هل يمكن أن يسبب الشخير الموت في المنام؟.. طبيبة روسية توضح

منوعات

اليمن العربي

حذرت الطبيبة الروسية أولغا كالتشينكو، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة من خطر الموت بسبب الشخير في المنام.

 

هل يمكن أن يسبب الشخير الموت في المنام؟.. طبيبة روسية توضح

 

وتشير الأخصائية في حديث لموقع URA.RU، إلى أن هذه المشكلة تؤدي إلى توقف عملية التنفس. والشخير المضاعف يزيد من خطر ارتفاع مستوى ضغط الدم، وكذلك زيادة الضغط داخل الجمجمة والشرايين.

وتقول، "بسبب الشخير لا يحصل الشخص على قسط كاف من النوم. لذلك يعاني من النعاس في النهار، ما يؤدي إلى انخفاض قدرته على العمل ونوعية حياته. والشخير الذي يصاحبه توقف عملية التنفس، هو احد أكثر أسباب الوفاة انتشارا في المنام".

ووفقا لها، الشخير ناجم عن مشكلات في الجسم. فقد يكون بسبب أمراض تجويف الأنف، أو بسبب التهاب اللوزتين المزمن أو بسبب زوائد في الأنف أو بسبب الوزن الزائد.
اعتبرت دراسة أن الشخير قد يرتبط بكثرة العرضة للإصابة بالسرطان.

ويعتقد الخبراء السويديون أن الأمر يتعلق بنقص الأكسجين الذي يحصلون عليه أثناء الليل، كما ربطت دراسات منفصلة اليوم أيضا انقطاع النفس النومي بانخفاض قوة الدماغ وجلطات الدم.

وتتبع البحث، الذي قدم في مؤتمر طبي في برشلونة، ما يقرب من 4200 مريض يعانون من الشكل الانسدادي لانقطاع النفس. كما تم تشخيص نصفهم بالسرطان في السنوات الخمس الماضية.

وقام العلماء بقيادة الدكتور أندرياس بالم من جامعة أوبسالا بقياس مدى خطورة حالتهم.

وتضمن ذلك اختبارين، أحدهما قاس عدد اضطرابات التنفس أثناء النوم وسجلها على مؤشر توقف التنفس أثناء النوم (AHI).

وقام الآخر بقياس عدد مرات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 3% لمدة 10 ثوان على الأقل كل ساعة - مؤشر إزالة التشبع بالأكسجين (ODI).

وأظهرت النتائج أن المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام يتعرضون لمزيد من الانقطاعات أثناء نومهم.

وكان لديهم متوسط ​​درجة AHI 32، مقارنة بـ 30 في المجموعة غير السرطانية. وكان ODI أيضا 28 مقارنة بـ 26.

وفي الوقت نفسه، كان ODI أعلى في المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة (38 مقارنة بـ 27)، وسرطان البروستات (28 مقارنة بـ 24) وسرطان الجلد (32 مقارنة بـ 25).

وقال الدكتور بالم: "من المعروف بالفعل أن المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان. لكن لم يتضح ما إذا كان هذا بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي نفسه أم لا أو إلى عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل نمط الحياة".

وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مستقل بالسرطان.
ومع ذلك، كانت الدراسة مجرد قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات أن انقطاع النفس يسبب السرطان.

وقال الباحثون إن النشاط البدني - أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على السرطان - لم يؤخذ في الحسبان.

وقال الدكتور بالم: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ونأمل أن تشجع دراستنا الباحثين الآخرين على البحث في هذا الموضوع المهم".

وتم تقديم البحث في شكل ملخص في المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS).

واقترحت دراسة أخرى عُرضت في نفس المؤتمر أن انقطاع النفس الانسدادي النومي يسبب أيضا انخفاضا في قوة الدماغ لدى كبار السن.

وقال باحثون من مستشفى جامعة لوزان في سويسرا إن أولئك الذين تبلغ أعمارهم 74 عاما أو أكثر والرجال أظهروا انخفاضا حادا في بعض الاختبارات المعرفية.

وفي الوقت نفسه، أشارت دراسة ثالثة، من مستشفى جامعة أنجيه في فرنسا، إلى أن الحالة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية مميتة في الأوردة.
اكتشف العلماء أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تؤدي وظيفة مهمة في دماغ الأشخاص الذين أعمارهم 40-50 عاما.

 

وتشير مجلة Neurology، إلى أن الأسماك جزء لا غنى عنه في النظام الغذائي. لأنها غنية بالفوسفور وأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما تؤكده نتائج دراسات علمية عديدة.


وتؤكد الأدلة العلمية الجديدة على أن تناول أسماك البحار الباردة (مثل السلمون والتونة وسمك القد) أو مصادر أخرى لأحماض أوميغا-3 الدهنية، يمكن أن تدعم وتحافظ على صحة الدماغ وتحسن الوظيفية الادراكية في منتصف العمر أيضا.

وقد أظهرت نتائج دراسة علمية جديدة أجريت مؤخرا وشارك فيها 2183 متطوعا أعمارهم 40-50 عاما، غير مصابين بالخرف والجلطة الدماغية، أن وجود حتى كمية صغيرة من أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، يحسن بنية الدماغ والوظيفة الإدراكية.

واتضح أيضا، وجود علاقة بين ارتفاع نسبة أحماض أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، وكبر حجم الحصين، الذي يلعب دورا كبيرا في التعلم والذاكرة. كما أن ارتفاع نسبة أوميغا-3 في الطعام يحسن التفكير التجريدي والمنطقي.

وتبين أيضا، أن حاملي الجين АРОЕ4 المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف الوعائي، الذين نسبة أوميغا-3 في دمهم مرتفعة، هم أقل عرضة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة.

ومع ذلك، ليس لدى الباحثين حتى الآن فهم واضح لكيفية حماية أحماض أوميغا 3 الدهنية لأدمغتنا.

ولكن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية يسبب عدم "استقرار" الخلايا العصبية. لأن هذه الأحماض الدهنية هي اللبنات الأساسية لأغشية الخلايا في الجهاز العصبي. وقد يكون تفسير هذه الحالة مرتبطا بخصائص أحماض أوميغا -3 الدهنية المضادة للالتهابات.