طبيب يكشف التوابل التي تحمي من السرطان.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

كشف الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، فوائد الكركم في الوقاية من الأمراض السرطانية.

 

طبيب يكشف التوابل التي تحمي من السرطان.. ماذا قال؟

 


ويشير الخبير في حديث تلفزيوني، إلى أن الكركم من التوابل المفيدة لصحة الجسم وخاصة في الوقاية من الأورام الخبيثة.

ويقول، "اكتشف التأثير المباشر لمادة الكركمين، حيث اتضح أنها تعيد حساسية الخلايا السرطانية إلى عوامل الاستماتة (الموت المبرمج للخلية)، اي أن هذه الخلايا تدمر نفسها بنفسها. كما اتضح أنه في حالة استهلاك الكركم بصورة منتظمة ينخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كثيرا، وكذلك سرطان الثدي والبروستات".
يعد الكركم من التوابل الهندية واسعة الانتشار، وقد كشفت دراسات علمية أن الكركم مفيد جدا، ويساعد في إطالة العمر والمحافظة على الجمال وشكل الجسم.
ويعتبر جذر الكركم مضادا قويا للأكسدة، أما مسحوقه فغني بالكالسيوم والحديد وفيتامين C ومجموعة فيتامين В واليود والفسفور والزيوت الطيارة ومركب لاكتون، وغير ذلك من المكونات المفيدة.

كما أن الكركم  يقوم بمهمة "تطهير" الجسم من السموم، ويحافظ على نبيت طبيعي في الأمعاء، ويساعد في تخفيض مستوى حموضة عصارة المعدة، وهذا مهم جدا لمن يعاني من قرحة المعدة.

أما مرضى السكري فيساعدهم في تخفيض مستوى السكر في الدم. ويخفض من آلام المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكركم على حماية الكبد.
نشر موقع "Daily Health Post" طريقة تحضير مشروب صحي يخلص المقلعين عن عادة التدخين السيئة من سموم السجائر التي تسبب مجموعة من أخطر الأمراض القاتلة.

وتضم وصفة المشروب السحري، الذي يخلص الجهاز التنفسي من سموم التدخين، مجموعة من المواد الغذائية: البصل والعسل والكركم والزنجبيل.
ويبدأ تحضير المشروب، بغلي لتر من الماء وإضافة 400 غرام من البصل وملعقتين من مسحوق الكركم وملعقة واحدة من الزنجبيل المقطع. ويترك بعدها الخليط ليبرد، وتضاف إليه خمس ملاعق من العسل، ويحرك جيدا ثم يصفى في إناء خاص ويوضع في الثلاجة.

وينصح بتناول ملعقتين من هذا الخليط عند الاستيقاض قبل تناول أي شراب أو طعام، وملعقتين مساء بعد ساعتين من وجبة العشاء.

يذكر أن هذا المشروب الصحي مفيد جدا للتخلص من سموم التدخين ومن الأعراض التي تصيب المقعلين عن هذه العادة السيئة. كما
أكد خبراء الصحة أن اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات، بتناول أطعمة معينة عدة مرات في اليوم، لن يساعد فقط على إنقاص الوزن، بل ويساهم في تجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة.

وساعد مسح وجمع بيانات في مراكز "السيطرة والوقاية من الأمراض"، علماء معهد الصحة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، على تجميع قائمة من الأطعمة الأكثر صحية للإنسان، والتي يجب تناولها دائما وبكميات أكبر أيضا.
وأشار العلماء إلى أن تناول الملفوف وزهرة القرنبيط وكرنب بروكسل في الوجبات اليومية يساعد في حصول الإنسان على مجموعة كاملة من الفيتامينات الضرورية: الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والألياف الضرورية للصحة.

كما ركز العلماء على فوائد تناول السبانخ التي تحمي من الأمراض المعدية وتقي من الإصابة بنزلات البرد المختلفة.

ويوصي خبراء التغذية الأمريكيون باستبدال بعض مصادر الفيتامينات كالقرع بدل الموز، لأن البحوث العلمية أكدت أن محتوى البوتاسيوم في اليقطين أعلى بكثير من محتواه في الموز.

ولاحظ العلماء أيضا أن تناول السلطات الغنية بفيتامينات "A" و"B6" و"C" و"E" و"K" باستمرار، يساعد على تحسين عملية الهضم والحفاظ على وزن مثالي ويعدل النسب الهرمونية في الجسم.

يعرف نفث الدم بأنه من الأعراض الشائعة لسرطان الرئة، ويصف المصطلح الطبي سعال الدم من مصدر أسفل المزمار (المنطقة الواقعة بين الحبال الصوتية).

ووفقا لمجلة BMJ، يوفر نفث الدم بعض الأفكار حول احتمالات بقائك على قيد الحياة.

ويمكن أن يتراوح من كمية صغيرة من البلغم الملطخ بالدم إلى نزيف حاد له عواقب تهدد الحياة.

وتوضح المجلة الصحية أن الطرد "المكثف" للدم من السعال يحدث في نحو خمسة إلى 15% من المرضى الذين يعانون من نفث الدم.

وفي دراسة أجريت على مرضى في الرعاية الأولية، وجد أن حدوث نفث الدم هو حالة واحدة من كل 1000 مريض سنويا.

وهناك علامات تحذيرية أخرى متعلقة بالسعال يمكن أن تنبئ بسرطان الرئة.
وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن السعال في معظم الأوقات أو عند حدوث تغير في السعال الذي عانيت منه لفترة طويلة يمكن أن ينبئ أيضا بالإصابة بسرطان الرئة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تغيرات السعال ليست دائما علامة على شيء خطير.

وعلى سبيل المثال، السعال هو أيضا أحد أعراض فيروس كورونا أو نزلات البرد.

وتشمل العلامات الشائعة الأخرى لسرطان الرئة ما يلي:

• سعال البلغم مع وجود دم.

• الشعور بألم في الصدر أو الكتف.

• التهابات الصدر التي تعاود الظهور أو التهاب الصدر الذي لا يتحسن.

• فقدان الشهية.

• الشعور بالتعب طوال الوقت.

• خسارة الوزن.