كيف نحافظ على رشاقة وتناسق الجسم؟.. باحثون يوضحون

منوعات

اليمن العربي

أعلن المدرب تانيبيرغ، أن التغذية الصحيحة تسمح بالحفاظ على العضلات حتى بعد الأربعين من العمر.

 

ويشير الدكتور المدرب ماث تانيبيرغ في حديث لموقع Eat This، Not That، إلى أن الحفاظ على توتر العضلات بعد الأربعين من العمر ممكن باتباع مبادئ التغذية الصحيحة.

كيف نحافظ على رشاقة وتناسق الجسم؟.. باحثون يوضحون

 

ويضيف، يجب أن يحصل الجسم على السعرات الحرارية والبروتينات اللازمة بصورة منتظمة خلال اليوم قبل وبعد ممارسة التمارين.
ويقول: "يرتبط نمو الكتلة العضلية بصورة مباشرة بالتغذية. لذلك يصبح من الصعب نموها إذا لم يحصل الجسم على المواد اللازمة لذلك".

ووفقا له، يجب تناول كمية كافية من الطعام لتعزيز شدة الكتلة العضلية.

ويقول: "على الرغم من أن البروتين هو "مادة بناء" للعضلات، إلا أن نموها بصورة مثالية يصبح ممكنا عند اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكمية اللازمة من الدهون والكربوهيدرات".

وتضيف خبيرة التغذية إليزابيث وورد، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحتوي كل وجبة طعام على البروتينات، حيث أن الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم هي 1.2-1.6 غرام لكل كيلوغرام من الوزن.

وتقول، "البيض ولحم البقر والدواجن والمأكولات البحرية والحليب والزبادي هي مصادر جيدة للبروتينات. كما أن الأطعمة النباتية تحتوي على البروتينات مثل فول الصويا ومنتجاته مثل التوفو والحليب، وكذلك حبوب الكينوا والمكسرات".

وعلاوة على ذلك، تساهم بعض الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان في تقوية البنية العضلية، لأنها تحتوي على الكمية اللازمة من الكربوهيدرات، التي يؤدي نقصها إلى تقلص حجم العضلات.


ويضيف تانيبيرغ، يلعب وقت تناول الطعام دورا كبيرا، حيث من الضروري تناول الطعام قبل ساعة من ممارسة التمارين، ما يساعد على حصول الجسم على الطاقة اللازمة للتدريب. وبعد مضي 15-30 دقيقة على التدريب من الضروري تناول مشروب حليب الشوكولاتة لأنه يحتوي على الكمية المناسبة من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.

أفادت دراسة حديثة أن أحد الأحماض الأمينية غير المكلفة والمتاحة بسهولة، قد تحد من آثار "كوفيد-19" وتوفر خيارا علاجيا جديدا للعدوى بمتغيرات SARS-CoV-2.


وتقول الدراسة السريرية، التي أجريت على الفئران التي تشكل نموذجا لـ "كوفيد-19" البشري، بقيادة باحثين في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في الورقة البحثية المنشورة في مجلة Frontiers in Immunology، إن أحد الأحماض الأمينية المسمى "غابا" (GABA)، والمتوفر دون وصفة طبية في العديد من البلدان، قلل من شدة المرض، والحمل الفيروسي في الرئتين، ومعدلات الوفيات في الفئران المصابة بـ SARS-CoV-2.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب اكتشاف سابق بأن استهلاك "غابا" يحمي أيضا الفئران من فيروس كورونا الذي هو قاتل آخر ويسمى MHV-1.

وفي كلتا الحالتين، كان علاج "غابا" فعالا عند إعطائه بعد الإصابة مباشرة أو بعد عدة أيام بالقرب من ذروة إنتاج الفيروس.

وتشير التأثيرات الوقائية لـ "غابا" ضد نوعين مختلفين من فيروسات كورونا إلى أن "غابا" قد يوفر علاجا قابلا للتعميم يساعد على علاج الأمراض التي تسببها متغيرات SARS-CoV-2 الجديدة وفيروسات بيتا الجديدة.

وقال كبير الباحثين، دانيال إل. كوفمان، وهو باحث وأستاذ في علم الأدوية الجزيئي والطب في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "ستستمر متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات كورونا الجديدة في الظهور، وقد لا يتم السيطرة عليها بكفاءة من خلال اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات المتاحة. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يكون إنتاج لقاحات جديدة أبطأ بكثير من انتشار المتغيرات الجديدة".
ووفقا لذلك، هناك حاجة إلى خيارات علاجية جديدة للحد من شدة هذه العدوى. وأظهرت الدراسات السابقة أن علاج "غابا" يحمي الفئران من تطوير أمراض خطيرة بعد الإصابة بفيروس كورونا الفئران، المسمى MHV-1.

ولاختبار إمكانات "غابا" بشكل أكثر صرامة كعلاج لـ "كوفيد-19"، درسوا الفئران المعدلة وراثيا، التي عند إصابتها بـ SARS-CoV-2، تصاب بالتهاب رئوي حاد مع معدل وفيات مرتفع.

ويقول إل. كوفمان: "إذا تم تأكيد ملاحظاتنا للتأثيرات الوقائية للعلاج بغابا في الفئران المصابة بـ SARS-CoV-2 في التجارب السريرية، فيمكن أن يوفر غابا علاجا جاهزا للمساعدة في تخفيف العدوى بمتغيرات SARS-CoV-2.

ويشار إلى أن "غابا" غير مكلف ومستقر في درجة حرارة الغرفة، ما يجعل الوصول إليه ممكنا وسهلا على نطاق واسع، وهذا مفيد بشكل خاص في البلدان النامية".

وقال الباحثون إن "غابا" و"مستقبلات غابا" يُنظر إليها غالبا على أنها نظام ناقل عصبي رئيسي في الدماغ.

وقبل سنوات، اكتشفوا، بالإضافة إلى باحثين آخرين، أن خلايا الجهاز المناعي تمتلك أيضا مستقبلات "غابا" وأن تنشيط هذه المستقبلات يثبط الإجراءات الالتهابية للخلايا المناعية. وبالاستفادة من هذه الخاصية، أفاد الباحثون في سلسلة من الدراسات أن إدارة "غابا" تمنع أمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي في نماذج الفئران لهذه الأمراض.
واكتشف علماء آخرون يدرسون أدوية التخدير بالغاز أن الخلايا الظهارية للرئة تمتلك أيضا مستقبلات "غابا" وأن الأدوية التي تنشط هذه المستقبلات يمكن أن تحد من إصابات الرئة والالتهابات في الرئة.

لقد جعلت الإجراءات المزدوجة لـ "غابا" في الخلايا المناعية الالتهابية والخلايا الظهارية للرئة، إلى جانب سلامتها للاستخدام السريري، من "غابا" مرشحا جذابا نظريا للحد من الاستجابات المناعية المفرطة وتلف الرئة بسبب عدوى فيروس كورونا.

وقد قام فريق البحث في جامعة كاليفورنيا في هذه الدراسة من خلال العمل مع زملائه في جامعة جنوب كاليفورنيا، بإعطاء "غابا" للفئران بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 مباشرة، أو بعد يومين عندما تقترب مستويات الفيروس من ذروتها في رئتي الفئران.

وفي حين أن الغالبية العظمى من الفئران غير المعالجة لم تنجُ من هذه العدوى، فإن أولئك الذين أُعطوا "غابا" بعد الإصابة مباشرة، أو بعد يومين، كان لديهم شدة مرض أقل ومعدل وفيات أقل على مدار الدراسة.

وأظهرت الفئران المعالجة أيضا مستويات منخفضة من الفيروس في رئتيها وتغيرات في جزيئات الإشارات المناعية المنتشرة، والمعروفة باسم السيتوكينات والكيموكينات، نحو أنماط مرتبطة بنتائج أفضل لدى مرضى "كوفيد-19".
ويأمل الباحثون أن توفر نتائجهم الجديدة نقطة انطلاق لاختبار فعالية علاج "غابا" في التجارب السريرية مع مرضى "كوفيد-9". نظرا لأن أحماض "غابا" الأمينية تتمتع بسجل أمان ممتاز، وهي غير مكلفة ومتاحة في جميع أنحاء العالم، ويمكن بدء التجارب السريرية لعلاج "كوفيد-19" بـ "غابا" بسرعة.

ويشتبه الباحثون أيضا في أن الخصائص المضادة للالتهابات للأدوية المنشطة لـ "مستقبلات غابا" قد تكون مفيدة أيضا في الحد من الالتهاب في الجهاز العصبي المركزي المرتبط بـ "كوفيد طويل الأمد".

وفي الواقع، كان هذا النهج ناجحا للغاية في دراساتهم السابقة عن علاجات التصلب المتعدد في الفئران، وهو مرض ناجم عن استجابة مناعية ذاتية التهابية في الدماغ.