وزارة النفط والمعادن تؤكد استمرار عمل كافة الشركات النفطية

أخبار محلية

اليمن العربي

اعلنت وزارة النفط والمعادن، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيًا، استهدفت المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بطيران مسير من خلال الاعتداءات الارهابية، على مينائي رضوم والضبة لتصدير النفط بمحافظة حضرموت دون أن اي اضرار بشرية أو مادية.

وزارة النفط والمعادن تؤكد استمرار عمل كافة الشركات النفطية

 

وقالت الوزارة في بيان وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان المليشيا الحوثية نفذت اعتداءات ارهابية بطيران مسير ليلتي ١٨ و١٩ اكتوبر على السفينة (hana ) وعلى السفينة (التاج بوت بليو ووتر) الراسية في الميناء دون أن تتمكن من احداث اي اضرار بشرية أو مادية".

واضاف البيان " ان المليشيات الحوثية وجهت في تاريخ 10 أكتوبر 2022م تهديدات ارهابية برسالة عبر البريد الالكتروني لمالك الباخرة اليونانية (Maran Canopus)  يوم 7 أكتوبر 2022م عبر ما تطلق عليه بقوات خفر السواحل التابعة للمليشيات الحوثية، وكذلك بيان تهديدي من ما يطلقوا عليه مكتب وزير خارجية المليشيا تضمنت تهديدات ارهابية باستهداف الباخرة (Maran Canopus) الحاملة للعلم اليوناني، مما دفع مالك الباخرة لعدم دخول ميناء الضبة نتيجة هذا التهديد الإرهابي غير المسبوق".

واشار البيان، إلى ان الشركة المنتجة قامت بالتعاقد مع باخره أخرى (Nissos Kea) تحمل علم دولة جزر المارشال ودخلت الميناء في تاريخ 18/10/2022..لافتًا إلى إنه في الساعة 13:09 بدأت طائرات مسيرة دخول محيط ميناء الضبة وأبلغت الجهات الأمنية بذلك الاختراق، وفي الساعة 14:05 تم الاستهداف الارهابي الأول للباخرة من قبل طائرة مسيرة، وفي الساعة 14:20 حصل الاستهداف الارهابي الثاني في محيط الباخرة ومنصة التحميل، دون أن ينتج اي اضرار بشرية أو مادية.

واكدت وزارة النفط والمعادن، أستمرار عمل كافة شركات النفط، وإنه ا على تواصل مع الشركات الناقلة لتأمين عملية تصدير النفط الخام ومع بقية مؤسسات الدولة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين عملية التصدير.

أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية اليوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت اليوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".