السفير الزنداني يفتتح معرض اليمن السعيد للفن التشكيلي بالرياض

أخبار محلية

اليمن العربي

افتتح سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية الدكتور شائع محسن الزنداني،  في مقر السفارة بالرياض، معرض اليمن السعيد للفن التشكيلي.

السفير الزنداني يفتتح معرض اليمن السعيد للفن التشكيلي بالرياض

 

وضم المعرض الذي حضره عدد من سفراء فلسطين باسم الآغا، والعراق ‏عبدالستار الجنابي، وتونس هشام الفراتي، والقائم بأعمال السفير الجزائري بشير بخوش، ونائب السفير المصري محمد ضياء، ونائب السفير الاماراتي عبدالله الغفلي، ونائب السفير إلاندونيسي بوف عارفين، والامين العام لمجلس الشورى الدكتور عبده مغلس، والمستشار في وزارة الثقافة السعودية لقطاع الفنون البصرية الدكتور عبدالله الحبي، وعدد من الاعلاميين والفنانين التشكيليين اليمنيين والسعوديين والنقاد الفنيين، العشرات من لوحات الفن التشكيلي التي شارك فيها أكثر من 30 فنان يمني و12 فنان تشكيلي سعودي، إضافة إلى لوحات لرواد الفن التشكيلي اليمني يتقدمهم الفنان الكبير عبدالجبار نعمان.

واكد السفير الزنداني، إن الفن التشكيلي هو سفير الشعوب والثقافات، ووعاء متميز للحضارات في نقل خبراتها وتجاربها للأجيال اللاحقة..معتبرًا الفن التشكيلي اليمني أحد أوجه المقاومة الشعبية اليمنية الرافضة لكل فكر دخيل على القومية اليمنية المتماسكة منذ آلاف السنين.

وتشهد غدًا ندوة ثقافية على هامش المعرض بعنوان ‏"الحضارة اليمنية والفن التشكيلي" وتقدم الدكتورة الطاف حمدي منسقة المعرض محاضرة عن الفن التشكيلي اليمني، فيما يقدم الدكتور عبدالكريم الوجيه محاضرة بعنوان "الرموز والدلالات في الفن التشكيلي اليمني"، ‏يعقبها حوار ثقافي تشكيلي بين المشاركين والجمهور.
أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.

وحذرت الحكومة في بيان، أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.

وأوضحت ان الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

وفيما يلي نص البيان:

" أقدمت المليشيات الحوثية  الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت اليوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022م أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.

إن هذا الهجوم الإرهابي والجبان هو الثاني من نوعه الذي ارتكبته المليشيات الحوثية حيث سبق وان استهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في ليلتي 18 و19 أكتوبر 2022م في إصرار واضح من هذه المليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن وراء ذلك استهداف للبنية التحتية الاقتصادية وللشعب اليمني ومقدراته، ويُعد هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءت تهديدًا سافرًا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي الوقت الذي حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز المليشيات الحوثية كافة الخطوط الحمراء بعد أن سبق وهددت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، من كل الجنسيات، باستهداف منشئاتها وبناها التحتية ووسائل النقل، وقامت اليوم بتحويل تهديداتها إلى أفعال بأرتكابها لهذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان لتؤكد بذلك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ونبذها لكافة المبادرات والعروض المقدمة لإحلال السلام، خدمةً لأجندات النظام الإيراني المارق في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداءً وتهديدًا سافرا للأمن والسلم الدوليين.

أن الهجمات الارهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية عصر اليوم ٢١–1٠-٢٠٢٢ وأن كانت تشير بوضوح إلى اصرار المليشيا الارهابية على تدشين مرحلة اكثر اجراما من الحرب واشد وقعا على الازمة الانسانية في اليمن واكثر اضطرابا في امن الملاحة الدولية، فهي تكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الارهابية من رغبة جهود المجتمع الدولي لاستعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الارهابية المليشيا الحوثية.

أن الحكومة اليمنية إذا تدين هذا الهجوم الإرهابي، تؤكد ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري الحوثي، فإنها تذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية وتطالب كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه، وتحذر أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي".