خبيرة: حالة أظافر الإنسان تعكس الكثير عن الحالة الصحية

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، اخصائيا علم الشيخوخة، أن حالة أظافر الإنسان تعكس الكثير عن حالته الصحية.

خبيرة: حالة أظافر الإنسان تعكس الكثير عن الحالة الصحية

 

ويشير الخبيران في برنامج تلفزيوني إلى أن الأطباء عادة ما ينتبهون إلى حالة أظافر المريض، لأنها مؤشر للشيخوخة مثل الشعر والجلد. لأنه بحلول سن الأربعين يتغير نسيج وسمك وقوة الأظافر عند الإنسان. كما تبطؤ سرعة نموها، وتظهر عليها علامات تشير إلى هذا أو ذلك من الأمراض.


وتشير الأخاديد التي تظهر على الأظافر، إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وقلة المواد المعدنية أو الفيتامينات. وقد يكون السبب: العمر، الآثار الجانبية للأدوية، خلل في عمل القلب والأوعية الدموية، اتباع حمية غذائية قاسية.

والتوصيات العامة في هذه الحالة هي تناول المغنيسيوم وفيتامينات مجموعة В (الشوفان والفاصوليا الحمراء)، والحديد (كبد البقر).

أما هشاشة الأظافر فقد يكون سببها الفطريات أو بكتيريا، أو: اضطراب عمل الغدد الصماء (أمراض الغدة الدرقية، مرض السكري)، انخفاض مستوى الهيموغلوبين، أمراض الجهاز الهضمي.

ووفقا للخبيرين، المواد الغذائية لمن يعاني من تقشر الأظافر هي: خبز الجاودار (فيتامين В3) والجوز (فيتامين В6) والبيض (فيتامين В7) والفلفل الحلو (فيتامين С) وزيت عباد الشمس (فيتامين Е) وكبد سمك القد (فيتامين D).

أما ظهور البقع البيضاء على الأظافر فيشير إلى نقص فيتامين А، والارهاق العصبي واضطراب النوم واتباع حمية غذائية قاسية، وسوء التغذية.

والتوصيات في هذه الحالة، هي تناول مواد غذائية غنية بفيتامين А، مثل الزبدة والبقدونس واليقطين وكبد الدجاج. وكذلك فيتامين С (الفلفل الحلو والليمون).
التهاب المفاصل هو حالة شائعة تسبب الألم والالتهاب في المفصل. ويأتي التهاب المفاصل بأشكال عديدة وتغيرات الأظافر تنبئ بنوع من التهاب المفاصل يسمى التهاب المفاصل الصدفي.

والتهاب المفاصل مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي تؤثر على المفاصل. وعلى الرغم من وجود بعض الأعراض الشائعة لهذه الحالات، مثل تورم المفاصل، فإنه هناك أنواعا محددة لها أعراض أكثر تميزا مرتبطة بها.


ويمكن أن يتسبب التهاب المفاصل الصدفي، وهو نوع من التهاب المفاصل يصيب بعض الأشخاص المصابين بحالة الجلد الصدفية، في ظهور عدد من الأعراض غير المفصلية.

ووفقا لبحث نُشر في مجلة Reumatolgia، هناك علاقة قوية بين التهاب المفاصل الصدفي وتغيرات الأظافر.

وكتب الباحثون أن وجود هذا الأخير هو "مؤشر قوي على تطور التهاب المفاصل". وأضافوا أن هذه الأعراض قد تحدث قبل بضع سنوات من ظهور أعراض التهاب المفاصل.

وهناك مجموعة واسعة من تغييرات الأظافر التي يجب البحث عنها. ووفقا للبحث، فإن هذه التغييرات تشمل ارتخاء صفيحة الظفر، وتغير اللون بشكل أقل تكرارا ونزيفا شظيا.

ويشير الباحثون إلى أن "بعض هذه الأعراض لوحظت أيضا في أمراض الأظافر الأخرى، وينبغي إجراء المزيد من التشخيصات".

وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الصدفي أيضا ألما وتورما وتيبسا في أي مفصل في الجسم، ولكنه غالبا ما يؤثر على الركبتين والكاحلين واليدين والقدمين. ويمكن أن تختلف شدة الحالة بشكل كبير من شخص لآخر.


وتوضح الهيئة: "قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل حادة تؤثر على العديد من المفاصل، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراضا خفيفة في مفصل أو مفصلين فقط".

ووفقا للهيئة الصحية، فقد تكون هناك أوقات تتحسن فيها الأعراض، المعروفة باسم الهدوء، وفترات تزداد فيها سوءا، وتُعرف باسم الانتكاسات.

وأوضحت: "يمكن أن يكون من الصعب للغاية توقع الانتكاسات، ولكن غالبا ما يمكن إدارتها بالأدوية عند حدوثها".

نصائح عامة لعلاج التهاب المفاصل

لسوء الحظ، لا يوجد علاج حاليا لالتهاب المفاصل ولكن يمكن اتخاذ خطوات لتقليل تأثيره.

وتظهر الأبحاث أن الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات تساعد في الوقاية من التهاب المفاصل والحفاظ على صحة المفاصل.


وتوضح مؤسسة التهاب المفاصل (AF): "بالنسبة للمبتدئين، فإن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات والفاصوليا ولكن بالأطعمة المصنعة قليلة الدهون والدهون المشبعة، ليس مفيدا للصحة العامة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في إدارة نشاط المرض".

وتضيف المؤسسة: "إذا بدت هذه النصيحة مألوفة، فذلك لأن هذه هي مبادئ حمية البحر الأبيض المتوسط ​، والتي كثيرا ما يتم الترويج لها بسبب قدرتها المضادة للشيخوخة ومكافحة الأمراض".

ونظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي غني بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون.
تؤكد العديد من الدراسات العلمية على الفوائد العديدة لحمية البحر الأبيض المتوسط على الصحة الجسدية والعقلية، على حد سواء.

وتقلل الحمية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض ألزهايمر والسكري من النوع الثاني ومرض باركنسون ومخاوف صحية أخرى. وعلاوة على ذلك، وجدت دراسة جديدة أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن تساعد أيضا على التخلص من التوتر.


ويكشف موقع صحيفة "إكسبرس" البريطانية، كيف يمكن لنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي أن يمنع الإجهاد.

ما هي حمية البحر الأبيض المتوسط؟

يتضمن النظام الغذائي المتوسطي خطط وجبات نموذجية من البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وفي حين أن الوجبات التقليدية تختلف من بلد إلى آخر، إلا أنها تشترك في بعض الأشياء.

وبشكل عام، النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والفول والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة.

وإذا كنت ترغب في التحول إلى نظام غذائي متوسطي، فستحتاج إلى تقليل اللحوم ومنتجات الألبان.

وفي حمية البحر الأبيض المتوسط ​، يمكنك تناول الكثير من الخبز والمعكرونة.

هل تساعدك حمية البحر الأبيض المتوسط ​​على إنقاص الوزن؟

إلى جانب التمارين الرياضية، يمكن أن تساعدك حمية البحر الأبيض المتوسط ​​على إنقاص الوزن.
وهذا النظام الغذائي لا يتعلق بحساب السعرات الحرارية، بل يتعلق بالشبع بالأطعمة الصحية.

ويركز النظام الغذائي على الأطعمة النباتية والفواكه والخضروات والدهون الصحية والحبوب الكاملة، ولكن يمكن أن يشمل الدواجن والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان باعتدال.

وعند اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط ​، ينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة والسكرية واللحوم الحمراء.

هذا يعني أنك تستبعد الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية دون أن تدرك ذلك.

كيف يمكن لنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي أن يمنع الإجهاد؟

الإجهاد له تأثير سلبي على حياتك الشخصية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب ومرض الزهايمر.

ويرتبط الإجهاد أيضا بمعدلات وفيات أعلى، لذلك من المهم تقليل مستويات التوتر لديك.

والطريقة الوحيدة لتقليل التوتر هي التحول إلى نظام غذائي متوسطي، وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة ويك فورست للطب، وهي جزء من ويك فورست بابتيست هيلث في نورث كارولينا بأمريكا، والتي وجدت أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن يقلل من الآثار الفسيولوجية للإجهاد ويعزز الشيخوخة الصحية.


وتدرك الدكتورة كارول أ. شيفلي، أستاذة علم الأمراض والطب المقارن في كلية ويك فورست للطب والباحثة الرئيسية في الدراسة أنه من الصعب للغاية السيطرة على الإجهاد. وللقضاء على التوتر، عليك عادة تحديد السبب والعمل على القضاء عليه.

وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فقد يكون من الصعب جدا التحكم في الأعراض الرهيبة مثل تسارع ضربات القلب والتعرق والقلق والخوف.

وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان تغيير نظامك الغذائي يمكن أن يتغلب على التوتر. ودرسوا آثار الإجهاد المزمن لمدة نصف ساعة في 38 حيوانا في منتصف العمر.

وتم إطعام هذه الحيوانات إما نظام غذائي متوسطي أو غربي. وقام الفريق بقياس التغيرات في الجهاز العصبي الودي واللاودي وهرمون الكورتيزول في الغدة الكظرية، لمعرفة كيف تؤثر الأنظمة الغذائية على مستويات التوتر لديها.

وأظهرت الحيوانات التي تتغذى على حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مقاومة مُحسّنة للضغط بسبب انخفاض الجهاز العصبي الودي واستجابة الكورتيزول للإجهاد.

وهذا يعني أن أجسادها كانت أكثر قدرة على العودة إلى حالة أكثر هدوءا بعد بدء استجابة "القتال أو الهروب".

وقالت شيفلي: "أظهرت دراستنا أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​حوّلت التوازن نحو الجهاز العصبي الودي، وهو أمر مفيد للصحة. وعلى النقيض من ذلك، زاد النظام الغذائي الغربي من الاستجابة الوجدانية للتوتر، وهو ما يشبه الضغط على زر الذعر طوال الوقت، وهذا ليس صحيا".

واختتمت قائلة: "إن تبني نظام غذائي شبيه بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​على مستوى السكان قد يوفر تدخلا بسيطا نسبيا وفعالا من حيث التكلفة للحد من التأثير السلبي للضغط النفسي على الصحة وتأخير شيخوخة الجهاز العصبي".