هل اليقطين مفيد للجميع؟.. باحثون يجيبون

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة أولغا بيريفالوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن اليقطين مفيد للصحة، ولكن ليس لمن يعاني من تفاقم أمراض الجهاز الهضمي.

هل اليقطين مفيد للجميع؟.. باحثون يجيبون

 

وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن اليقطين مفيد ولكن في حالات معينة من الأفضل الامتناع عن تناوله.
ووفقا لها، يمكن للشخص السليم أن يتناول كمية معتدلة من اليقطين يوميا - 200-300 غرام في اليوم.

وتضيف، يساعد اليقطين على إخرج السموم من الجسم، ويحتوي على العديد من الكاروتينات المفيدة لصحة العين والجلد، وبذوره لها خصائص طاردة للديدان.

ولكن يجب الامتناع عن تناول أطباق اليقطين في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي - التهاب المعدة الحاد والتهاب القولون والقرحة والتهاب البنكرياس وكذلك في حالات التسمم.

وتقول: "كقاعدة عامة، في هذه الحالات، يجب الامتناع ليس فقط عن تناول اليقطين، بل وكل الخضروات بشكل عام. لأنها تحتوي على ألياف خشنة، تقشر خلال مرورها عبر الجهاز الهضمي، إذا جاز التعبير، الغشاء المخاطي الملتهب أصلًا، ما يؤدي إلى تفاقم حالة المريض".

وتضيف، يمكن أن يسبب اليقطين الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الأمعاء.

وتقول: "قد يحصل الشيء نفسه لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في إفراز الصفراء. لأن اليقطين يحفز إفرازها. ولكن بمقابل هذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك تناول اليقطين من أجل تحسين الوظيفة الحركية للأمعاء".
يؤكد الأطباء أن تناول اليقطين (القرع الأحمر) أفضل وسيلة لحماية القلب والأوعية الدموية من التصلب، لذلك ينصحون ويشددون على ضرورة تناوله، خاصة في موسم البرد.

ويحسن تناول اليقطين وبذوره حالة جدران الأوعية الدموية، لأنه يزيد من مرونة الأنسجة، ويدعم خاصية التقلص والتوسع اعتمادا على كمية الدم المتدفقة.
مصطلح تصلب الشرايين، هو مصطلح طبي يعني زيادة سمك وصلابة جدران الشرايين يرافقه فقدان لمرونتها، ما يعوق تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء، بسبب تراكم الرواسب الدهنية ولويحات الكوليسترول، وبعض المواد الأخرى على الجدران الداخلية للشرايين، مسببة تضيقها.

يقول الخبراء "إن تناول اليقطين يحسن حالة القلب لأن اليقطين يحتوي على عناصر دقيقة ومفيدة، وهو مصدر مهم لأملاح الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، الضرورية للحفاظ على الأداء الطبيعي لعضلة القلب".


كما أن لعصير اليقطين خصائص مهمة تفيد في إفراز الصفراء، وتساعد الجسم على التخلص من الوذمة، التي تشير إلى الحمل الإضافي للقلب.

ويحتوي اليقطين على مجموعة فيتامين B الذي يساعد في التغلب على الأرق واضطرابات النوم، ويحد من إفراز هرمونات التوتر، ما ينعكس إيجابا على صحة القلب.

واليقطين مفيد جدا في موسم البرد وقلة ضوء الشمس لأنه يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامينات A وE وC حيث أن تناول اليقطين يحفز الجسم على طرد السموم ويعزز مناعته.
يعاني الكثيرون من مشاكل الأرق لعدة أسباب مما يجعل العلماء دائبي البحث عن طرق فعالة للاستمتاع بنوم عميق ومريح.

فقد وجدت دراسات حديثة أن أهم الطرق التي تساعد على النوم هي تلك التي تمر عبر الجهاز الهضمي البشري، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي ينصح الخبراء بها للاستغراق في النوم.

ومن بين الأطعمة التي ينصح بها الخبراء نجد الكربوهيدرات التي تبعث الطاقة في الجسم ببطء مثل الشوفان وكعك الشوفان والأرز البني مما يساعد على تحسين نوم الشخص، حيث تساعد الكربوهيدرات البطيئة الامتصاص مثل الحبوب الكاملة، وفقا لخبيرة التغذية كاسندرا بارنز، على الحفاظ على استقرار مستويات السكر "الغلوكوز" في الدم وبالتالي تمد الجسم بالطاقة المستدامة.

وينصح الخبراء بتناول الأطعمة التي تحتوي البروتينات نظرا لأنها توفر الحمض الأميني تربتوفان الذي يتحول إلى هورموني السيروتونين والميلاتونين. وتقول شونا ويكنسون رئيسة قسم التغذية في موقع "نيوتري سنتر" إن الحصة اليومية الجيدة من البروتين تبلغ نحو 0.8 إلى 1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

كما توجد بذور اليقطين في قائمة الأطعمة التي تساعد على النوم باعتبارها غنية بالمغنيسيوم الطبيعي ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الأرق يوميا. وأحد الأدوار التي يقوم بها المغنيسيوم هو السماح لألياف العضلات في الجسم بالاسترخاء. ويعمل على إبطال مفعول الكالسيوم الذي يتسبب في انكماش العضلات.

ولماء جوز الهند أيضا فوائد تساعد على النوم باسترخاء حيث تشير الخبيرة كاسندرا بارنز إلى أن احتساء كوب من ماء جوز الهند الخالص مساءً، يمكن أن يساعد على التمتع بنوم مريح. وأضافت إن "ماء جوز الهند مصدر ممتاز للإلكتروليتات (الكهارل) وهي البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والصوديوم.

وتبين الدراسات أن الكرز يحتوي على كميات صغيرة من الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم.

وتساعد الأطعمة الغنية بالزنك، مثل المحار وغيرها من الأطعمة البحرية والحبوب الكاملة والمكسرات، على النوم العميق.

ولضمان نوم مريح يمكنك أيضا تناول الديك الرومي الذي يعرف بأنه طعام يساعد على النوم بسبب احتوائه على مستويات عالية من التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يتحول إلى السيروتونين ثم الميلاتونين في الجسم.

ومن الجيد تناول كوب من المشروبات العشبية الدافئة قبيل موعد النوم فذلك يساعد على الدخول في حالة الاسترخاء التي تسبق النوم، ولكن من المهم تجنب الشاي لكونه غنيًا بالكافيين.