موسكو تطللق أقمارا صناعية من الجيل الجديد إلى الفضاء قريبا

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الاستعدادات جارية لإطلاق دفعة جديدة من الأقمار الصناعية الروسية إلى مدارات حول الأرض، من بينها قمر لخدمات الإنترنت.

موسكو تطللق أقمارا صناعية من الجيل الجديد إلى الفضاء قريبا

 

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: "تم تثبيت صاروخ Soyuz-2.1b مع ثلاثة أقمار صناعية للاتصالات من نوع Gonets-M والقمر الصناعي Skif-D على منصة الإطلاق 1S في في مطار فوستوتشني الفضائي الروسي استعدادا لإرسال هذه الأقمار إلى مدارات حول الأرض".

الصاروخ الحامل للأقمار

وأضاف البيان: "من المقرر أن يطلق الصاروخ الحامل للأقمار المذكورة في 22 أكتوبر الجاري، تمام الساعة 22:57 بتوقيت موسكو، وبعد وصول الصاروخ إلى مدار محدد في الفضاء ستنفصل عنه وحدة فريغات لتنقل الأقمار إلى مدارها المطلوب".

وقمر Skif-D هو أول قمر تطلقه روسيا في إطار مشروع Sphere ليعمل على تأمين خدمات الإنترنت للأرض.

 مؤسسة "روس كوسموس"
وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد ذكرت في وقت سابق أن منظومة Sphere التي تنوي استحداثها في الفضاء ستضم 7  أقمار صناعية من فئة Express، و4 أقمار جديدة من فئة  Express-RV، و12 قمرًا من فئة Skif مخصصا لتأمين شبكات الإنترنت الواسعة النطاق، و264 قمر Marathon مخصصة لإنترنت الأشياء، إضافة إلى قمري اتصالات من فئة  Yamal، و3 أقمار لاستشعار الأرض عن بعد من نوع Smotr، و84 قمر Berkut-O وBerkut-VD، و12 قمر Berkut-X وBerkut-XLP.
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، أن علماء الجامعة اكتشفوا طريقة جديدة لعلاج الحروق والإصابات.


ويشير المكتب، إلى أن العلماء حاليا يعملون على إنشاء مولد أوكسجيني منفرد (Singlet oxygen)، بفضله ستزداد فعالية علاج الحروق والإصابات. ويمكن استخدام هذه الطريقة بفعالية في محطات الإسعاف وفي منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وتجدر الإشارة، إلى أن تركيب الأكسجين المنفرد يشبه تركيب الأكسجين العادي، ولكن له تأثير مختلف، حيث تحفز جرعات صغيرة منه إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم. لذلك يقترح العلماء استخدامه في علاج الحروق والجروح.

 مدير مختبر الطب الحيوي

ويقول أندريه مارتوسيفيتش، مدير مختبر الطب الحيوي بالجامعة: "تمكنا لأول مرة في العالم من إثبات فعالية الأكسجين المنفرد الذي ينتجه المولد، وتأثيره الإيجابي في مختلف الأمراض والإصابات. فقد اكتشفنا بعد استخدامه في علاج الحروق، أنه يساعد على التعافي حتى من الحروق الشديدة بسرعة".

ويشير بيان المكتب، إلى أن "من مميزات هذا المولد، صغر حجمه، لذلك يمكن استخدامه بفعالية في محطات الإسعاف وفي منطقة العملية العسكرية الخاصة. ويخضع هذا الجهاز حاليا إلى اختبارات تقنية وطبية حيوية، ومن المتوقع أن يستخدم قريبا على نطاق واسع في مجال الطب والعلوم".

ابتكر علماء المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف"، مادة تحفز نمو النسيج العظمي، وبالتالي تساعد على تسريع عملية إصلاح العظام المتضررة.


والمادة الأساسية المكونة لها هي إسفنجة مسامية من الشيتوزان، التي يتم الحصول عليها من الأصداف أو اعضاء أخرى للقشريات.

وقد اضاف الباحثون إلى هذه المادة فوسفات ثلاثي الكالسيوم (المعدن الذي تتكون منه خلايا العظام)، وكذلك أكسيد الغرافين المختزل (موصل جيد للكهرباء)، الذي يساعد على تسريع نمو العظم بمساعدة تيار كهربائي ضعيف. والمادة التي ابتكرها علماء معهد كورتشاتوف، مخصصة لاستعادة الأجزاء الاسفنجية التي توجد في نهايات العظام.

ولكي تكون المادة الجديدة فعالة، يجب أن تكون خصائصها الميكانيكية مماثلة أو قريبة جدا من خصائص النسيج الأصلي. وقد توصل الباحثون إلى نتائج جيدة من خلال التجارت العديدة والاختبارات التي أجروها على تركيز مكونات المادة النهائية.