انجاز 11 مشروعا تعليميا وصحيا وبيئيا بمأرب

أخبار محلية

اليمن العربي

استلمت الجهات المعنية بمحافظة مأرب اليوم 11 مشروعا في مجالات النظافة، التربية والتعليم، الصحة، والمياه والصرف الصحي، والتي نفذت بتمويل من الاتحاد الاوربي بكلفة 916 الف دولار ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن.

انجاز 11 مشروعا تعليميا وصحيا وبيئيا بمأرب

 

حيث تسلم المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد عطية من مدير مشروع الاشغال محسن حيمد، 300 صندق جمع مخلفات سيتم توزيعها في احياء المدينة.

كما تسلم مكتب التربية والتعليم خمسة مشاريع شملت ترميم وصيانة اربع مدارس في مديريتي المدينة والوادي مع تزويدها بمنظومة طاقة شمسية للاضاءة، إلى جانب 3 فصول دراسية اضافية لمدرسة بلقيس للبنات في مديرية حريب مع سكن للمدرسين وملحق صرف صحي.

فيما تسلمت هيئة مستشفى مأرب العام من مشروع الاشغال العامة، اجهزة خاصة بفحص النظر وحقيبة القياس، وفحص القرنية والشبكية، جهاز الاشعة موبايل ديجتل إلى جانب جهاز تنفس صناعي، وجهاز خاص بعمليات العظام.

وفي فرع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي اطلع وكيل المحافظة عبدربه مفتاح على سير الاعمال في اعادة تأهيل مبنى المؤسسة وتأثيثه واستمع من مدير عام الفرع حسين حمد بن جلال إلى شرح عن مستوى الانجاز والتي تجاوزت 85 في المائة، كما اطلع على اجهزة المختبر المركزي للمياه التي وردها مشروع الاشغال لتركيبها ليكون اول مختبر في المحافظة لفحص جودة المياه، فضلا عن انجاز المشروع حفر بئر مياه تابع للمؤسسة في منطقة المسيل.
شارك وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، ومعه محافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي، في اجتماع دولي عقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور رفيع المستوى ممثلا بمدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، وذلك على هامش اختتام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.

واستعرض الوزير بن بريك، مخاطر ارتفاع معدلات التضخم وانعدام الأمن الغذائي في اليمن.. قائلا " إن اليمن يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أصبح أكثر من نصف سكان اليمن غير قادرين على الحصول على الغذاء الكافي، كما تزايدت نسب الفقر والجوع وسوء التغذية، نتيجة الأزمات المتعاقبة وظروف الحرب وتداعيات جائحة كورونا، فضلا عن التداعيات والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للحرب الروسية - الأوكرانية على الوضع الغذائي في اليمن".

ودعا وزير المالية، العالم إلى زيادة التركيز على تطورات الوضع الإنساني في اليمن، في ظل تصاعد حِدة انعدام الأمن الغذائي والاقتراب من حالة المجاعة بين أوساط الأسر في بعض مناطق الجمهورية، أسوة بتركيز العالم اهتمامه على تطورات الأوضاع في عدد من الدول التي تشهد صراعات وكوارث طبيعية.. لافتا إلى الآثار الكارثية للحرب الروسية - الأوكرانية على الفئات الأكثر فقرا في اليمن، في ظل الأوضاع الحالية وانخفاض المخزون السلعي وارتفاع الأسعار، كون اليمن يستورد تقريبا 45% من احتياجاته الأساسية أغلبها من مادة القمح، من روسيا وأوكرانيا.

وتطرق إلى الجهود والإجراءات والإصلاحات الحكومية لمواجهة التضخم وتخفيف المعاناة، والتي تشمل العمل على تحسين مستوى دخل الموظفين من خلال إطلاق العلاوات والتسويات المتوقفة منذ عام 2013م، والتخطيط لزيادة النفقات الصحية للحفاظ على مستوى الخدمة المقدمة واستمراريتها، والبحث عن مصادر تمويل خارجية لتغطية المشاريع التنموية والرأسمالية بهدف تحريك عجلة النمو الاقتصادي وخفض معدلات البطالة، وحث المنظمات على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى تقديم المساعدات التنموية لتعزيز القدرة على الصمود، والعمل على تأهيل البنية التحتية الزراعية.

وأعرب بن بريك، عن تطلع الحكومة إلى دعم جهودها وسياساتها الرامية إلى تحسين سُبل العيش وزيادة الأمن الغذائي من خلال دعم البنية التحتية الزراعية ودعم المزارعين وإصلاح الطاقة ودعم القدرات المؤسسية، ودعم السياسات النقدية والمالية بما يحقق استقرار العملة الوطنية وتحسين المستوى المعيشي وتعزيز الحماية الاجتماعية.. معبرا عن شكر وتقدير الحكومة لمواقف وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهم المباشر للشعب اليمني.