عوامل تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

تسبب أعراض الاكتئاب عبئا مرضيا كبيرا في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما تكون الفعالية العلاجية لمضادات الاكتئاب الحالية غير كافية ويبحث الخبراء عن طرق أخرى لتخفيف أعراض الاكتئاب.

 

عوامل تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب.. تعرف عليها!

 

وأشار تحليل تلوي  شامل أجراه فريق دولي من الباحثين إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تخفف من أعراض الاكتئاب لدى البالغين المصابين بالاكتئاب، ويشمل التحليل التلوي عشرات الدراسات من جميع أنحاء العالم.

ويعتقد أن فيتامين د ينظم وظائف الجهاز العصبي المركزي التي ارتبطت اضطراباتها بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، لاحظت الدراسات المقطعية وجود ارتباط بين أعراض الاكتئاب ونقص فيتامين د. ومع ذلك  فإن التحليلات التلوية السابقة حول تأثيرات مكملات فيتامين (د) على الاكتئاب كانت غير حاسمة.

ويتم في التحليل التلوي الجمع بين نتائج العديد من الدراسات المختلفة وتحليلها إحصائيا، ويعد التحليل التلوي الجديد حول ارتباط مكملات فيتامين (د) بالاكتئاب هو الأكبر الذي تم نشره حتى الآن، بما في ذلك نتائج 41 دراسة من جميع أنحاء العالم.

حققت هذه الدراسات في فعالية فيتامين (د) في التخفيف من أعراض الاكتئاب لدى البالغين من خلال التجارب العشوائية ذات الشواهد في مجموعات سكانية مختلفة.

وشملت الدراسات تلك التي أجريت على مرضى الاكتئاب وعامة السكان، والأشخاص الذين يعانون من حالات جسدية مختلفة. تظهر نتائج التحليل التلوي أن مكملات فيتامين (د) أكثر فعالية من العلاج الوهمي في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

يقول باحث الدكتوراه والمؤلف الرئيسي في معهد الطب السريري في جامعة شرق فنلندا، توماس ميكولا: "على الرغم من النطاق الواسع لهذا التحليل التلوي، فإن اليقين من الأدلة لا يزال منخفضا بسبب عدم تجانس السكان المدروسين وبسبب خطر التحيز المرتبط بعدد كبير من الدراسات".

ويخلص ميكولا إلى أن "هذه النتائج ستشجع التجارب السريرية الجديدة عالية المستوى في مرضى الاكتئاب من أجل إلقاء مزيد من الضوء على الدور المحتمل لمكملات فيتامين (د) في علاج الاكتئاب".
أثبت علماء من بريطانيا وجود علاقة بين المكوث في المنزل فترة طويلة والاكتئاب الشديد.


وتشير مجلة JMIR mHealth and uHealth، إلى أن علماء معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب اكتشفوا علاقة بين المكوث في البيت فترة طويلة والاكتئاب الشديد.


وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من متابعتهم الحالة الصحية لـ 164 شخصا يعانون من الاكتئاب الشديد، حيث من بيانات تحديد الموقع الجغرافي التي حصلوا عليها من الهواتف الذكية للمتطوعين، اتضح لهم كم من الوقت قضى المرضى في بيوتهم.

ووفقا للباحثين كان كبار السن الذين يعانون من أعراض أكثر حدة أقل ميلا لمغادرة المنزل. ولاحظوا أن العلاقة بين الأعراض في أيام الأسبوع كانت أقوى منها في عطلة نهاية الأسبوع.

في وقت سابق، كشفت الطبيبة النفسية الأمريكية أوما نايدو أسماء الأطعمة التي يجب تناولها للفرح وتحسين الذاكرة ولها تأثير إيجابي على الدماغ. ونصحت بضرورة الاهتمام بالتوابل، التي تعمل كمضادات للأكسدة، وبعضها له خصائص مفيدة أخرى. فمثلا يقلل الكركم من القلق، ويساعد الزعفران على محاربة الاكتئاب. وللشوكولاتة الداكنة تأثير مماثل.
أعلن الدكتور بافل كاتشالوف، أخصائي الطب النفسي، أن الناس معرضون لتقلبات المزاج الموسمية، ويمكن أن يعانوا من القلق على خلفية الأخبار عن المعارك والعمليات الخاصة.


ويشير الأخصائي الروسي، عضو جمعية باريس للتحليل النفسي، كبير الباحثين في المركز الوطني لبحوث الطب النفسي وعلم المخدرات، في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن الحالة النفسية لبعض الناس تسوء مع اقتراب موسم الربيع، وما يجب فعله إذا كان تدفق المعلومات يؤثر سلبًا في الصحة.

ويقول، "يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب المختص وطلب المساعدة النفسية. فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب وينصح بالخضوع لدورة علاج نفسي. وهذا صحيح خاصة بسبب تقلب المزاج الموسمي الذي يحصل في الربيع. لذلك فإن على الأشخاص الذين يعانون من حساسية مرتفعة ومن الاكتئاب الموسمي، طلب المساعدة الطبية بالتأكيد".

ويضيف، ومن المهم أيضا في هذه الحالة التأكد من صحة الأخبار التي تنشر عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. ويفضل عدم الاستماع لهذه الأخبار بصورة مستمرة، خاصة وأنها تعاد وتتكرر. أي من الضروري الابتعاد عنها بين فترة وأخرى خلال اليوم والتجوال في الهواء الطلق. لأن البقاء في مكان مغلق يجعل الشخص يفكر في نفس الشيء طوال الوقت.