استدعاء 33 لاعبًا لمعسكر المنتخب الوطني الأول داخليا استعدادًا لكأس الخليج

رياضة

اليمن العربي

استدعى الاتحاد العام اليمني لكرة القدم اليوم 33 لاعبًا محليا للإنضمام إلى المعسكر الداخلي للمنتخب الوطني الأول الذي ينطلق في مدينة عدن بعد غد الثلاثاء تحت اشراف المدرب الوطني محمد الزريقي الذي عينه الاتحاد مساعدا لمدير الجهاز الفني الاجنبي للمنتخب المنتظر التعاقد معه لاحقا.

استدعاء 33 لاعبًا لمعسكر المنتخب الوطني الأول داخليا استعدادًا لكأس الخليج

 

ويأتي هذا المعسكر استعدادًا للمشاركة في كأس الخليج الخامسة والعشرين التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير القادم 2023م.

ووجهت الأمانة العامة بالاتحاد رسالة إلى أمناء عموم الأندية بخصوص استدعاء اللاعبين وابلاغهم للحضور في الموعد المحدد إلى معسكر عدن وهم:
1- محمد فتح امان – شعب حضرموت
2- محمد إبراهيم عياش– الهلال
3- سالم الهارش– وحدة عدن
4- علي العامري - شعب إب
5- محمد الغيلي – شمسان
6- عمر الداحي
7- محمد السقطري– فحمان
8- مناف سعيد – شعب صنعاء
9- محمد هاشم – وحدة صنعاء
10- محمد الطيري– وحدة صنعاء
11- انيس المعاري – التلال
12- عماد الجديمة – 22مايو
13- عمر طلال – وحدة عدن
14- محسن قراوي – شمسان
15- أحمد سعيد – وحدة عدن
16- مدير عبدربه – الصقر
17- حيدر اسلم – الصقر
18- أسامة عنبر – اليرموك
19- سالم مطران – شعب حضرموت
20- حسين مزعل – التلال
21- حمزة حنش – أهلي صنعاء
22- عبدالله السعدي - شمسان
23- جلال الجلال - الصقر
24- محمد احمد مهدي ( بوتشي ) - فحمان
25- عمار البيضاني – وحدة صنعاء
26- عماد منصور – شعب حضرموت
27- محمد العمودي – تضامن المكلا
28- محمد فوزي- تضامن المكلا
29- أحمد الوجيه – شعب إب
30 - محمد العانه - التلال
31- أكرم البحري – وحدة صنعاء
32- محمد الداحي – اهلي صنعاء
33- عمر شارد – شمسان.

القائمة التي تم نشرها في الصفحة الرسمية للاتحاد لم تتضمن اسماء اللاعبين المحترفين خارجيا وهم عبد الواسع المطري، احمد السروري، حمزة الريمي، ناصر محمدوه، عبد العزيز خميس وعبد المجيد صبارة، والذين يتوقع استدعاءهم في وقت لاحق حسب لوائح الفيفا للوقوف على جاهزيتهم.

ويسعى اتحاد كرة القدم الذي يعاني من صعوبات مالية، إلى إنهاء التعاقد مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لقيادة المنتخب خلال الفترة القادمة بعد ان جرى الاتفاق على كل التفاصيل بانتظار توفر المخصصات المالية للتعاقد معه وطاقمه الاجنبي المعاون.
شارك وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، ومعه محافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي، في اجتماع دولي عقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور رفيع المستوى ممثلا بمدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، وذلك على هامش اختتام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.

واستعرض الوزير بن بريك، مخاطر ارتفاع معدلات التضخم وانعدام الأمن الغذائي في اليمن.. قائلا " إن اليمن يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أصبح أكثر من نصف سكان اليمن غير قادرين على الحصول على الغذاء الكافي، كما تزايدت نسب الفقر والجوع وسوء التغذية، نتيجة الأزمات المتعاقبة وظروف الحرب وتداعيات جائحة كورونا، فضلا عن التداعيات والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للحرب الروسية - الأوكرانية على الوضع الغذائي في اليمن".

ودعا وزير المالية، العالم إلى زيادة التركيز على تطورات الوضع الإنساني في اليمن، في ظل تصاعد حِدة انعدام الأمن الغذائي والاقتراب من حالة المجاعة بين أوساط الأسر في بعض مناطق الجمهورية، أسوة بتركيز العالم اهتمامه على تطورات الأوضاع في عدد من الدول التي تشهد صراعات وكوارث طبيعية.. لافتا إلى الآثار الكارثية للحرب الروسية - الأوكرانية على الفئات الأكثر فقرا في اليمن، في ظل الأوضاع الحالية وانخفاض المخزون السلعي وارتفاع الأسعار، كون اليمن يستورد تقريبا 45% من احتياجاته الأساسية أغلبها من مادة القمح، من روسيا وأوكرانيا.

وتطرق إلى الجهود والإجراءات والإصلاحات الحكومية لمواجهة التضخم وتخفيف المعاناة، والتي تشمل العمل على تحسين مستوى دخل الموظفين من خلال إطلاق العلاوات والتسويات المتوقفة منذ عام 2013م، والتخطيط لزيادة النفقات الصحية للحفاظ على مستوى الخدمة المقدمة واستمراريتها، والبحث عن مصادر تمويل خارجية لتغطية المشاريع التنموية والرأسمالية بهدف تحريك عجلة النمو الاقتصادي وخفض معدلات البطالة، وحث المنظمات على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى تقديم المساعدات التنموية لتعزيز القدرة على الصمود، والعمل على تأهيل البنية التحتية الزراعية.

وأعرب بن بريك، عن تطلع الحكومة إلى دعم جهودها وسياساتها الرامية إلى تحسين سُبل العيش وزيادة الأمن الغذائي من خلال دعم البنية التحتية الزراعية ودعم المزارعين وإصلاح الطاقة ودعم القدرات المؤسسية، ودعم السياسات النقدية والمالية بما يحقق استقرار العملة الوطنية وتحسين المستوى المعيشي وتعزيز الحماية الاجتماعية.. معبرا عن شكر وتقدير الحكومة لمواقف وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهم المباشر للشعب اليمني.