درجة حرارة مشروبك المفضل قد تضاعف ثلاث مرات خطر الإصابة بسرطان المريء.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة أن درجة حرارة شاي الأعشاب أو القهوة، قد يكون لها تأثير على الصحة العامة ويمكن أن ترتبط بخطر الإصابة بالسرطان.

درجة حرارة مشروبك المفضل قد تضاعف ثلاث مرات خطر الإصابة بسرطان المريء.. ما القصة؟

 

وحذر الباحثون من أن الاستمتاع بفنجان ساخن جدا من مشروبك المفضل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.


ويصف سرطان المريء نمو الخلايا غير الطبيعية في أي مكان في المريء، المعروف أيضا باسم أنبوب الطعام.

وقالت الدكتورة ديبوراه لي، من Dr Fox Online Pharmacy: "أي شيء - طعام أو شراب - تزيد حرارته عن 110 درجة فهرنهايت (43 درجة مئوية) يمكن أن يحرق الجلد، وعند أكثر من 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية) سوف يحترق الجلد على الفور. ونظرا لأن القهوة تحتاج إلى أن يتم تخميرها في درجات حرارة تتراوح بين 195 درجة فهرنهايت (90.5 درجة مئوية) و205 درجة فهرنهايت (96 درجة مئوية)، فإن فنجان القهوة هذا قد يكون أكثر سخونة بما يكفي لإحداث حروق خطيرة في الجلد - وخاصة الخلايا الحساسة التي تبطن المريء".

وعلاوة على ذلك، نُشر بحث في مجلة Clinical Nutrition، يحذر أيضا من أن المشروبات الساخنة يمكن أن تضاعف خطر الإصابة بهذا السرطان بمقدار ثلاثة أضعاف.

وبالنظر إلى أكثر من 500 ألف بالغ في المملكة المتحدة، ركزت الدراسة على الأشخاص الذين كانوا أكثر شربا للقهوة والشاي.

وقالت الدكتورة لي: "أولئك الذين يشربون القهوة والشاي بانتظام تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 2.8 مرة. وأولئك الذين شربوا القهوة الساخنة أو الساخنة جدا، كان معدل زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء لديهم  على التوالي 5.5 و4.1".

وأضافت: "المشروبات قد تزيد من الارتجاع المعدي المريئي وتزيد من التهاب المريء، وكلاهما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان".

وتشرح نظرية أخرى أن الاستمتاع بالمشروبات الشديدة السخونة يؤذي أنسجة المريء، ما يشير إلى أن وقت شفاء الجسد قد حان. ومع ذلك، كلما احتاج الجسم بشكل أسرع وأكثر تواترا لتوليد خلايا جديدة للشفاء، زادت مساحة الخطأ الجيني، مثل الخلايا غير الطبيعية أو الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، أوضحت الطبيبة أن الخبراء كانوا يشككون في هذا لأن هناك عوامل مختلفة تلعب دورا في ما يتعلق بسرطان المريء.

وأضافت: "في العالم الغربي، أكثر أنواع السرطانات شيوعا الموجودة في المريء هي السرطانة الغدية، والتي لم يتم ربطها بدرجات الحرارة المرتفعة. وسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع أقل شيوعا من سرطان المريء، قد يكون مرتبطا بالمشروبات الساخنة أيضا، وهذا النوع من السرطان أكثر شيوعا في الصين وآسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا".

ويشار إلى أن الدراسة التي ربطت المشروبات الساخنة بخطر الإصابة بالسرطان كانت دراسة على شكل ملاحظات وبالتالي، لا يمكن أن تثبت العلاقة السببية.

وكشفت الدكتورة لي كذلك، أن الدراسات طلبت من المشاركين تصنيف مشروباتهم على أنها "ساخنة" أو "ساخنة جدا" دون قياس درجات حرارة المشروبات بدقة. وهذا يعني أن "الدراسة ذاتية الطابع للغاية ومن المحتمل ألا تكون دقيقة".

وتدعو الطبيبة إلى عدم التسرع في شرب القهوة أو الشاي بدرجات حرارة مرتفعة للغاية، قائلة إن الانتظار لبضع دقائق حتى يبرد مشروبك المفضل، سيكون مفيدا.
لم يجد تحليل حديث نُشر في Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica، أي ارتباط بين استهلاك النساء للكافيين والحمل أو معدل المواليد الأحياء بعد علاجات الخصوبة.

ولكن النتائج أظهرت أن استهلاك النساء للكحول كان مرتبطا بانخفاض معدل الحمل بعد العلاجات، عندما كان الاستهلاك الأسبوعي أكبر من 84غ، ما يعادل 7 مشروبات قياسية.


كما ارتبط استهلاك الكحول لدى الرجال بانخفاض معدل المواليد الأحياء بعد علاجات الخصوبة لدى النساء عندما كان الاستهلاك الأسبوعي أكبر من 84غ.

وشمل التحليل جميع الدراسات ذات الصلة المنشورة قبل 15 يوليو 2022. وتم تضمين ما مجموعه 7 دراسات عن استهلاك الكافيين و9 دراسات عن استهلاك الكحول، شملت 26922 امرأة و/ أو أزواجهن الذين خضعوا لعلاج الخصوبة.

وبالمقارنة مع الممتنعين عن التدخين، انخفضت فرصة حدوث الحمل بعد علاج الخصوبة بنسبة 7% للنساء اللائي تناولن 84غ  من الكحول أسبوعيا، وانخفضت فرصة تحقيق الشركاء للولادة الحية بنسبة 9% للرجال الذين تناولوا 84غ من الكحول في الأسبوع.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، يوفينج لي، الحاصل على الدكتوراه في الطب من مستشفى تونغجي في الصين: "يجب أن يدرك الأزواج أن بعض عوامل نمط الحياة القابلة للتعديل مثل عادات الشرب قد تؤثر على نتائج علاج الخصوبة. ولكن كيف تؤثر هذه العوامل على الجهاز التناسلي؟ هذا الأمر ما يزال بحاجة إلى مزيد من البحث للتوضيح".

لم يجد تحليل حديث نُشر في Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica، أي ارتباط بين استهلاك النساء للكافيين والحمل أو معدل المواليد الأحياء بعد علاجات الخصوبة.

ولكن النتائج أظهرت أن استهلاك النساء للكحول كان مرتبطا بانخفاض معدل الحمل بعد العلاجات، عندما كان الاستهلاك الأسبوعي أكبر من 84غ، ما يعادل 7 مشروبات قياسية.


كما ارتبط استهلاك الكحول لدى الرجال بانخفاض معدل المواليد الأحياء بعد علاجات الخصوبة لدى النساء عندما كان الاستهلاك الأسبوعي أكبر من 84غ.

وشمل التحليل جميع الدراسات ذات الصلة المنشورة قبل 15 يوليو 2022. وتم تضمين ما مجموعه 7 دراسات عن استهلاك الكافيين و9 دراسات عن استهلاك الكحول، شملت 26922 امرأة و/ أو أزواجهن الذين خضعوا لعلاج الخصوبة.

وبالمقارنة مع الممتنعين عن التدخين، انخفضت فرصة حدوث الحمل بعد علاج الخصوبة بنسبة 7% للنساء اللائي تناولن 84غ  من الكحول أسبوعيا، وانخفضت فرصة تحقيق الشركاء للولادة الحية بنسبة 9% للرجال الذين تناولوا 84غ من الكحول في الأسبوع.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، يوفينج لي، الحاصل على الدكتوراه في الطب من مستشفى تونغجي في الصين: "يجب أن يدرك الأزواج أن بعض عوامل نمط الحياة القابلة للتعديل مثل عادات الشرب قد تؤثر على نتائج علاج الخصوبة. ولكن كيف تؤثر هذه العوامل على الجهاز التناسلي؟ هذا الأمر ما يزال بحاجة إلى مزيد من البحث للتوضيح".