"هجوم الضبة".. محافظ حضرموت يكشف مصادر انطلاق مسيرات مليشيات الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي مصادر انطلاق مسيرات مليشيات الحوثي التي هاجمت ميناء الضبة النفطي، الجمعة.

 

وقال الوزير، في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى انطلاقها من موقع عسكري لمليشيات الحوثي يقع بين مأرب والجوف، شرقي البلاد.

 

وأضاف أن هجوم الضبة نفذ بواسطة طائرتين مفخختين، حيث وقعت الضربة الأولى بين السفينة وعوامة تطفو في ميناء الضبة النفطي، فيما كانت الضربة الثانية أكثر قربا من السفينة الكورية الجنوبية.

وتأتي الهجمات، وفقا لمحافظ حضرموت، في ضوء تداعيات عديدة منها تهديدات رصدتها السلطات اليونانية وتم تزيد السفينة بها ووصلت السلطات في حضرموت نسخ منها، وتم إبلاغ الحكومة اليمنية بها.

 

وقال: "كان من المتوقع أن تدخل السفينة لشحن النفط، الجمعة، لكن نتيجة التهديدات بقيت خارج المياه الإقليمية لليمن وهم على تواصل معنا ومع شركة النفط وشركة بترومسيلة".

 

وكشف المسؤول اليمني أنه قبل يومين وقع هجوم على ميناء النشيمة في محافظة شبوة بواسطة طائرتين مفخختين أيضا ولم ينتج عنه أي أضرار.

محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي

وحول الإجراءات التي اتخذتها السلطات اليمنية، قال إنه تم اتخذ إجراء بإبعاد السفينة 12 ميلا خارج ميناء الضبة النفطي، وأوقفنا ضخ النفط من شركة بترومسيلة إلى الميناء، وأفرغنا الميناء من العاملين.

 

وأكد أن الحكومة اليمنية وحلفاءها بصدد إجراء ترتيبات أمنية لدخول السفينة مرة ثانية، واستئناف ضخ النفط، كما تعهد باتخاذ إجراءات مع التحالف العربي لمنع حوادث الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية والحيوية.

 

ويرجح المحافظ بن ماضي أن مصدر الهجمات والتهديدات كانت من قبل مليشيات الحوثي، وأن تقريرا أوليا حدد منطقة الانطلاق ما بين مأرب والجوف.

في وقت سابق الجمعة، قالت مصادر عسكرية ومحلية في محافظة حضرموت إن مليشيات الحوثي استهدفت بطائرات مسيرة مفخخة سفينة نفط كورية جنوبية قرب ميناء الضبة.

 

وأضافت المصادر أن الطائرتين المسيرتين سقطتا قرب سفينة كورية جنوبية كانت تستعد لنقل شحنة نفط من ميناء الضبة النفطي، وأنه لا أضرار سجلت جراء الهجوم.

 

وكانت مليشيات الحوثي هددت قبل أيام باستهداف ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، كما خاطبت شركات النفط والملاحة بأنها ستكون أهدافا عسكرية لها ضمن تصعيد حربي من شأنه نسف السلام باليمن.

 

وكثف المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها مؤخرا التحركات لتوفير بيئة آمنة في المنشآت النفطية والغازية تمهيدا لإعادة استئناف الإنتاج والتصدير، وهو ما دفع مليشيات الحوثي لإطلاق حملة تهديد ووعيد، ووصل لحد الهجمات بالطائرات دون طيار إيرانية الصنع.