وزير الشباب والرياضة يناقش أوضاع نادي التنس العدني ونادي التلال الرياضي

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير الشباب والرياضة نايف البكري،  في العاصمة المؤقتة عدن، مع قيادة نادي التنس العدني، عدد من القضايا المتعلقة بنشاط النادي وهمومه ومشاكله.

وزير الشباب والرياضة يناقش أوضاع نادي التنس العدني ونادي التلال الرياضي

 

وأشاد البكري، بعراقة نادي التنس العدني ودوره الكبير في رفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين، فضلًا عن المكانة التي يحتلها في نفوس الرياضيين في الوطن عموما، وعدن على وجه الخصوص.. موجهًا قطاعي الرياضة والمشاريع بدراسة احتياجات النادي الضرورية لتعزيز نشاطه وحضوره، والرفع بها للوزارة لاتخاذ ما يلزم، باعتباره من أقدم الأندية والكيانات ليس في اليمن بل والجزيرة والخليج.

كما وجه برعاية احتفال النادي بمرور 120 عامًا على تأسيسه وتكريم الأبطال القدامى فيه.

بدوره أستعرض نائب رئيس الاتحاد اليمني للتنس الأرضي، ووكيل نادي التنس العدني وديع ثابت، مجمل الأنشطة والفعاليات التي ينفذها النادي بين الحين والآخر، كما استعرض المعوقات والمشاكل التي تقف حاجزًا دون تحقيق الكثير من البرامج والتطلعات".

إلى ذلك، إطلع وزير الشباب والرياضة على الفرص الاستثمارية بنادي التلال، وكيفية الاستفادة منها وتسخيرها لصالح النادي وشبابه.

وشدد خلال لقاءه إدارة نادي التلال برئاسة عارف اليريمي، على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في جوانب الاستثمار داخل نادي، وكيفية الاستفادة منها وتسخيرها لصالح لاعبي النادي في مختلف الألعاب الرياضية.. منوهًا بعراقة النادي الذي يعتبر أحد أبر وأقدم الأندية الرياضية ليس في اليمن فحسب بل في الخليج والجزيرة العربية.

أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".