أسعار الذهب اليوم في السعودية

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت أسعار الذهب اليوم في السعودية خلال تعاملات الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تزامنًا مع صعود "النفيس" في السوق الأمريكية.

أسعار الذهب اليوم في السعودية

أسعار الذهب في السوق الأمريكية تحاول اليوم الصمود رغم تراجع الدولار، والسبب هو اقتراب جيروم باول من إعلان زيادة جديدة في أسعار الفائدة، تعد الزيادة الرابعة المتتالية في عام واحد، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بواقع 75 نقطة أساس (0.75%)، الأمر الذي يقلل من مكاسب المعدن النفيس، رغم إقبال المستثمرين على حيازة سبائك الذهب للتحوط من التضخم.


وسجل سعر الأوقية (الأونصة) عالميًا نحو 1653.31 دولار خلال التعاملات الفورية من صباح اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول، ولدى العقود الآجلة جاء سعر الأوقية بنحو 1658.50 دولار، فيما يتم تداول سعر الأوقية اليوم في السعودية بسعر 6215 ريالًا.


ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في السعودية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول ليصل إلى 199.83 ريال (53.19 دولار)، مقابل 199.44 ريال (53.08 دولار)، في ختام تعاملات أمس الإثنين، حسب منصة " gold-price-today" المختصة في رصد أسعار الذهب بالمملكة.

وتصنف السعودية من أفضل أسواق بيع الذهب بالمنطقة العربية، حيث تشتهر بجودة العيارات الموجودة لديها ومطابقاتها للمواصفات الدولية.

زاد سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السعودية خلال تعاملات الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول ليصعد إلى مستوى 174.86 ريال (46.54 دولار)، مقابل  174.52 ريال (46.45 دولار) عند إغلاق تعاملات أمس.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 اليوم في السعودية نحو 116.57 ريال (31.03 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل نحو 99.92 ريال (26.59 دولار).

بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السعودية نحو 149.88 ريال (39.89 دولار)، مقابل 149.58 ريال (39.81 دولار) في ختام تعاملات أمس الإثنين.

سجل سعر الجنيه الذهب اليوم في السعودية (8 جرامات من عيار 21) نحو 1399 ريالًا (372.34 دولارًا)، مقابل 1396 ريالًا (371.57 دولار) أمس.
تعمل السعودية جاهدة على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصرًا مهمًا في دعم نمو الاقتصاد العالمي.

هذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في خطابه خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى لعام 1444هـ.


ويتجلى دعم المملكة العربية السعودية لأسواق النفط العالمية في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها. وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها.

فيما أوضح الملك سلمان بن عبدالعزيز أن اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في بعض مناطق المملكة، ومنها (حقل شدون في المنطقة الوسطى، وحقلا شهاب والشرفة في الربع الخالي، وحقلا أم خنصر، وسمنة للغاز الطبيعي غير التقليدي في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية)، جاء ليعزز المخزون من الثروات والموارد، بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويسهم في التنوع الاقتصادي والأثر الماليّ الإيجابي على المدى الطويل.

وتمضي المملكة بخطى متسارعة نحو مواجهة التحديات البيئية وفي مقدمتها التغير المناخي، مستهدفة الحياد الصفري للانبعاثات، وإطلاق وتبني حزمة من المبادرات التي ستسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن بشكل سنوي، بحلول عام 2030، إضافة إلى الوصول بالطاقة المتجددة لحصة 50% من الطاقة الإنتاجية لمزيج الكهرباء، ومبادرة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وبناء واحدٍ من أكبر مراكز العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم، واستثمارات بقيمة 700 مليار ريال للإسهام في تنمية الاقتصاد الأخضر، وكذلك العمل على إيجاد فرص عمل نوعية واستثمارية للقطاع الخاص.

وترسيخا لدور المملكة الريادي عالميا في مجال الاستدامة، أطلقت المملكة مبادرتي (السعودية الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر)، داعمة بذلك الجهود الوطنية والإقليمية بهذا الشأن، وطرحت مبادرات نوعية لحماية البيئة وتعزيز التشجير المستدام، وهذا إدراكٌ منها لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي وضرورة معالجة آثاره السلبية تحقيقا لأهداف اتفاقية باريس، من خلال تبني نهج متوازن وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو نظم ومصادر طاقة متنوعة وأكثر ديمومة تأخذ بالاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.

فيما دعمت المملكة قطاع السياحة، ودعت الدول المانحة لتمويل الصندوق الدولي المخصص لدعم قطاع السياحة؛ كونها محركًا أساسيًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي والثقافي ودعم المجتمعات، حيث حققت المملكة وفقا لمؤشر تطوير السفر والسياحة ( ( TTDI الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي إنجازا جديدا بتسجيلها المركز 33 متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة عن العام 2019.

إن تأكيد صندوق النقد الدولي متانة اقتصاد المملكة ووضعها المالي وإيجابية الآفاق الاقتصادية لها على المديين القريب والمتوسط، إضافة إلى قوة مركزها الاقتصادي الخارجي، ليعكس ذلك جانبا من جهود الدولة وإصلاحاتها الاقتصادية من خلال رؤية المملكة 2030 نحو تحسين بيئة الأعمال وتبسيط القواعد التنظيمية، ورقمنة العمليات الحكومية، والعمل على مجموعة واسعة من المشروعات في قطاعات مختلفة.


ومع استمرار الاقتصاد السعودي بتحقيق معدلات نمو مرتفعة، وعلى الرغم من الارتفاعات الكبيرة لمستويات التضخم عالميا؛ استطاعت المملكة بدعم من سياستها النقدية والمالية والاقتصادية، الحد من آثار التضخم وتسجيل معدلات تعد من الأقل عالميا، فيما واصل معدل البطالة بالانخفاض في الربع الثاني، مقارنة مع الربع الأول 2022م، ليصل إلى (9.7 % )، حيث انخفض معدل البطالة للسعوديين الذكور إلى نسبة ( 4.7% ) مقارنةً بـ ( 5.1% )، وللسعوديات إلى نسبة ( 19.3% ) مقارنةً بـ ( 20.2% )، تماشيًا مع خطط الوصول إلى المعدل المستهدف (7 %) في 2030.