خبيرة توضح ما يحدث عند تناول عصير الطماطم بصورة منتظمة

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول عصير الطماطم بصورة منتظمة يحسن عملية الهضم ويؤثر إيجابيا في صحة الرجال.

خبيرة توضح ما يحدث عند تناول عصير الطماطم بصورة منتظمة

 

وتشير الخبيرة، إلى أن عصير الطماطم يحتوي على نسبة عالية من مادة الليكوبين، التي تعزز الغشاء المخاطي وتؤثر إيجابيا في عملية الهضم وتحسن حالة بشرة الوجه. كما أنه مفيد لصحة الرجال.

وتقول: "عندما درس العلماء صبغة الكاروتين، حصلوا على نتائج مشجعة جدا في مجال إبطاء أمراض البروستاتا لدى الرجال. فقد لوحظ أن الذين يتناولون عصير الطماطم بصورة منتظمة، يتحسن لون بشرتهم. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي هذا المشروب على سعرات حرارية قليلة، مقارنة بعصائر الفواكه وحتى عصائر الخضروات".

وتحذر الخبيرة من الإفراط في تناول عصير الطماطم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأملاح، ما قد يؤثر سلبا في عمل الكلى. كما إنه يحتوي على حمض اليوريك، الذي قد يصبح خطرا على الصحة في بعض الحالات المرضية.
أتبثت البحوث الصحية أهمية إدخال الطماطم إلى النظام الصحي اليومي، وبحسب الخبراء ثبت أن أحد العناصر الغذائية في عصير الطماطم يساعد في الوقاية من السرطان.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن السرطان هو أحد أكثر الأمراض التي تهدد الحياة، ورغم حدوث السرطان بشكل عشوائي ولكن حسب المختصين، هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في الوقاية من المرض، ومن الطرق التي يوصي بها الأطباء شرب عصير الطماطم.

تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين، والتي بالإضافة إلى قدرتها على المساعدة في صحة العظام وضغط الدم، تم ربطها أيضا بالمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستات.

وتقول أخصائية التغذية ليندسي وينجلر: يعتبر عصير الطماطم مصدرا غنيا بشكل لا يصدق للكاروتينويد والليكوبين، هذه المغذيات تعطي الطماطم لونها الأحمر الساطع، وتعمل كمضاد قوي للأكسدة، وقد ثبت أيضا في العديد من الدراسات أنها تقلل الالتهاب وخطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان."

لا يساعد اللايكوبين في منع أنواع معينة من السرطان فحسب، بل وجدت دراسة برازيلية أن اللايكوبين فعال في قتل خلايا سرطان البروستات، وتم العثور على نتائج مماثلة في دراسة من الجامعة الكاثوليكية في كلية الطب في روما والتي تقول أن اللايكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية لدى البشر.

ولاحظت الدراسة المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات والمعدة والقولون وسرطان الفم.

وتقول وينجلر: "هذا لا يعني أنه يجب على مرضى السرطان التخلي عن العلاج والالتزام بشرب عصير الطماطم فقط، ولكن من المفيد معرفة أنه بسبب مادة الليكوبين الموجودة فيها، تعد الطماطم ومنتجات الطماطم، بما في ذلك عصير الطماطم، أدوات قوية للمساعدة في ذلك. الوقاية من السرطان".

وتضيف وينجلر: "مادة اللايكوبين الموجودة في الطماطم أقوى في صورة مركزة ومطبوخة مثل عصير الطماطم، الذي يوفر 23 ملليجراما من اللايكوبين لكل 8 أوقيات من الزجاج".

وبحسب وينجلر أفضل طريقة لشرب عصير الطماطم، وطريقة الحصول على أكبر فائدة غذائية من شرب العصير، هي تناول عصير طازج، دون السكريات الزائدة التي توجد عادة في عبوات العصير المعبأة والمتوفرة في المتاجر.
اكتشف العلماء أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تؤدي وظيفة مهمة في دماغ الأشخاص الذين أعمارهم 40-50 عاما.

 

وتشير مجلة Neurology، إلى أن الأسماك جزء لا غنى عنه في النظام الغذائي. لأنها غنية بالفوسفور وأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما تؤكده نتائج دراسات علمية عديدة.


وتؤكد الأدلة العلمية الجديدة على أن تناول أسماك البحار الباردة (مثل السلمون والتونة وسمك القد) أو مصادر أخرى لأحماض أوميغا-3 الدهنية، يمكن أن تدعم وتحافظ على صحة الدماغ وتحسن الوظيفية الادراكية في منتصف العمر أيضا.

وقد أظهرت نتائج دراسة علمية جديدة أجريت مؤخرا وشارك فيها 2183 متطوعا أعمارهم 40-50 عاما، غير مصابين بالخرف والجلطة الدماغية، أن وجود حتى كمية صغيرة من أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، يحسن بنية الدماغ والوظيفة الإدراكية.

واتضح أيضا، وجود علاقة بين ارتفاع نسبة أحماض أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، وكبر حجم الحصين، الذي يلعب دورا كبيرا في التعلم والذاكرة. كما أن ارتفاع نسبة أوميغا-3 في الطعام يحسن التفكير التجريدي والمنطقي.

وتبين أيضا، أن حاملي الجين АРОЕ4 المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف الوعائي، الذين نسبة أوميغا-3 في دمهم مرتفعة، هم أقل عرضة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة.

ومع ذلك، ليس لدى الباحثين حتى الآن فهم واضح لكيفية حماية أحماض أوميغا 3 الدهنية لأدمغتنا.

ولكن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية يسبب عدم "استقرار" الخلايا العصبية. لأن هذه الأحماض الدهنية هي اللبنات الأساسية لأغشية الخلايا في الجهاز العصبي. وقد يكون تفسير هذه الحالة مرتبطا بخصائص أحماض أوميغا -3 الدهنية المضادة للالتهابات.