سعر الدولار اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

تباين سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي اليوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بينما استقرت الأسعار في باقي البنوك.

سعر الدولار اليوم في مصر 

 

وتسعى الحكومة المصرية لزيادة مصادر البلاد من النقد الأجنبي، من خلال العديد من المبادرات، والتحرك نحو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبيه.
ووفقا لبيانات رسمية، صعد الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية بمصر إلى 11.6 مليار دولار في العام المالي 2021 / 2022.

ووفقا للدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، اتفقت القاهرة مع صندوق النقد الدولي على مكونات القرض الخاص بالقاهرة على مستوى الخبراء.

وخلال الأشهر الماضية، بدأت مصر مفاوضات مع الصندوق للحصول على قرض لدعم اقتصاد البلاد بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث خرجت نحو 20 مليار دولار استثمارات من البلاد.

وقال صندوق النقد الدولي في بيان مطلع الأسبوع الجاري، إنه اتفق مع السلطات المصرية على وضع اللمسات النهائية لإبرام اتفاق على مستوى الخبراء "قريبا جدا".


وتباين سعر الدولار في البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، وصعد سعر الشراء إلى 19.63 جنيه للدولار الواحد، بينما هبط سعر البيع إلى 19.70، مقابل 19.62 جنيه للشراء، و19.72 جنيه للبيع، أمس الأربعاء.

بينما لم يتغير سعر الدولار في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) واستقر اليوم الخميس عند 19.63 جنيه للشراء، و19.69 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس الأربعاء.

نفس الأمر تكرر في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، وبقي سعر الدولار مقابل الجنيه عند 19.65 جنيه للشراء، و19.71 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار الأمس.

ورغم مقاومة الجنيه المصري أمام الدولار، وثباته، إلا أن مؤسسات دولية تتوقع تراجع العملة المحلية خلال الأيام المقبلة.

ومنذ الحرب الروسية في أوكرانيا، شهدت السوق المصرية حالة من شح النقد الأجنبي، وهو ما أثر على استيراد العديد من السلع في البلاد.

يأتي تراجع الدولار متأثرا بشكل كبير بانخفاض السياحة القادمة من موسكو وكييف، كونهما من ابرز البلاد المصدرة للسياح إلى مصر خلال السنوات الماضية.

وسجل الدولار أعلى قيمة له مقابل الجنيه المصري في 21 ديسمبر/كانون الأول عندما وصلت قيمته إلى 19.80 جنيه للدولار الواحد، وفقا لبيانات رفينيتيف.

بعد انتعاش طفيف لأسعار الذهب في وقت سابق من هذا الأسبوع، عكس المعدن الثمين مساره الآن.. ما الأسباب؟

وانخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن هبطت الأسعار بنحو 1%. يأتي تراجع الأسعار اليوم الأربعاء، مع عودة التضخم في المملكة المتحدة إلى رقم مزدوج


كما زاد من تدني جاذبية المعدن الثمين، الذي لا يدر عائدا ثابتا في الأسواق العالمية، معاودة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية الارتفاع، في ظل الرهان على رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لأسعار الفائدة.


ولقد أثر موقف البنك المركزي المتشدد على السبائك خلال الفترة الماضية من 2022، حيث انخفضت أسعار الذهب بنحو 20%من أعلى مستوياتها في مارس/ آذار الماضي، من خلال دفع الدولار وعائدات السندات للأعلى.

وبحلول الساعة 1741 بتوقيت جرينتش، فقد الذهب في المعاملات الفورية نحو 1.5 بالمئة من قيمته ليهبط إلى 1627.81 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 28 سبتمبر/ أيلول.

كما خسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب نحو 1.3 بالمئة عند التسوية لتنخفض إلى 1634.2 دولار.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في بريطانيا إلى 10.1% في سبتمبر/أيلول، ليعود إلى أرقام مضاعفة بعد انخفاض طفيف إلى 9.9% في أغسطس/أب، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، حسب بيان لمكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا.

كما زاد مؤشر الدولار 0.7 بالمئة. ويجعل صعود الدولار الذهب أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج. كما سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ذروة جديدة منذ عام 2008.

ويعتبر الذهب عموما أداة تحوط في وجه التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وقال بارت ميليك مسؤول استراتيجية السلع لدى تي.دي سيكيوريتيز "السوق لا تزال قلقة للغاية بشأن تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية"، حسب تصريحات بارت ميليك مسؤول استراتيجية السلع لدى تي.دي سيكيوريتيز.

وأضاف في تصريحات لرويترز: "سيكون لدينا ارتفاع حاد في أسعار الفائدة، لذا فإن سوق الذهب ستكون تحت الضغط نسبيا خلال الفترة القادمة."

ومؤخرا جدد العديد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي التأكيد على الالتزام بزيادة أسعار الفائدة بقوة لكبح التضخم المرتفع. وتتوقع الأسواق رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر/تشرين الثاني.