تدشين مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية المدرسية في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

بدأت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية المدرسية، بدعم وتمويل من الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين).

تدشين مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية المدرسية في عدن

 

وفي التدشين الذي حضره الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتورة انتصار جابر، ومدير مكتب الصحة والسكان بعدن الدكتور أحمد البيشي، جرى التأكيد على أهمية المشروع في تقديم الرعاية الصحية للأطفال المستهدفين والرفع من المستوى الصحي لهم.

كما قامت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث - الأمين وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان وإدارة الصحة المدرسية ومكتب التربية والتعليم في محافظة عدن بإطلاق نشاطات فرق الصحة المدرسية لاستهداف 107 مدرسة للتعليم الأساسي في مديريات محافظة عدن بهدف ضمان دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوفير بيئة صحية ٱمنة تساهم في إستمرار العملية التعليمية، بالإضافة لتوفير الخدمات الصحية للكادر الإداري والتعليمي.

كما سيتم تشغيل مشروع الصحة المدرسية من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية المدرسية وتقديم خدمات الصحة المجتمعية وخدمات الإحالة للمراكز لطلاب وطالبات المدارس في مرحلة التعليم الأساسي من عمر 6 ل 16 سنة، بالإضافة للكوادر التعليمية وستقدم الخدمات من خلال عيادة متنقلة مجهزة بكوادر طبيب عام وممرض وعامل صحة مجتمعية، وسوف يستفيد من المشروع 120 ألف طالبة وطالبة وكادر تعليمي، حيث يندرج المشروع ضمن قطاع الصحة، وتعتبر الخدمات التي يقدمها من خدمات الرعاية الصحية الأولية.

أعلن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، عن تخصيص اليمن مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات اليمن في مجال البيئة للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر.

ودعا الوزير الشرجبي خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ صافر وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك.

وأوضح أن مساهمة اليمن تأتي امتدادًا لمساعي الحكومة اليمنية لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والاقليم فحسب، بل على العالم أجمع.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الاعمال العدائية لمليشيات الحوثي الانقلابية التي تستمر باحتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية بالإضافة إلى زراعتها للألغام البحرية والبرية مما يتطلب حث جميع الدول والمنظمات الفاعلة لتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر بشكل خاص والبيئة اليمنية التي انهكتها الحرب واثرت على مواردها الطبيعية والبيئية.

وجدد وزير المياه والبيئة التأكيد على دعم اليمن وعملها جنبا إلى جنب مع الأشقاء في جمهورية مصر لانجاح القمة العالمية للتغيرات المناخية التي تستضيفها مصر الشهر المقبل، وتاكيد دعم اليمن لمبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الاوسط الأخضر، وكافة التوصيات والقرارات التي خرجت بها اللجنة الفنية للبيئة خلال الاجتماعات التمهيدية للدورة 33 لمجلس وزراء البيئة العرب.

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقيتين مشتركتين لتشغيل مراكز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظتي عدن وسيئون، يستفيد منهما 6.135 فردًا.

وقّع الاتفاقيتين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز، بمقر المركز في الرياض.

وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم أنه سيجري بموجب الاتفاقيات تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعتهم ليتمكنوا من الإسهام في خدمة المجتمع، مضيفًا أنه سيتم من خلال تلك المراكز تشخيص المرضى وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، إضافة إلى تركيب الأطراف الصناعية بأنواعها، وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية مع المتابعة المستمرة.

وأضاف الدكتور المعلم أن الاتفاقيات تهدف إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيًا وعلميًا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة خارج اليمن.

إلى ذلك وزّع المركز 53 طنًا و500 كيلوغرامًا من السلال الغذائية للفئات المحتاجة في مديرية تُبَن بمحافظة لحج، استفاد منها 3000 فرد.