تنظيم فعالية فنية في برلين بعنوان "اليوم اليمني" برعاية وزارة الاعلام والثقافة والسياحة

أخبار محلية

اليمن العربي

نظمت مؤسسة وعي للتثقيف والتنمية،  في العاصمة الألمانية برلين، فعالية فنية بعنوان (اليوم اليمني) برعاية وزارة الإعلام والثقافة والسياحة والسفارة اليمنية في ألمانيا وجمعية الصداقة اليمنية-الألمانية، والتي أحياها الفنان حسين محب، وقُدمت فيها عددًا من الفقرات الغنائية لعدد من الفنانين الشباب.

تنظيم فعالية فنية في برلين بعنوان "اليوم اليمني" برعاية وزارة الاعلام والثقافة والسياحة

 

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من السفراء العرب المعتمدين في برلين وحشد كبير من أبناء الجالية اليمنية، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن هذه الفعالية تأتي في اطار جهود الوزارة للتعريف بالفن والموروث الثقافي اليمني في كافة أنحاء العالم، ومواجهة ممارسات الميليشيات الحوثية الارهابية التابعة لايران والتي عملت خلال السنوات الماضية على محاولة طمس الهوية اليمنية وتحريف الموروث التاريخي للشعب اليمني، من خلال التضييق على الفنانين والمؤسسات الثقافية وتغيير المناهج التعليمية.

وقال الإرياني "ان مثل هذه الفعاليات تثبت وتؤكد للجميع بأن ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج عازمون على مواجهة الميليشيات الانقلابية وفكرها المتطرف بكافة الوسائل"..مثمنًا الجهود التي قامت بها مؤسسة وعي للتثقيف والتنمية وجمعية الصداقة اليمنية-الألمانية والسفارة اليمنية والجالية اليمنية التي تقاطرت من مختلف الولايات الألمانية ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية لحضور فعالية اليوم اليمني.

وأكد الوزير الارياني، ان الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على دعم اقامة عدد من الفعاليات الفنية اليمنية في عدد من العواصم الاوروبية بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والجاليات اليمنية في الخارج بهدف تعزيز الروابط الثقافية بين بلادنا وبلدان العالم ونشر الموروث الثقافي اليمني المعبر عن تنوع الشعب اليمني وحضارته العريقة.
أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".