ما هي "أكثر العلامات شيوعا" لسرطان البنكرياس في مراحله "الأولية"؟

منوعات

اليمن العربي

فيما قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان البنكرياس، فإن أحد الخبراء يقول إن علامة تحذير "شائعة" قد تظهر في المرحاض.

وقد تحدثت الدكتورة ديبورا لي من Dr Fox Online Pharmacy إلى "إكسبريس"، حول العلامة الرئيسية لهذه الحالة المميتة.

ما هي "أكثر العلامات شيوعا" لسرطان البنكرياس في مراحله "الأولية"؟

 

أوضحت الطبيبة أن التغيرات التي تطرأ على برازك هي "سمة شائعة" لسرطان البنكرياس.

فيتميز براز Acholic stools بمظهر لونه بلون الطين يفتقر إلى الصبغة الصفراوية، وفقا للمكتبة الوطنية للطب.

وقالت لي: "في المراحل الأولى، يمكن لسرطان البنكرياس أن يضغط في رأس البنكرياس على القناة الصفراوية المشتركة، ما يمنع الإطلاق الطبيعي للمادة الصفراوية في الأمعاء. وينتج عن هذا اليرقانُ الانسدادي - لذلك يلاحظ المريض اصفرار الجلد والعينين، والبول الداكن، والبراز الشاحب اللون (مثل المعجون). ومع تقدم سرطان البنكرياس، يتسلل بشكل أكبر إلى بنية البنكرياس، ما يمنع الإنتاج الطبيعي وإفراز إنزيمات البنكرياس التي يتم إنتاجها خصيصا لهضم الدهون". وهذا يعطل تكسير الدهون الطبيعي في الأمعاء ويسمى قصور إنزيم البنكرياس (PEI).


وقد تحدثت الخبيرة أيضا عن علامات رئيسية أخرى يمكن أن تساعد في الكشف سرطان البنكرياس، بينها:

• وجع البطن.

• اليرقان.

• ظهور مرض السكري.

• التغير في عادة الأمعاء.

• عسر الهضم.

• الاستفراغ والغثيان.

• فقدان الوزن.

• الشعور بالضيق (الشعور بالضعف وعدم الراحة بشكل عام).

• الانتفاخ في البطن.

• ألم الصدر غير القلبي.

• ألم الكتف.

• عسر البلع.

• فقدان الشهية.

فإذا لاحظت أيا من هذه العلامات المنذرة بما في ذلك البراز الشاحب والدهني، فيجب عليك الاتصال بطبيبك.

حذرت الطبيبة الروسية أولغا كالتشينكو، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة من خطر الموت بسبب الشخير في المنام.

وتشير الأخصائية في حديث لموقع URA.RU، إلى أن هذه المشكلة تؤدي إلى توقف عملية التنفس. والشخير المضاعف يزيد من خطر ارتفاع مستوى ضغط الدم، وكذلك زيادة الضغط داخل الجمجمة والشرايين.

وتقول، "بسبب الشخير لا يحصل الشخص على قسط كاف من النوم. لذلك يعاني من النعاس في النهار، ما يؤدي إلى انخفاض قدرته على العمل ونوعية حياته. والشخير الذي يصاحبه توقف عملية التنفس، هو احد أكثر أسباب الوفاة انتشارا في المنام".

ووفقا لها، الشخير ناجم عن مشكلات في الجسم. فقد يكون بسبب أمراض تجويف الأنف، أو بسبب التهاب اللوزتين المزمن أو بسبب زوائد في الأنف أو بسبب الوزن الزائد.

اعتبرت دراسة أن الشخير قد يرتبط بكثرة العرضة للإصابة بالسرطان.

ويعتقد الخبراء السويديون أن الأمر يتعلق بنقص الأكسجين الذي يحصلون عليه أثناء الليل، كما ربطت دراسات منفصلة اليوم أيضا انقطاع النفس النومي بانخفاض قوة الدماغ وجلطات الدم.

وتتبع البحث، الذي قدم في مؤتمر طبي في برشلونة، ما يقرب من 4200 مريض يعانون من الشكل الانسدادي لانقطاع النفس. كما تم تشخيص نصفهم بالسرطان في السنوات الخمس الماضية.

وقام العلماء بقيادة الدكتور أندرياس بالم من جامعة أوبسالا بقياس مدى خطورة حالتهم.

وتضمن ذلك اختبارين، أحدهما قاس عدد اضطرابات التنفس أثناء النوم وسجلها على مؤشر توقف التنفس أثناء النوم (AHI).

وقام الآخر بقياس عدد مرات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 3% لمدة 10 ثوان على الأقل كل ساعة - مؤشر إزالة التشبع بالأكسجين (ODI).

وأظهرت النتائج أن المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام يتعرضون لمزيد من الانقطاعات أثناء نومهم.

وكان لديهم متوسط ​​درجة AHI 32، مقارنة بـ 30 في المجموعة غير السرطانية. وكان ODI أيضا 28 مقارنة بـ 26.

وفي الوقت نفسه، كان ODI أعلى في المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة (38 مقارنة بـ 27)، وسرطان البروستات (28 مقارنة بـ 24) وسرطان الجلد (32 مقارنة بـ 25).

وقال الدكتور بالم: "من المعروف بالفعل أن المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان. لكن لم يتضح ما إذا كان هذا بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي نفسه أم لا أو إلى عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل نمط الحياة".

وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مستقل بالسرطان.
ومع ذلك، كانت الدراسة مجرد قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات أن انقطاع النفس يسبب السرطان.

وقال الباحثون إن النشاط البدني - أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على السرطان - لم يؤخذ في الحسبان.

وقال الدكتور بالم: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ونأمل أن تشجع دراستنا الباحثين الآخرين على البحث في هذا الموضوع المهم".

وتم تقديم البحث في شكل ملخص في المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS).

واقترحت دراسة أخرى عُرضت في نفس المؤتمر أن انقطاع النفس الانسدادي النومي يسبب أيضا انخفاضا في قوة الدماغ لدى كبار السن.

وقال باحثون من مستشفى جامعة لوزان في سويسرا إن أولئك الذين تبلغ أعمارهم 74 عاما أو أكثر والرجال أظهروا انخفاضا حادا في بعض الاختبارات المعرفية.

وفي الوقت نفسه، أشارت دراسة ثالثة، من مستشفى جامعة أنجيه في فرنسا، إلى أن الحالة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية مميتة في الأوردة.