بماذا يخبرك طنين أذنك.. بنبأ سار أم عرض قاتل؟.. باحثون يوضحون

منوعات

اليمن العربي

يعاني الكثيرون من مشكلة طنين الأذن. فما هي أسبابه وكيف يمكن معالجته، وهل هو نذير بالجلطة الدماغية؟

تشير الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، كبير أطباء مستشفى MEDSI، إلى أن طنين الأذن بحد ذاته ليس علامة تشير إلى حدوث جلطة دماغية، خاصة إذا كان مستمرا منذ فترة طويلة، بل قد يشير إلى وجود توتر وعائي.

بماذا يخبرك طنين أذنك.. بنبأ سار أم عرض قاتل؟.. باحثون يوضحون


وتضيف، طنين الأذن من الأعراض الخطيرة، فهو إضافة إلى أنه يؤثر سلبا في نوعية الحياة، فإنه مزعج جدا. كما أن ظهوره يجعل الشخص يفكر في حالة الأوعية الدموية في الدماغ.

وتنصح الطبيبة، بضرورة مراجعة الطبيب الأخصائي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين الرئيسية في الرأس وفحص سرعة تدفق الدم. لاستبعاد أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

وتقول: "ربما يوصي الأطباء بتصوير شرايين الأوعية الدماغية واستبعاد تمدد الأوعية الدموية أو التشوهات، أي التغيرات في الأوعية الدموية، التي تعد بالفعل، عامل خطر كبير للإصابة بجلطة دماغية".

وتضيف، يمكن لطبيب الأعصاب أن يصف مجموعة من الأدوية التي ستساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ والتخلص من الطنين.
أعلن الدكتور ألكسندر يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب الروسي، أن طنين الأذن والصفير والضوضاء، قد تشير إلى أمراض خطيرة.


ويشير الأخصائي، إلى أن السبب الأكثر انتشارا لظهور هذه الأعراض تكون عادة أمراض الأنف والأذن والحنجرة.


ويقول، "وقد يكون نتيجة التهابات، وإصابة العصب السمعي أو مراكز السمع في قشرة الدماغ بسبب أورام مختلفة".

ويضيف، الأسباب الأخرى لظهور الطنين في الأذن مرتبطة بالتهاب أو خلل في المفصل الصدغي-الفكي، أو أمراض الأوعية الدموية، أو مشكلات في العمود الفقري العنقي.

ويقول، "هناك سبب آخر لظهور الطنين في الأذن، وهو تناول أدوية معينة. فإذا كان الشخص يتناول الأدوية لفترة طويلة ويظهر عنده صفير أو ضوضاء في الأذن فعليه استشارة الطبيب المعالج".

ويؤكد الأخصائي، على أن مرض السكري يمكن أن يكون سببا لظهور طنين الأذن. لذلك، في هذه الحالة، يجب قبل كل شيء قياس مستوى ضغط الدم، لأن الطنين يمكن أن يظهر كما في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، كذلك في حالة انخفاضه أيضا.
يستمر معظم الناس في استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين رغم انتشار الكثير من التحذيرات حول الاستخدام الخاطئ والخطير لها.

ولكن مقطع فيديو صوّره طبيب معروف، يُظهر ما يوجد في عمق أذن رجل (مجهول الهوية)، شكّل مثابة تذكير بمدى خطورة هذه الممارسة.

وصوّر نيل ريثاثا، استشاري علم السمع على قناة "يوتيوب": Wax Whisperer، عملية استخراج "تراكم القطن" من أذن مريض باستخدام الملاقط.

وبينما استخدم الرجل أعواد القطن للوصول إلى داخل أذنه، علق القطن داخلها قرب طبلة الأذن، وهي منطقة حساسة يمكن أن يؤدي ثقبها إلى فقدان السمع.
ولحسن الحظ، تعافى المريض تماما. ومع ذلك، يمكن أن تسببت أعواد القطن بمجموعة من المشكلات، بما في ذلك الالتهابات وتراكم شمع الأذن والطنين.

وقال ريثاثا: "عانى المريض من التهاب الأذن الخارجية، وكان يستخدم عود القطن في محاولة للتخفيف من الحكة والتهيج الذي كان يعاني منه".

ولم يكشف ريثاثا عما حدث بعد ذلك، لكنه قال إن الرجل عانى من الألم وعدم الراحة، في الوقت الذي طلب فيه المساعدة.

واستخدم الطبيب منظارا داخليا، وهو أداة يمكنها رصد ما بداخل الجسم وعادة ما تكون متصلة بشاشة فيديو، حتى يتمكن من رؤية ما في قناة الأذن وتصويره. ويُظهر مقطع الفيديو عملية سحب القطن من الأذن بسلاسة.

ويحذر خبراء الصحة من استخدام أعواد القطن لإزالة شمع الأذن، الذي يمكن أن يحجب السمع. وعادة ما يسقط من تلقاء نفسه خارج الأذن أثناء نمو الجلد.