اجتماع يناقش أداء مكاتب السلطة المحلية بالمخا

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش محافظ تعز نبيل شمسان مع قيادة السلطة المحلية والقضائية والأمنية، سير العمل بفروع المكاتب التنفيذية والنيابات والمحاكم في مديرية المخا.

اجتماع يناقش أداء مكاتب السلطة المحلية بالمخا

وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المهندس رشاد الاكحلي أكد المحافظ أن المخا تشهد نهضة تنموية ومشاريع استراتيجية ومهمة تصب في خدمة أبناء المديريات الساحلية والمحافظة.. مشيرا إلى أن البدء بتنفيذ طريق الوازعية -الكدحة - البيرين ستسهل تنقل المواطنين ونقل السلع والبضائع يتزامن ذلك مع الجهود المستمرة التي يبذلها عضو مجلس الرئاسة العميد الركن طارق صالح ومنها تعميق الميناء واستكمال تجهيزات المطار وهذه ستعيد المخأ لدورها التاريخي ومكانتها المتميزة وستكون نافذة مهمة للمحافظة في ظل الحصار الغاشم من قبل المليشيات الإرهابية.

واستمع المحافظ من مدير مديرية المخاء باسم الزريقي وفروع المكاتب التنفيذية إلى تقارير عن سير الأداء وما حققه المجلس المحلي من مشاريع خدمية وفي مقدمتها مشروع المياه وإعداد الدراسات الهندسية لصيانة الشوارع والعبارات وتنفيذ عدد من الأنشطة التي أسهمت في تطبيع الحياة وتهيئة المخا كبيئة استثمارية مستقرة والتحديات التي تواجهة السلطة المحلية بالمديرية.

كما زار المحافظ شمسان مبنى محكمة المخا الابتدائية ومبنى النيابة والتقى القاضي خليل التاج رئيس محكمة المخا الابتدائية واستمع إلى شرح مفصل حول العمل في المحكمة والنيابة والصعوبات والاحتياجات لتسيير العمل القضائي وزيادة عدد القضاة كون المحكمة تنظر في 13 قضية في اليوم الواحد ولا بد من تعزيز المحكمة والنيابة بالكوادر المطلوبة.
أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".