مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

يقترح خبراء أنه يمكن التحايل على العديد من المخاطر عن طريق أخذ المكملات الغذائية على بعد ساعات بعضها من بعض.

وهناك أدلة قوية على أن المكملات الغذائية تقدم فوائد صحية عند تناولها وفقا للتوجيهات. ومع ذلك، عندما يتم تناولها باقتران بعضها ببعض، يمكن أن تصبح بعض التأثيرات قاتلة. إليك ما يجب عليك تجنبه:

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها.. ما هي؟

 

الكالسيوم والمغنيسيوم

يوضح موقع WebMD: "يمكن أن تتنافس جرعات كبيرة من المعادن بعضها مع بعض ليتم امتصاصها. فلا تستخدم مكملات الكالسيوم أو الزنك أو المغنيسيوم في نفس الوقت".

وهناك أيضا دليل على أن خلط المغنيسيوم بمضادات الحيوية يمكن أن تكون له تأثيرات غير مرغوب فيها.

وعند تناول جرعات عالية، من المعروف أن المكملات المعدنية تسبب تقلصات في البطن وغثيانا وإسهالا.

النحاس والزنك

وأوضحت مجلة علم الأوبئة: "الزنك والنحاس والمغنيسيوم معادن تشارك في العديد من آليات الاستتباب في الجسم، بما في ذلك المناعة والالتهابات والإجهاد التأكسدي".

وربطت العديد من الدراسات المعادن بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن الأدلة حتى الآن لا تزال بعيدة عن أن تكون قاطعة.

وعند خلط النحاس بالزنك، لا يمكن امتصاصه في الجسم، ما قد يؤدي إلى مشاكل على المدى الطويل. فالنحاس ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على نظام المناعة الصحي، لذا فإن تجنب النقص فيه أمر بالغ الأهمية.

زيت السمك وginkgo biloba

حذرت مجلة الطب الباطني العام في عام 2005 من أن تناول ginkgo بمفرده قد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص الذين يعانون من مخاطر النزيف.


وأوضح التقرير: "يجب نصح المرضى الذين يستخدمون ginkgo، وخاصة أولئك الذين لديهم مخاطر نزيف معروفة، بشأن زيادة محتملة في مخاطر تناوله".

وقد يؤدي تناول أوميغا 3 مع ginkgo إلى زيادة هذه المخاطر، لأن زيت السمك له أيضا تأثير يتمثل في ترقق الدم.

الحديد والشاي الأخضر

في تقرير عن حالة إكلينيكية، نُشر في عام 2016، وجد الباحثون أن شرب الشاي يتداخل مع امتصاص الحديد وينطوي على مخاطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد عند تناوله بكميات كبيرة.

وهذه نتيجة مهمة، حيث يعتمد الجسم على الحديد في النمو والتطور وإنتاج الهيموجلوبين.

وقد يعتمد بعض الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنقص الحديد على مكملات الحديد للحفاظ على احتياجات الجسم، وبالتالي يجب تجنب الشاي الأخضر.

الخميرة الحمراء والنياسين

مكملات النياسين وأرز الخميرة الحمراء هي بعض المكملات القليلة القادرة على خفض مستويات الكوليسترول.

ومع ذلك، فإن أخذها بعضها مع بعض قد يسبب ضررا شديدا للكبد.
يوصف مرض السكري بأنه "قاتل صامت" لأنه غالبا ما يصيب المرضى دون إظهار أعراض مبكرة.

ويعد مرض السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعا، والذي يحدث عندما يصبح الجسم مقاوما للإنسولين أو أن البنكرياس غير قادر على إنتاج كمية الأنسولين التي نحتاجها للتحكم في نسبة السكر في الدم.


وعلى غرار العديد من الأمراض، يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد في الحد من المضاعفات، حيث يمكن أن يقلل ذلك من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب ومشاكل الكلى والمشكلات الجنسية. ولذلك، سيكون من المفيد معرفة الأعراض المبكرة للحالة.

ويقول الخبراء إن هناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها في اليدين، وأنه يجب أن تولي اهتماما خاصا لأظافرك.

1. الإصبع الزنادي

وجدت دراسة حديثة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، هم أكثر عرضة لتجربة حالة تعرف باسم الإصبع الزنادي.

ويحدث الإصبع الزنادي عندما ينتهي إصبع واحد أو أكثر - غالبا ما يكون البنصر أو الإبهام - في وضع منحني يصعب تصويبه.

وغالبا ما يمكن علاج الحالة المؤلمة بحقن الكورتيزون، ولكنها تتطلب جراحة في بعض الأحيان

ووجد الخبراء في جامعة لوند أن خطر الإصابة يزيد في حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم.

2. احمرار حول الأظافر

وجدت دراسة سابقة أن المصابين بالسكري يعانون غالبا من مشاكل في الدورة الدموية.

وهذا يعني أنك قد تلاحظ احمرارا حول الأظافر. ويجب أيضا أن تراقب الجلد الزائد ومدى تشبث الظفر بفراش الظفر.


3. خطوط بو

يمكن ملاحظة خطوط بو في الأصابع، وهي أخاديد عميقة تمتد على عرض الظفر. قد تبدو مثل التلال في صفيحة الظفر.

ويمكن ملاحظة خطوط بو لدى أولئك المعرضين لإصابات أو أمراض جلدية، فضلا عن المصابين بأمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري.

4. أظافر صفراء

الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية تعرف باسم فطار الأظافر.

وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فمن المحتمل أن تتحول أظافرك إلى اللون الأصفر وتصبح هشة.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن هناك سبعة أعراض من المحتمل أن تواجهها إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، تشمل التبول أكثر من المعتاد، وبشكل خاص في الليل.

ويحدث هذا عندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم حيث تعمل الكلى بجهد أكبر للتخلص منه، وهذا بدوره يجبر جسمك على إنتاج المزيد من البول.

ومن الأعراض الأخرى الشعور بالعطش طوال الوقت وذلك لأن التبول يحدث أكثر مما ينبغي، ما يؤدي إلى الجفاف.


ويمكن أيضا ملاحظة الشعور بالتعب طوال الوقت، والذي قد يكون ناتجا عن انخفاض مستويات السكر في الدم.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن فقدان الوزن دون محاولة، والجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء، وتشوش الرؤية، جميعها أعراض رئيسية لداء السكري.

وهناك بعض العوامل التي تعرض الأفراد لخطر الإصابة بمرض السكري، والتي تشمل تجاوز سن الأربعين، وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.

وإذا كان لديك أي من أعراض مرض السكري من النوع الثاني، فعليك مراجعة الطبيب العام.