لقاء تنسيقي بسيئون لدعم العملية التعليمية بوادي حضرموت

اقتصاد

اليمن العربي

عقد بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، لقاء تنسيقي لمكاتب التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بوادي حضرموت، ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم في إطار مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية وبالتنسيق مع الإدارة المحلية.

لقاء تنسيقي بسيئون لدعم العملية التعليمية بوادي حضرموت

 

ويستهدف اللقاء على مدى يومين متتالين (40) مشاركًا ومشاركة يمثلون إدارات التربية والتعليم والمجتمعات المحلية ومجالس الآباء والجهات الفاعلة من مديريات سيئون وتريم والقطن، لدعم استمرار العملية التربوية والتعليمية من خلال رفع مستوى الوعي باحتياجات وأولويات الدعم الذي يتطلبه قطاع التعليم للإسهام باستقرار وجودة مخرجات التعليم في المديريات المستهدفة.

وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي. بتدخلات منظمات المجتمع المدني للمساهمة في النهوض بواقع التعليم والارتقاء به إلى مستويات عليا من خلال تنفيذ البرامج التدريبية الهادفة إلى تطوير الخطط.

بدوره أشار المدير العام لمكتب التربية والتعليم بوادي حضرموت الدكتور محمد فلهوم، ونائب المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محمد التميمي، إلى أهمية المشروع في تنشيط الكوادر التعليمية وتطوير قدراتهم بما يسهم في تحسين واقع التعليم..مشيدين بتدخلات منظمة سول في القطاع التعليمي وتأهيل وتدريب الكوادر ودعم البنية التحتية.

فيما لفت منسق المشروع بالمحافظة أسامة مكارم، إلى أهمية اللقاء في التنسيق بين أدوار الأطراف المختلفة لتعزيز التواصل بين الأطراف والجهات الفاعلة على مستوى المديريات المختلفة والخروج ببرنامج عمل مشترك للمساهمة في استقرار العملية التربوية والتعليمية في المديريات المستهدفة.


أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".