفة.
وتابعت" تكللت جهود الجانبين بإطلاق مصر جائزة للتميّز الحكومي عام 2018، تحت رعاية الرئيس المصري، وبالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى نقل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات، ونستعد لإعلان نتائج دورة جديدة من الجائزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بما يُضيف إلى رصيد العلاقات المتنامية والمتميزة بين البلدين"
جاء ذلك خلا كلمتها باحتفالية مرور 50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية تحت شعار " مصر والإمارات..قلب واحد" التى انطلقت اليوم بحضور وزراء من البلدين وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والمبدعين والاعلاميين.
وافتتح رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي المؤتمر بكلمة قال خلالها، إن الإمارات تستحوذ على 29% من حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة لمصر خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2021/ 2022، وكذلك تمثل 72% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية العربية الواردة لمصر خلال تلك الفترة.
وأوضح أن الاستثمارات المباشرة الواردة لمصر من الإمارات وصلت إلى 4،6 مليار دولار خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2021/ 2022، لتحتل المرتبة الأولى للدول الموردة للاستثمارات الأجنبية في مصر مشيرًا إلى أن حجم تحويلات المصريين من دولة الإمارات سجلت ارتفاعا لتصل إلى 3.3 مليار دولار، لتحتل المرتبة السادسة من إجمالي الدول التي يتم تحويلها للعمالة المصرية.
وأوضحت السعيد أنه يأتي في إطار أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الرغبة المشتركة في التوسّع في إطلاق الشراكات الاستثمارية وهو ما مثّل نقطة الإنطلاق لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي القابضة، والتي تمت تحت مظلة البروتوكول الموقَّع في 14 نوفمبر 2019، لضخ استثمارات مشتركة تفوق 20 مليار دولار لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية.
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن بلاده ترتبط بعلاقات وطيدة مع دولة الإمارات على مختلف الجوانب منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات احتفالية كبرى تنظمها حكومتا دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية للاحتفاء بذكرى مرور 50 عامًا على العلاقات بين البلدين، تحت عنوان "الإمارات ومصر قلب واحد"، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من خمسة عقود.
وأضاف مدبولي: "أشيد بروح الأخوة والتعاون وراء الاحتفالية التي تغطي كافة الجوانب الثقافية والاقتصادية".
وأكد رئيس الوزراء المصري أن "دولة الإمارات كانت دائما أول المساندين لمصر في لحظاتها الفارقة، وشهدت السنوات الأخيرة تنسيقا وثيقا بين مصر والإمارات تجاه العديد من القضايا".
وأشار إلى أن "الأزمة الروسية الأوكرانية ضاعفت التحديات المتعلقة بتوفير الاحتياجات اللازمة".
وعن العلاقات الاقتصادية بين بلاده ودولة الإمارات، قال رئيس الوزراء المصري إن إجمالي الاستثمارات الإماراتية في مصر بلغ 4.6 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2021- 2022.
وتابع: "نجري تنسيقا وتعاونا مع الصناديق السيادية في دولة الإمارات لتعظيم ثروات الأجيال القادمة".
كما أشاد بحجم الشراكات التجارية والصناعية بين مصر ودولة الإمارات والتي انعكست إيجابيا في السنوات الأخيرة.
وأوضح أنه "يمكن تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودولة الإمارات من خلال التنسيق والتعاون بين صندوق مصر السيادي والصناديق السيادية في الإمارات لتعزيز الأصول الاستثمارية في الدولتين".