سعر اليورو اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر اليورو في مصر مقابل الجنيه، صباح اليوم الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، لدى البنك المركزي، وتباين بالبنوك الكبرى الأخرى.

سعر اليورو اليوم في مصر

 

تواصلت حالة الشد والجذب ما بين استقرار وتراجع وصعود للجنيه المصري أمام العملة الأوروبية، ويأتي ذلك وسط بحث السلطات المصرفية المصرية لإصدار مؤشر يقيس أداء الجنيه أمام سلة من العملات والذهب أيضا.


وذكر محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، أن البنك يدرس استحداث مؤشر للجنيه المصري يقيس أداء العملة المصرية مقابل سلة من العملات وعناصر أخرى مثل الذهب.

وأوضح أن ذلك الاتجاه يأتي في مسعى جديد بالبلاد "لتغيير الثقافة والفكر" بشأن ارتباط سعر صرف الجنيه بالدولار، حيث يعاني الجنيه المصري بشدة مقابل الدولار منذ مارس/آذار الماضي، حيث فقد الجنيه نحو 25% من قيمته.

ويجري تداول الجنيه المصري حاليا عند مستوى 19.69 جنيه مقابل الدولار الواحد، حسب بيانات "رفينيتيف أيكون"، مقابل نحو 15.7 جنيه للدولار قبل 21 مارس/ آذار 2022.

لكن الغريب أن تراجع الجنيه المصري كان أقل حدة مقابل عملات أخرى غير الدولار.

وقال حسن عبدالله خلال مؤتمر مصر الاقتصادي": نريد أن نرى الجنيه مقابل كل العملات.. عملتنا زادت مثلا أمام الليرة التركية 100%.. وزادت أيضا أمام الاسترليني واليورو.. لكن الناس ما بتشوفش ده كله".


قفز سعر اليورو في البنك المركزي المصري، بالتعاملات الصباحية اليوم، إلى 19.35 جنيه للشراء، و19.44 جنيه للبيع، مقابل 19.23 جنيه للشراء، و19.32 جنيه للبيع أمس.

وتباين سعر اليورو في البنك الأهلي (أكبر بنك حكومي في مصر)، صباح اليوم، حيث استقر عند 19.05 جنيه للشراء، وصعد إلى 19.43 جنيه للبيع، مقابل عند 19.05 جنيه للشراء، و19.30 جنيه للبيع أمس.

كما تباين سعر اليورو في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر) صباح اليوم، هابطا إلى 19.07 جنيه للشراء، وصعد إلى 19.44 جنيه للبيع، مقابل 19.16 جنيه للشراء، و19.37 جنيه للبيع أمس.

وتعاني مصر منذ بداية العام الجاري 2022 من تراجع في النقد الأجنبي، وسط زيادة في أسعار العديد من السلع الغذائية، وزيادة التضخم في البلاد.

وتأثرت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي في الأشهر الماضية، نتيجة للأزمة العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أضرت بالعديد من اقتصادات العالم، نظرا لما سببته من أزمة في الطاقة واضطرابات في سلاسل الإمداد، ونقص في السلع الغذائية عالميا.

وتحاول الحكومة المصرية، دعم عملتها المحلية، والمحافظة على استقرار الأسواق، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج دعم نقدي.

كما تحركت الحكومة المصرية في اتجاهات عدة لتوفير النقد الأجنبي، أبرزها توفير المناخ الجاذب للاستثمار الأجنبي، وزيادة تحويلات المصريين في الخارج، من خلال المبادرات الجاذبة لهذه الأموال.
تباين سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري صباح تعاملات اليوم الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مع استمرار الضغوط المحلية.


وارتفع متوسط سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر بالتعاملات المبكرة لدى البنك المركزي؛ إلى نحو 22.17 جنيه للشراء، و22.30 جنيه للبيع، مقابل 22.06 جنيه للشراء، و22.19 جنيه للبيع أمس.


بينما تباين سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مستهل تعاملات البنك الأهلي (أكبر بنك حكومي)، ليتداول مستقرًا عند مستوى 21.71 جنيه للشراء، لكنه سجل ارتفاعًا إلى 22.27 جنيه للبيع، مقابل 21.71 جنيه للشراء، و22.13 جنيه للبيع أمس.

كما تباين سعر الجنيه الاسترليني اليوم مقابل الجنيه المصري في تعاملات بنك مصر الصباحية؛ حيث انخفض إلى 21.71 جنيه للشراء، بينما ارتفع إلى 22.27 جنيه للبيع، مقابل 21.93 جنيه للشراء، و22.13 جنيه للبيع أمس.

وأيضًا تباين سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري في باكورة تعاملات اليوم لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، ليتداول منخفضًا عند 21.73 جنيه للشراء، فيما صعد إلى 22.29 جنيه للبيع، مقابل 21.95 جنيه للشراء، و22.15 جنيه للبيع أمس.

وبدوره، كشف محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عن أن البنك يدرس استحداث مؤشر للجنيه المصري يقيس أداء العملة المصرية مقابل سلة من العملات وعناصر أخرى مثل الذهب.

وأوضح أن ذلك الاتجاه يأتي في مسعى جديد بالبلاد "لتغيير الثقافة والفكر" بشأن ارتباط سعر صرف الجنيه بالدولار.

ويعاني الجنيه المصري بشدة مقابل الدولار منذ مارس/آذار الماضي، حيث فقد الجنيه نحو 25% من قيمته.

وقال حسن عبدالله خلال مؤتمر مصر الاقتصادي" نريد أن نرى الجنيه مقابل كل العملات.. عملتنا زادت مثلا أمام الليرة التركية 100%.. وزادت أيضا أمام الاسترليني واليورو.. لكن الناس مبتشوفش ده كله".

وأضاف محافظ المركزي المصري: "نحن دولة غير مصدرة للبترول عشان يبقى عندنا سعر (صرف) مربوط بالدولار".

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال اليوم الأول لمؤتمر مصر الاقتصادى، إن السيطرة على معدلات التضخم أهم من سعر العملة.

وأضاف مدبولى أن بعض الدول قد تلجأ إلى تخفيض قيمة عملتها لتعزيز الصادرات.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن المؤتمر الاقتصادى يأتى خلال أزمة اقتصادية لم يشهدها العالم منذ 80 عامًا، ومصر ليست بمنأى عن الأزمة العالمية ولكن تم تصنيفها من بين الدول الأكثر تأثرا بهذه الأزمة.