"رئيسة عظيمة".. هفوة جديدة من بايدن عن نائبته كامالا هاريس

عرب وعالم

اليمن العربي

لا تزال هفوات الرئيس الأمريكي جو بايدن مستمرة، هذه المرة كانت خلال تهنئته نائبته كامالا هاريس بعيد ميلادها، قائلا إنها "رئيسة عظيمة".

 

واحتفلت هاريس في 20 أكتوبر/ تشرين الثاني بعيد ميلادها الـ 58 يوم الخميس الماضي، لكن بايدن عمد إلى تهنئتها بعيد ميلادها خلال الاحتفال بعيد ديوالي الهندوسي في البيت الأبيض، الإثنين، ومازحها قائلا لقد "بلغت الثلاثين من العمر"، مضيفا "أنها رئيسة عظيمة"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

 

وأثارت المزحة الكثير من الضحك بين الحضور، لكن الزلة الجديدة تسببت في تدافع الجمهوريين إلى التشكيك في قدرة بايدن العقلية على الحكم وكقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية.

 

وعلق أحدهم: "جو بايدن هنأ كامالا هاريس بعيد ميلادها، وقال إنها رئيسة عظيمة.. لا أصدق أنني أقدم النصيحة للديمقراطيين، ولكن أخفوه في منزله على الشاطئ، فكل مرة يتحدث فيها، ترتفع أسهم الجمهوريين."

هذه هي المرة الثانية التي يخطئ  فيها بايدن بتوصيف هاريس، فخلال تصريحات له في ولاية ساوث كارولينا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2021، وصف هاريس بـ "السيدة الأولى".

 

وقال: "أجرينا بعض التغييرات على المنصة بسبب إصابة زوج السيدة الأولى بكورونا"، في إشارة إلى دوج إمهوف زوج هاريس الذي ثبتت إصابته بـكوفيد-19.

 


هفوات بايدن

 

تعددت زلات الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 79 عاما، وباتت سمة مرادفة لإدارته، والتي تنوعت ما بين الخطأ في تذكر سبب وفاة ابنه، ومصافحة الهواء والأخطاء المتكررة في القدرة على تذكر الأسماء.

 

وشهد يوم أمس، زلة جديدة لبايدن عندما بدا وكأنه تائه بعد غرس الأشجار في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض وقام الموظفون بإرشاده إلى الاتجاه الصحيح.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، حاول التعبير عن امتنانه لجهود زوجته جيل في دعم قدامى المحاربين فوصفها بأنها كانت نائبة الرئيس وما زالت كذلك حتى الآن.

كما تعرض بايدن لانتقادات مؤخرا عندما حاول استدعاء عضوة في الكونجرس التي توفيت خلال حدث في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول.

 

وقال بايدن "جاكي هل أنت هنا؟ أين جاكي؟"، في إشارة إلى النائبة جاكي والورسكي أثناء مؤتمر بالبيت الأبيض حول الجوع والتغذية والصحة

 

وفي مقابلة له مع قناة إم إس إن بي سي الأمريكية يوم الأحد الماضي، قال بايدن إن شكوك الناخبين حول قدرته على الترشح لولاية أخرى في عام 2024 هي "شرعية تماما".

 

وعلى الرغم من اعترافه بالمخاوف المتعلقة بالانتخابات المقبلة، مع عدد الأخطاء الفادحة التي يرتكبها، تظل قدرة بايدن على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة في ولايته الحالية موضع نقاش دائم.