"مبادلة" تستثمر في أكبر شركة خاصة لتطوير طاقة الرياح البحرية (التفاصيل الكاملة)

اقتصاد

اليمن العربي

استحوذت شركة مبادلة الإماراتية على حصة في "سكايبورن رينيوابلز" Skyborn Renewables؛ أكبر شركة خاصة لتطوير طاقة الرياح البحرية عالميا، إلى جانب شركة "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز"(GIP).

 

ويتيح استحواذ مبادلة، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، على حصّة 100 في المئة في شركة "سكايبورن رينيوابلز" أمام شركة (GIP) والمستثمرين المشاركين، بمن فيهم مبادلة، إمكانية الوصول إلى أكبر مطوّر خاصّ لمشاريع طاقة الرياح البحرية على مستوى العالم، يحظى بسجلّ حافل من الإنجازات، وبحضور قوي في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.

"مبادلة" تستثمر في أكبر شركة خاصة لتطوير طاقة الرياح البحرية (التفاصيل الكاملة)


ويقع المقرّ الرئيسي لشركة "سكايبورن رينيوابلز" في بريمن بألمانيا، وتتمتع الشركة بتاريخ عريق في مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة إجمالية تجاوزت 7 جيجاوات حتى الآن، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع قيد الإنشاء والتشغيل في ألمانيا وفرنسا وتايوان.. وتمتلك المجموعة حاليًا محفظة مشاريع متنوعة لطاقة الرياح البحرية ضمن مراحل مختلفة من التطوير تصل قدرتها إلى 30 جيجاواط.


ويشمل استثمار مبادلة التي تدير محفظة عالمية من الأصول تصل قيمتها إلى 284 مليار دولار  أيضًا استحواذ (GIP)على نسبة 50 % في مشروع "نيويورك بايت" NY Bight المسمى "بلو بوينت ويند" Bluepoint Wind، وهو مشروع بحري مبتكر بقوة 1.6 جيجاوات في الولايات المتحدة سيوفر للمستثمرين إمكانية الوصول الفوري إلى السوق الأمريكية المتنامية في مجال طاقة الرياح البحرية.


وعلى مدار الأعوام الـ 15 القادمة، يُتوقع لقطاع الرياح البحرية أن يكون أحد أسرع قطاعات الطاقة المتجددة نموًا.. وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تنمو القدرة المركبة الحالية البالغة 27 جيجاوات إلى 290 جيجاوات، ويحتاج تحقيق هذا النمو المتوقع في سوق طاقة الرياح البحرية إلى استثمارات سنوية تبلغ 50 مليار دولار.

وقال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية في مبادلة: يعد قطاع الرياح البحرية أحد أكثر القطاعات جاذبية وأسرعها نموًا في مجال مصادر الطاقة المتجدّدة.

ومن المتوقع أن يتضاعف هذا القطاع 10 مرات خلال العقد المقبل؛ حيث أصبحت طاقة الرياح عنصرًا مهمًا في عملية التحوّل نحو الطاقة النظيفة والمتجدّدة؛ وبوصفنا مستثمرًا مسؤولًا، نفخر في مبادلة بكوننا جزءًا من تحالف يساهم بدور رائد في مواجهة التحديات العالمية لأزمة المناخ وأمن الطاقة.

وتُعدّ استثمارات "سكايبورن رينيوابلز" و"بلو بوينت ويند" جزءًا من محفظة مبادلة للطاقة النظيفة والمستدامة سريعة النمو.. وقد شاركت مبادلة في إبريل الماضي، في تحالف تقوده شركة "بلاك روك ريل آسيتس" BlackRock Real Assets لاستثمار مبلغ قدره 525 مليون دولار في ذراع الطاقة المتجددة لشركة "تاتا باور" الهندية.
الطلب المتزايد على التقنيات التي تتيح إزالة الكربون في أوروبا، يواجه صعوبة في إمداد السوق بالخلايا الشمسية وتوربينات الرياح.

تواجه دول الاتحاد الأوروبي تحديات مرتبطة بإمدادات الطاقة وبشكل مستدام خلال السنوات المقبلة، وتجنب التحديات التي عايشتها خلال العام الجاري بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.


تشير بيانات المفوضية الأوروبية إلى أن انتقال الطاقة جارٍ بالفعل في أوروبا، ولكنه يحتاج إلى الإسراع بشكل كبير لتلبية أهداف الاتحاد الأوروبي التي تم تطويرها استجابة للأحداث في أوكرانيا.

وعلى الرغم من نمو الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة، فإن السرعة الحالية في إنتاج الطاقة، تجعل الاتحاد الأوروبي يتجه إلى عدة عقود وصولا إلى الاستغناء الكامل عن روسيا في مجال الغاز الطبيعي.
 

تتطلب خطة الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال تركيب 320 جيجاوات من الخلايا الشمسية الكهروضوئية الجديدة بحلول عام 2025 و600 جيجاوات بحلول عام 2030. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف زيادة بمعدل ثلاثة أضعاف إلى خمسة أضعاف المستويات الحالية.

وبحسب تقرير حديث عن شركة ماكنزي، فإن الطلب المتزايد على التقنيات التي تتيح إزالة الكربون تخلق العديد من الفرص غير المباشرة لكن لا تزال أوروبا تواجه صعوبة في إمداد السوق بالخلايا الشمسية وتوربينات الرياح.


وترى ماكنزي أن الاتحاد الأوروبي مطالب قبل كل شيء، بتجنب الاختناقات في سلاسل التوريد، لا سيما في سياق الأحداث الجيوسياسية الأخيرة.

وتخلق الاختناقات مخاطر تتعلق بنقص الحجم، وتقلب الأسعار، والاعتماد على المصادر الجغرافية، وفترات التسليم الطويلة، ومشكلات الجودة.