سعر الريال السعودي اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

لا يزال الريال السعودي يشهد تعاملات متقلبة داخل السوق المصرفية المصرية، في ظل استمرار أزمة النقد الأجنبي والضغوط التضخمية الحالية.

سعر الريال السعودي اليوم في مصر 

 

وقد تباين سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري لدى تعاملات البنك المركزي، بينما حافظ على مستواه بتعاملات البنوك التجارية الحكومية والخاصة في صباح تداولات يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وتباين متوسط سعر الريال السعودي اليوم لدى تعاملات البنك المركزي؛ ليتداول منخفضًا عند 5.21 جنيه للشراء، بينما ارتفع إلى مستوى 5.25 جنيه للبيع، مقابل 5.22 جنيه للشراء، و5.24 جنيه للبيع أمس.

بينما استقر متوسط سعر الريال السعودي اليوم في مصر لدى التعاملات المبكرة بالبنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي)، عند مستوى 5.21 جنيه للشراء، و5.23 جنيه للبيع. وتكرر السعر ذاته بالتعاملات الصباحية في بنك مصر.

كما لم يتغير سعر الريال السعودي اليوم في باكورة تعاملات البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر) ليتداول عند مستوى 5.21 جنيه للشراء، و5.24 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس.

ومن جانبها، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التابعة لوزارة البترول المصرية، الإبقاء على أسعار الوقود والمحروقات من دون تغيير في اجتماعها الربع سنوي.

ويظل سعر البنزين 80 أوكتان عند 8 جنيهات (0.41 دولار) للتر، و92 أوكتان عند 9.25 جنيه (0.47 دولار) للتر، و95 أوكتان عند 10.75 جنيه (0.55 دولار) للتر، كما يظل سعر الديزل عند 7.25 جنيه (0.37 دولار) للتر، وسعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 5 آلاف جنيه (255 دولارًا) للطن.

وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها الأخير في يوليو/تموز 2022 رفع أسعار الوقود للمرة الثالثة خلال العام الجاري، بعد رفع مماثل في أبريل/نيسان، وفبراير/شباط الماضيين.
وقالت اللجنة، إن قرارها الإبقاء على أسعار البنزين أخذ في الاعتبار "السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه، بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة".

ويأتي الحفاظ على أسعار الوقود من دون تغيير وسط ضغوط تضخمية كبيرة يتعرض لها الاقتصاد المصري، نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وارتفع التضخم السنوي في مصر، بأكثر من المتوقع إلى 15.3%، في سبتمبر/أيلول 2022، مقارنة بنحو 8% للشهر نفسه من 2021، ليسجل أعلى مستوياته في نحو 4 أعوام.

وكان وزير المالية، محمد معيط، قد أعلن في الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء للحصول على قرض جديد.
تعمل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف للاستفادة من الفرص التي يوفرها الهيدروجين.

وتؤمن شركة أدنوك بالإمكانات الواعدة التي يوفرها الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، كمصادر جديدة للطاقة منخفضة الكربون.


فيما تمتلك دولة الإمارات وإمارة أبوظبي سجلًا حافلًا وقدرات صناعية كبيرة عبر سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز مما يؤهلهما للاستفادة من الفرص المحتملة في مجال مشاريع الهيدروجين، ويسهم في ترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وأبوظبي في مجال اقتصاد الهيدروجين الناشئ.

وشكل الاحتفاء الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022 بوصول أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون القائمة على الهيدروجين من إنتاج "أدنوك" إلى جمهورية ألمانيا، خطوة مهمة ضمن هذه الجهود الهادفة إلى إنشاء سلسلة قيمة شاملة للهيدروجين بين دولة الإمارات وأسواق مختلفة حول العالم، حيث تستهدف الدولة الاستحواذ على 25% من حصة سوق الهيدروجين منخفض الكربون في عام 2030، وتعد ألمانيا سوقًا رئيسيًا لتحقيق ذلك.


=ووفقًا لـ "مجلس الهيدروجين"، وهو مبادرة عالمية تهدف إلى تسريع اعتماد استخدامات الهيدروجين كأحد الحلول الرئيسية لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، من المتوقع أن يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 18% من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050.

كما تلعب الأمونيا منخفضة الكربون، التي يتم تصنيعها باستخدام ثاني أكسيد الكربون الذي توفر تقنيات التقاطه واستخدامه وتخزينه، دورًا مهمًا كنقطة انطلاق نحو تحقيق التحول في قطاع الطاقة على نطاق واسع نظرًا لانخفاض تكلفة إنتاجها مما يتيح توفيرها بأسعار تنافسية، فضلًا عن إمكانية زيادة إنتاجها بسرعة وانخفاض مستويات كثافتها الكربونية والتي تقل عن العديد من أنواع الوقود الأخرى المتوفرة في السوق.

الهيدروجين والوقود الناقل له، مثل الأمونيا، تُشكّل جميعها عناصر مهمة لتمكين إنتاج الوقود النظيف من أجل مواكبة جهود إزالة الكربون من القطاعات الصناعيّة وقطاعات النقل، حيث يصعب تخفيضه، ولتحقيق هذه الغاية تستكشف "أدنوك" إنتاج الهيدروجين "الأزرق" عبر الاستفادة من قدراتها في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، كما وتخطط "أدنوك" لاستكشاف فرص الهيدروجين الأخضر من خلال شراكتها مع "مصدر".

وتتبنى "أدنوك" نهجًا استباقيًا ومتوازنًا لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، وتعمل على تطوير حلول عملية ومبتكرة لتأمين مستقبل منخفض الكربون، لدعم مبادرة دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحول عام 2050.

وتعمل "أدنوك" كذلك على تسخير إمكاناتها المتميزة في مجال الهيدروجين لوضع أسس قوية يقوم عليها سوق الهيدروجين الخالي من الكربون، وذلك من خلال تنفيذ خطط طموحة للنمو والتوسع في مجال الهيدروجين النظيف، ومشاريع لتحويل النفايات إلى طاقة على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج ومعالجة وتخزين الهيدروجين الأخضر والأنشطة الإضافية ذات الصلة؛ والتي تُعد من الوسائل الرئيسية للحّد من الانبعاثات.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد أصدر توجيهات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021 بتكليف شركة "أدنوك" باستكشاف ومتابعة الفرص المحتملة في مجال مشاريع الهيدروجين، بوصفه وقودًا نظيفًا لتعزيز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال.

وتنتج "أدنوك" اليوم أكثر من 300 ألف طن سنويًا من الهيدروجين في منشآت التكرير والبتروكيماويات التابعة لها، وتستخدم هذه الكميات بشكل أساسي لأغراض صناعية. كما تعمل "أدنوك" حاليًا على تنفيذ خطط لزيادة إنتاجها من الهيدروجين إلى 500 ألف طن سنويًا، في الوقت الذي تستكشف فيه العديد من فرص النمو الجديدة في مجال الهيدروجين.

وبفضل قدراتها التكنولوجية واتساع رقعة عملياتها ونطاق شراكاتها العالمية، تتمتّع "أدنوك" بوضع يسمح لها بدعم عملائها وشركائها العالميين لمواكبة التحول في القطاع إلى نظام منخفض الكربون.

وعلى الصعيد المحلّي، تستكشف "أدنوك" أيضًا فرص استخدام الهيدروجين في التصنيع المحلّي والصناعات لإنتاج وتصدير منتجات منخفضة الكربون.

وضمن جهودها وسعيها المستمر في هذا المجال، أعلنت "أدنوك" في مايو/أيار 2021 أنها تعمل على تطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا "الزرقاء" ضمن "تعزيز" المنظومة الصناعية المتكاملة في الرويس، في أبوظبي. وفي يونيو/حيزران 2021 تم الإعلان عن انضمام "فرتيجلوب"، المشروع المشترك بين أدنوك و"أو سي آي"، إلى هذا المشروع.


وأعلنت "أدنوك" في أغسطس/آب 2021، عن بيع أولى شحناتها من الأمونيا الزرقاء من إنتاج دولة الإمارات إلى شركات "إيتوشو، إديمتسو وإنبكس" اليابانية لاستخدامها في إنتاج الأسمدة، وتم إنتاج شحنات الأمونيا الزرقاء من قبل "فرتيجلوب" في مصنعها "فرتيل" الكائن في مجمع الرويس الصناعي، وبيعت بأسعار تنافسية مقارنة بالأمونيا الرمادية، ما يؤكد الجدوى الاقتصادية للأمونيا الزرقاء كمصدر جديد للطاقة المنخفضة الكربون.