وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع امين عام مجلس التعاون الخليجي

أخبار محلية

اليمن العربي

أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بالامين العام لمجلس التعاون الدول الخليجية العربية الدكتور نايف الحجرف، وذلك لمناقشة تطورات الاوضاع المتعلقة في استهداف مليشيا الحوثي للموانىء النفطية في حضرموت وشبوة وانعكاسها على مسار الهدنة الاممية.

وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع امين عام مجلس التعاون الخليجي

ولفت بن مبارك، أن هذه الأفعال الحوثية الإرهابية تمثل تهديدا للامن والسلم في المنطقة وتحديا لكافة الجهود الاممية في مساعيها لتمديد الهدنة وإنهاء معاناته الشعب اليمني، وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته في إدانة هذه الاعمال الارهابية ومن يقف خلفه من النظام الإيراني المارق، وتصنيف الجماعة كمنظمة ارهابية دولية.

واشار إلى ان الحكومة اليمنية قد تعاملت بمسؤولية عالية لإنهاء الحرب وانجاح مسار الهدنة الاممية لكن استمرار المليشيات الحوثية في تعنتها لافشال جهود السلام وتنفيذ تهديداتها في استهداف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني دون اي رادع، يترك المجال امام الحكومة اليمنية ان تختار مسارات اخرى للتعامل مع هذا الصلف وذلك لحماية مواطنيها وسلامة ارضها ومقدراته الاقتصادية الحيوية وسلامة امن المنطقة

ومن جانبه اكد الدكتور نايف الحجرف عن ادانته لهذه الاعمال الحوثية الارهابية المدعومة من ايران والتي تستهدف مقدرات البلاد الحيوية، مؤكدا على دعم مجلس التعاون مع الحكومة الشرعية وكل ما يضمن امن واستقرار اليمن وسلامه اراضيه

أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت اليوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".