ما هي أعراض تسبق الجلطة الدماغية بأسبوع؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن أطباء مركز بيفيرسبروك الطبي، أن السكتة الدماغية يمكن أن يصاحبها فقدان البصر.


وتشير صحيفة Express، إلى أنه وفق لأطباء مستشفى مايو، يعاني نحو 43 بالمئة من المصابين من بعض الأعراض قبل نحو أسبوع من إصابتهم بالجلطة الدماغية. وأن هذه الأعراض نادرا ما تستمر أكثر من 24 ساعة. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورا.

ما هي أعراض تسبق الجلطة الدماغية بأسبوع؟

 

ويقول غاري بارليت، من مركز بيفيرسبروك الطبي: "بعض المرضى الذين يصابون لاحقا بالجلطة الدماغية، عانوا من فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة، وأحيانا لم يكن مصحوبا بأي ألم. وفي بعض الحالات تظهر أمام العين بقع داكنة أو ظلال".

ويمكن أن يشير فقدان البصر المؤقت، إلى حدوث جلطة دماغية دقيقة، وفي ثلث الحالات يكون مقدمة لجلطة دماغية شديدة. كما أن من اعراض الجلطة الدماغية الدقيقة، الشعور بالخمول وعدم الراحة في الأطراف.

ويؤكد الأطباء على أن خفض مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول "الضار"، يقلل كثيرا من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
وضع علماء جامعة الأورال الطبية بالتعاون مع علماء جامعة الأورال الفدرالية مقاييس جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية.


ويشير مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية في حديث لـ "غازيتا.رو "ـ إلى أن الصداع قد يكون علامة لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها. لذلك فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها بفعالية عالية.

ويضيف، لم تكن مقاييس تشخيص هذا الصداع محددة. ولتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية، تابع الباحثون حالة مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية واضطرابات شديدة.


وكان على الباحثين تصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة. وقد تمكن الباحثون من تمييز ثلاثة أنواع من الصداع: ألم اعتيادي معروف للمرضى. وصداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به (ألم من نوع جديد) وصداع متغير السمات (تغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة).

ولاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد والصداع مختلف السمات، كان بين المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن نحو 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.

وتقول البروفيسورة يلينا ليبيديفا، رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية، "المرضى من المجموعة الثانية كانوا يراجعون العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الذي كان سببه ألم في أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس. وهذه الحالات يمكن أن تزيد من وتيرة نوبات الصداع، مثلا بسبب الإفراط في استخدام أدوية مسكنة للألم. ولكن لم يلاحظ الباحثون مثل هذا التأثير، ما يشير إلى أن انتشار الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية يرتبط بالجلطة نفسها. لذلك اعتبرنا كلما زاد الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى عن المعتاد، كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبدء الجلطة الدماغية، وزاد احتمال وجود "علاقة سببية" بينهما".

ومن جانبه يشير الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، إلى أن 60 بالمئة من حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، تتطابق مع المقاييس الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية. لذلك يجب مواصلة دراسة هذه المسألة أكثر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.
تعد السكتة الدماغية سببا رئيسيا للوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم، لكن الخبراء يصرون على أن الحالة يمكن الوقاية منها.

وفي حين أن عوامل الخطر لهذه الحالة معروفة على نطاق واسع، لا تتم مناقشة المحفزات غالبا. وهناك مشروب واحد، يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، قد يزيد من احتمالات الإصابة بخمسة أضعاف.

وتحتوي مشروبات الطاقة على مادة الكافيين المقنعة، على شكل مواد مثل الغوارانا، التي تحتوي على ضعف كمية الكافيين الموجودة في حبوب البن.

وعلى الرغم من أن استهلاك الكافيين يعتبر آمنا بشكل عام، إلا أن الأحداث الضائرة قد تحدث بعد تناول جرعات عالية من المنشط.
وقالت اختصاصية أمراض الروماتيزم، رولا الحاج علي، لعيادة كليفلاند: "تحتوي مشروبات الطاقة على جرعات كبيرة من الكافيين وأحيانا منبهات أخرى. وجدنا أن بعض الأشخاص الذين يستخدمونها يأتون إلى المستشفى مصابين بسكتة دماغية أو نزيف حاد في الدماغ. هؤلاء هم عادة من الشباب، والأشخاص الأصحاء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر".

وتوضح عيادة كليفلاند أنه عندما تحدث السكتة الدماغية بعد تناول مشروب الطاقة، فإنها تكون نتيجة متلازمة تضيق الأوعية الدماغية الانعكاسية (RCVS).

ويتسبب هذا في حدوث تشنج مفاجئ في الأوعية الدموية في الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إما إلى تقييد تدفق الدم إلى العضو أو التسبب في حدوث نزيف. وأهم أعراض RCVS التي يتم اكتشافها هي صداع مفاجئ، والذي يشتد بسرعة في غضون بضع دقائق.

ولا يزال سبب تحفيز مشروبات الطاقة RCVS غير واضح، ولكن يعتقد أن تناول الكافيين الزائد يمكن أن يكون سبب المشكلة. كما أن الاستهلاك المفرط للكافيين يمكن أن يزيد بشكل كبير من كمية الكالسيوم التي يتم إطلاقها داخل خلية القلب.

ويزيد تناول الكافيين بشكل كبير من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب.

ووفقا لمجلة أمراض القلب في الشيخوخة: "يرتبط الرجفان الأذيني بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وتكرار السكتة والوفاة بخمسة أضعاف. والعلاج المضاد للتخثر قد يقلل من خطر تكرار السكتة الدماغية بنحو 60%".