العميد طارق صالح يدشن تنفيذ طريق الكدحة - البيرين ويتفقد ميناء المخا

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح،  الأحد، البدء في أعمال تنفيذ مشروع شق وسفلتة طريق (الكدحة- البيرين) بمحافظة تعز.

 العميد طارق صالح يدشن تنفيذ طريق الكدحة - البيرين ويتفقد ميناء المخا

 

واستمع العميد الركن طارق صالح، من الشركة المنفذة، إلى مراحل تنفيذ المشروع البالغ طوله (40) كيلو مترًا بتكلفة ثمانية ملايين دولار، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وإشراف الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، والذي من المزمع إنجازه خلال عشرة أشهر.

ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، بسرعة تنفيذ المشروع الذي يُعتبر طريقًا حيويًا وشريان حياة لحركة المواطنين والبضائع، ويهدف للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية في محافظة تعز جراء الحصار الغاشم الذي تفرضه المليشيات الحوثية منذ ثمانية أعوام، والتقليل من الحوادث الناتجة عن اضطرار السائقين لسلك طرق فرعية.

وأكد العميد طارق صالح، أن الطريق تمثل فاتحة خير لكسر الحصار واستكمال تحرير كامل محافظة تعز، وكل شبر من التراب اليمني من المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا.. معبرًا عن تقديره للدعم الذي يقدّمه الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن، في مجالات التنمية والبنية التحتية والإغاثة الإنسانية.

كما تفقد العميد طارق صالح، سير العمل في تطوير ميناء المخا ومرفقاته، وتأهيله لاستعادة دوره كأحد أقدم وأهم الموانئ اليمنية عبر التاريخ.

واستمع من مدير الميناء عبدالملك الشرعبي، إلى شرح موجز عن النشاط الحالي للميناء، ومشروع تطويره وتأهيله خلال الفترة القادمة، وسير العمل الجاري في تجهيز الحفار لتعميق القناة الملاحية وحوض الاستدارة، بما يتناسب ومعايير الملاحة في الموانئ الدولية.

وفي السياق، تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، مطار المخا، بعد الانتهاء من بناء مدرج المطار وجاهزيته لاستقبال كافة أنواع الطائرات المدنية.

واستمع من مدير عام المطار خالد عبداللطيف، إلى شرح عن المراحل المتبقية لمشروع المطار، وتحديد موقع بناء صالتي المغادرة والاستقبال، وفق معايير المنظمة الدولية للطيران.

رافقه محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، ووكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي، ومدراء المديريات في الساحل الغربي، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.


أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".