عاجل.. أحمد السعدون رئيسا جديدا للبرلمان الكويتي بـ "التزكية"

عرب وعالم

اليمن العربي

اختير أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسا لمجلس الأمة الكويتي بـ "التزكية" للفصل التشريعي الـ17.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية فقد غادرت الحكومة الكويتية قاعة عبدالله السالم قبل انتخاب رئيس مجلس الأمة الجديد.

عاجل.. أحمد السعدون رئيسا جديدا للبرلمان الكويتي بـ "التزكية"


افتتح ولي عهد الكويت، مشعل الأحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة، برسائل مباشرة للنواب والحكومة.

وفي مستهل كلمته قال الشيخ مشعل الصباح، إن الكويت تعيش أجواء العرس الديمقراطي، مشيرا إلى أن خطابه الأول أمام مجلس الأمة، هو خطاب وثيقة العهد الجديد.


واعتبر ولي العهد الكويتي أن "الجميع شركاء في تحمل المسؤولية حكومة وشعبا"، فيما شدد على أن اختيار أعضاء مجلس الأمة كان ممتازا، لكن تنقصه المتابعة والمساءلة والمحاسبة في حالة التقصير.

وأضاف قائلا "لن نقف مع طرف ضد طرف ليكون مجلس الأمة سيد قراراته.. وفينا بعهدنا بالاحتكام إلى الدستور واحترمنا إرادة الشعب ليقرر مصيره".

ودعا الشيخ مشعل الصباح، إلى "البعد عن المهاترات والمشاجرات في مجلس الأمة والأصوات الخارجة عن أدب الحوار"، منوها إلى أن "المزايدات والتعطيلات تعوق مجلس الأمة عن أداء دوره المنشود"

وبالنسبة للحكومة، دعا ولي العهد مجلس الوزراء إلى وضع خطة استراتيجية توضح عملها، عبر مبادرتين للمراقبة الخفية والتبليغ السري على الموظفين وتطبيق القانون على المخالفين.

وشدد على أنه شخصيا سيكون أول من يحاسب الحكومة عن عملها قبل مجلس الأمة، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تتخلى إحدى السلطات عن واجباتها لأخرى، معبرا عن أمل أن ينتهي زمن التوتر وتصدع العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة.
في بيئة سياسية، وبحضن الأسرة الحاكمة بالكويت، ولُد الشيخ سالم الصباح، وزير الخارجية الجديد، وانخرط في السلك الدبلوماسي 36 عاما.

ولم يكن مفاجئا تعيين الدبلوماسي العتيد، الشيخ سالم الصباح وزيرا للخارجية، في التشكيلة الحكومية الجديدة، التي أعلن عنها هذا الأسبوع، حيث يتكئ الرجل على تجربة طويلة بالوزارة التي أصبح الرجل الأول بها.

من هو الشيخ سالم الصباح؟
عام 1964، وحين كانت الكويت وللمفارقة في وضع شبيه بما عاشته الأسابيع الماضية، من مشادّة بين مجلس الأمة والحكومة، وُلد الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في الأسرة الحاكمة للكويت.

كان ميلاد الشيخ سالم في مدينة الكويت، عاصمة البلاد، وتربى في كنف والده الشيخ عبد الله الجابر الصباح، وهو وزير كويتي مرموق، ومستشار خاص لأمير البلاد توفي عام 1996، عن عمر ناهز 96 عاما.

كما أن وزير الخارجية الجديد أحد أحفاد حاكم الكويت الخامس، الشيخ عبد الله بن صباح الصباح، فهو بذلك ابن وزير وحفيد أمير
حصل الوزير الجديد على بكالوريوس وماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم انخرط في مسار دبلوماسي طويل امتد لـ36 عاما، وتوجه بتعيينه وزيرا للخارجية.

مسار بدأه الشيخ سالم الصباح، بالعمل ملحقا دبلوماسيا بالخارجية الكويتية عام 1986، لينتقل عام 1991، لتولي مسؤوليات بمكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية.

عام 1998، حمل للدبلوماسي المخضرم منصبا دوليا، جعله أحد أعضاء البعثة الكويتية في الأمم المتحدة، وكان الخبر السار في نفس العام، بصدور مرسوم أميري، بترقية الشيخ سالم الصباح إلى وزير مفوض.

ثم انتقل إلى تجربة جديدة، هذه المرة ليكون سفير بلاده لدى كوريا الجنوبية، وهو المنصب الذي تركه عام 2001، ليعود للولايات المتحدة، لكن هذه المرة سفيرا للكويت بواشنطن، في إحدى أطول المأموريات الدبلوماسية، حيث ترك منصب السفير شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد 21 عاما حافلة.