إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات بعدد من المدن بالضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين بمواجهات اندلعت، الخميس، مع جيش الاحتلال، بعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية.
ووقعت عدة مواجهات في شمالي ووسط وجنوبي الضفة الغربية بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وتأتي المواجهات التي تعتبر الأوسع انتشارا في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية ردا على مقتل الشاب عدي التميمي.
وقتل التميمي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، خلال اشتباك مسلح مع حراس أمن إسرائيليين في مستوطنة معاليه أدوميم، شرقي القدس، أصيب خلالها حارس أمن إسرائيلي بجروح طفيفة.
ونفذ التميمي قبل أكثر من أسبوع عملية إطلاق نار في حاجز عسكري بمدخل مخيم شعفاط الفلسطيني، شمالي القدس، ما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة عنصري أمن إسرائيليين.
وفض الجيش الإسرائيلي، الخميس، سرادق عزاء أقيم في بلدة عناتا، شرق القدس، للتميمي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والمسيلة للدموع على الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمه تعاملت مع 48 إصابة في مواجهات اندلعت ببلدة دير شرف، بقضاء نابلس، في شمالي الضفة الغربية.
وأشار إلى أن 45 إصابة كانت نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع تم علاجها ميدانيا و3 إصابات مباشرة بقنابل الغاز تم نقلها إلى المستشفيات.
كما أعلن أن "طواقمنا مع إصابتين في باب الزاوية في الخليل جنوبي الضفة الغربية بينها إصابة بالرصاص الحي في الرجل لفتى عمره 18 عاما تم نقله إلى المستشفى وإصابة فتى برصاص معدني مغلف بالمطاط في الرجل وتم إسعافه ميدانيا".
وقال الهلال الأحمر: "نقلت طواقمنا إصابتين بالرصاص الحي في الفخذ من مواجهات "بيت إيل"، مدخل مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية، إلى مجمع فلسطين الطبي".
كما لفت الهلال الأحمر إلى أن طواقمه تعاملت مع 102 إصابة في نابلس (شمالي الضفة)، عزون (قضاء طولكرم في شمالي الضفة)، مخيم الفوار (قضاء الخليل في جنوبي الضفة) بينها 2 إصابة بالرصاص الحي و99 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وإصابة نتيجة الضرب".
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن، وصلت إلى المستشفى الأهلي في الخليل من بلدة سعير في جنوبي الضفة الغربية.
كما أعلنت عن إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن، وصلت مجمع فلسطين الطبي من بلدة الرام شمالي مدينة القدس.