الدعيس يبحث مع وزير الاعلام اللبناني الخطاب الطائفي لقناتي المسيرة والساحات

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث سفير اليمن في بيروت عبدالله الدعيس اليوم مع وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، الخطاب الطائفي والتحريضي لقناتي الساحات والمسيرة التابعة لميليشيات الحوثي الارهابية والدعوة إلى التحشيد إلى جبهات القتال لإدامة الحرب واستمرارها وبث الاخبار والتقارير المظللة.

 

الدعيس يبحث مع وزير الاعلام اللبناني الخطاب الطائفي لقناتي المسيرة والساحات

 

وقال السفير الدعيس "ان ما تقوم به القناتين من مقريهما في بيروت يمثل إساءة واضحة للعلاقات الأخوية بين البدلين بالرغم من مخاطبة اليمن للسلطات اللبنانية على أكثر من صعيد بإيقاف بثهما إلى جانب أن هذا يعتبر مخالفة صريحة لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب الذي طلب من الدول الأعضاء منع أو استضافة أي قنوات أو أنشطة إعلامية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في أي بلد عربي آخر بناءً على البند الخاص الذي تقدمت به اليمن".

ولفت إلى قرار مجلس الدفاع الوطني بشأن تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية لما تقوم به من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ومن اعمال إجرامية كالقتل خارج القانون والاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري وزرع الألغام المحرمة دوليًا وقطع الطرقات ومحاصرة المدن وبالأخص تعز وتشريد المواطنين وهدم المعاهد ودور العبادة أو تحويلها لمراكز تدريب لعناصرها.

واشار إلى قيامها مؤخرًا بهجوم إرهابي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت مستهدفة اهم المرافق الحيوية للاقتصاد اليمني وما يشكله ذلك من تهديد للأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر العربي والبحر الأحمر.

من جهته أكد الوزير اللبناني موقف حكومة بلاده الداعم للحكومة الشرعية ومواقفها الإيجابية من المبادرات التي تقدم بها المبعوثين الدوليين لإيقاف الحرب وعودة الاستقرار وتحقيق السلام، كما وعد بمتابعة الجهات المعنية المعرفة ما تم بخصوص وقف بث القناتين حرصًا على العلاقات الأخوية بين البلدين.


وفي سياق منفصل أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".