سعر الدولار اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري صباح اليوم السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول 2022 في مكاتب الصرافة وماكينات الصراف الآلي.

سعر الدولار اليوم في مصر

 

سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري صباح اليوم السبت، نحو 19.63 جنيه للشراء، و19.70 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس.
وبقي سعر الدولار في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) عند 19.63 جنيه للشراء، و19.69 جنيه للبيع.

وظل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، عند 19.65 جنيه للشراء، و19.71 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس.


واستمرت حالة استقرار الجنيه أمام الدولار، عقب سلسلة من التراجعات للجنيه المصري أمام العملة الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية، وسط شح في النقد الأجنبي بالسوق المصرية.

وتأثرت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي خلال الأشهر الماضية، بالأزمة العالمية الناتجة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي أضرت بالعديد من اقتصادات العالم، نظرا لما سببته من أزمة في الطاقة واضطرابات في سلاسل الإمداد، ونقص في السلع الغذائية عالميا.
تستضيف القاهرة الأحد، مؤتمر اقتصاديا مهما، في وقت يعاني فيه العالم من ضغوط اقتصادية بفعل الحرب الروسية-الأوكرانية، وما خلفته من ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع عامة.

ويحضر المؤتمر، الذي تنظمه الحكومة المصرية، أكثر من 658 مسؤولا حكوميا ومستثمرا وخبيرا اقتصاديا، على رأسهم وزراء المجموعة الاقتصادية.

بالإضافة إلى مشاركة كبيرة لاقتصاديين وخبراء تتبادل الحكومة المصرية معهم الاستماع إلى وجهات النظر فيما يخص مستقبل الاقتصاد المصري.

ويأتي توقيت المؤتمر متزامنا مع اقتراب مصر من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض طلبته مصر قبل عدة أشهر.

وتسعى مصر لتنفيذ سياسات تصحيحية تدفع الاقتصاد المصري نحو مزيد من النمو، بعد أزمتي كورونا وحرب أوكرانيا، اللتين أطاحتا بكثير من اقتصادات العالم، ووضعتا دول العالم في أزمة ركود وتضخم مرعبة.

 

وتتحرك الحكومة المصرية في كل الاتجاهات لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، في محاولة منها لتحسين الأوضاع الاقتصادية، على أمل أن تنتهي الأزمة العالمية، ونجاح الجهود الدبلوماسية لإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وتضررت مصر بالفترة السابقة، نتيجة تراجع عدد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا، باعتبارهما من أهم جنسيات السياح القادمين إلى مصر، وهو ما اثر على أرقام السياحة، كأحد أهم مصادر الدخل الأجنبي للبلاد بجانب تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

وتعتمد مصر في زيادة دخلها من العملات الأجنبية على بعض المبادرات المقدمة للمصريين العاملين بالخارج، منها شراء السيارات دون جمارك أو ضرائب، مقابل إيداع مبلغ مالي بالدولار، علاوة على توفير مساكن وأراض في المدن الجديدة.

وفي ظل خروج بعض الاستثمارات الأجنبية من مصر، مع الزيادات المستمرة لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي، يتوقع البنك المصري الخليجي، حدوث قفزة في الاستثمارات الخليجية في مصر خلال الفترة المقبلة، وفقا لرويترز.

وتسود حالة من الهدوء أسواق العملة، في ظل ترقب البرنامج الذي تم الاتفاق عليه بين مصر وصندوق النقد الدولي.

وتتوقع رويترز تراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا، حيث توقعت أن ينخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، إلى 21.16 بنهاية السنة المالية الحالية (2022/2023)، وسيتراجع إلى 22.08 بنهاية السنة المالية المقبلة (2023/2024).

وكل الأرقام والمؤشرات تؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يمر بواحدة من أسوأ فتراته، في ظل تضخم مرتفع، ومخاوف متزايدة من ركود، لكن الدولار يدير ظهره لكل العوامل وكأنه لا صلة له بها.

على الجهة الأخرى من الأطلنطي، نجد أن الاقتصاد البريطاني يتعثر والجنيه الاسترليني ينهار، وهو ما لم يحدث مع الاقتصاد الأمريكي الذي يمر بمرحلة تعثر أيضا، لكن الدولار بقي قويا.