عادة "عصرية" قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أكد علماء جامعة جنوب كاليفورنيا، أن استهلاك بدائل السكر بصورة منتظمة، قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.


ويحذر أطباء الجامعة من أن النظام الغذائي المحتوي على نسبة عالية من مواد غذائية غنية ببدائل السكر قد يصبح سببا في تطور أمراض خطيرة.

عادة "عصرية" قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.. ما هي؟


وقد أجرى الباحثون تجربة على القوارض المخبرية، حيث أعطوا للجرذان الفتية عدة أنواع من بدائل السكر، ما تسبب في اضطراب في الذاكرة وتغير في مناطق الدماغ.

واتضح للباحثين، أن المواد المحلية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي. لذلك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وغيره من الأمراض الخطيرة.

ووفقا للباحثين فإن المواد المحلية التي يمكن ان تلحق ضررا بالجسم هي:-

- السكرين- الجسم لا يمتص السكرين. ولكن استخدامه بانتظام يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

- الأسبارتام- يوجد بكمية كبيرة في المشروبات المحتوية على سعرات حرارية قليلة. ولا ينبغي بتاتا إضافته إلى الشاي. واستهلاكه بصورة منتظمة وخلال فترة طويلة يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد والرئتين، ويؤدي إلى تلف في الدماغ.

- السيكلامات- هذه المادة المحلية محظورة في عدد من البلدان، لأنها تسبب قصور الكبد.

- أسيسلفام البوتاسيوم- تستخدم هذه المادة في تحلية المشروبات الغازية، مع أنها تعتبر مادة مسرطنة.

- الزيليتول- (Xylitol) تحتوي هذه المادة المُحلّية على نسبة عالية من السعرات الحرارية. ويمكن أن تسبب اضطرابا في عملية التمثيل الغذائي.

وينصح الباحثون بعدم استخدام منتجات غذائية محتوية على هذه المواد واختيار مواد بديلة.
كشفت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، ما هي أفضل بدائل السكر


وتشير الأخصائية الروسية في موقعها بشبكة Telegram، إلى أنه من الأفضل استبدال السكر بنبات ستيفيا السكري، حيث أن مستوى حلاوة مستخلص هذا النبات أعلى من السكر التقليدي ولا يحتوي على سعرات حرارية.

وتضيف، لا يشارك نبات ستيفيا في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات في الجسم، وعلاوة على ذلك يقاوم الحرارة ولا يتحلل خلال عملية الطهي.

وتقول، " المشكلة هي العثور على هذا النبات. وعند تخميره نحصل على سائل بطعم خاص. يباع مستخلص نبات الستيفيا في المتاجر. ولكن يجب البحث عن الأنقى من بينها. لأن بعضها يحتوي على مواد صناعية محلية بديلة للسكر مثل الفركتوز وغيره".
وتضيف، يمكن استخدام نبات الستيفيا في تحضير مختلف انواع الحلويات بما فيها التورت وغيره.

وتشير الأخصائيةـ إلى أن البديل الآخر والآمن للسكر هو اريثرول. هذا السكر أقل حلاوة من نبات الستيفيا وتحتوي 100 غرام منه على 20 سعرة حرارية فقط.

وتضيف، يتميز نبات الستيفيا واريثرول، بأنهما لا يسببان تسوس الأسنان ولا انتفاخ البطن.
رغم أنه يمكن السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم من خلال اختيارات الطعام الصحي، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون بعض الخيارات ضارة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، فإنه "يجب توخي الحذر عند تناول بعض الفواكه، والتي رغم أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، يمكن أن تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم.


والأطعمة المختلفة لها تأثير مختلف على مستويات السكر في الدم ولكن مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) يمكن أن يساعدك على التمييز بين الجيد والسيئ.

ولسوء الحظ، فإن بعض الفواكه تحصل على درجات عالية على هذا المقياس، ما يؤدي إلى ارتفاع محتمل في نسبة السكر في الدم.

في حال عدم معرفتك، يوضح مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) معدل تكسير الجسم للكربوهيدرات إلى سكر الدم، مع تصنيف الأطعمة على أنها منخفضة أو متوسطة أو عالية.

وهذا يعني أن الأطعمة التي تحتل مرتبة عالية في مؤشر GI يتم تقسيمها بسرعة إلى سكر الدم.

وتحتوي الفواكه على نوعين من السكر: الفركتوز والجلوكوز. وعلى الرغم من أن الفواكه تميل إلى الحصول على درجة منخفضة من مؤشر GI، إلا أن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، تتضمن قائمة الفواكه ذات مؤشر GI الأعلى: الموز والبرتقال والمانغو والعنب والزبيب والتمر والكمثرى.

ويوضح الموقع الصحي أن تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر عال من السكر في الدم (GI) "يمكن أن يكون خطيرا" بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة سكر الدم.

وتنص التوصيات: "بالنسبة لأولئك الذين ينتجون الإنسولين بأنفسهم، يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI أن تجبر الجسم على محاولة إنتاج زيادة في الإنسولين لمواجهة الكربوهيدرات سريعة المفعول، والنتيجة الشائعة لذلك هي الشعور بالجوع في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات".
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يمكن أن يكون هذا خطيرا بشكل خاص لأن قدرة الجسم على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم تقل أو غير موجودة.

ولهذا السبب، يجب على مرضى السكري توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر GI.

ومع ذلك، يجب ألا تقطع هذه الفاكهة تماما لأن قيمتها الغذائية لديها الكثير لتقدمه. وتشارك البوابة الصحية أنه "يجب توخي الحذر" مع الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من GI بدلا من ذلك.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من خيارات الفاكهة ذات الدرجات المنخفضة مثل التوت والخوخ والكيوي والغريب فروت.