رئيس الوزراء يعزي بوفاة الدكتور محمد سالم بن بريك

أخبار محلية

اليمن العربي

بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية عزاء ومواساة، بوفاة الدكتور محمد سالم بن بريك الذي وافاه الآجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل وخدمة الوطن والمجتمع.

رئيس الوزراء يعزي بوفاة الدكتور محمد سالم بن بريك

 

وأشاد رئيس الوزراء في برقية وجهها إلى أبناء الفقيد وإخوانه وجميع أفراد أسرته، بمناقب الفقيد وأدواره المهنية والعملية في المجال الصحي، من خلال المناصب التي شغلها وبينها مدير المختبرات وبنك الدم في مستشفى الجمهورية بعدن ثم المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية وبنك الدم ونقيب نقابة الطب التشخيصي وأحد مؤسسي معهد امين ناشر للعلوم الصحية.. منوها بدوره في الدفاع عن الوطن، كونه من الرعيل الأول للمناضلين الذين قارعوا الاستعمار البريطاني.

وعبَّر رئيس الوزراء، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في هذا المصاب الاليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ورفاقه وجميع محبيه الصبر والسلوان.

حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسئولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من (18) طفل من مرضى سرطان الدم، بعد توزيعها جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسها لفترات طويلة في مخازن المليشيا، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة في احد المستشفيات بالعاصمة المختطفة صنعاء.

واوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان التقارير تؤكد أن مليشيا الحوثي قامت بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزء منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء، وتوزيعها على المستشفيات.

وحذر الارياني من استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في وضع العراقيل أمام وصول الأدوية المقدمة مجانا من المنظمات الدولية لعلاج الأمراض المستعصية بما فيها مرض السرطان، وبيعها في السوق السوداء لجني أرباح طائلة، وفتح المجال لشركات الأدوية المهربة التي يملكها قيادات حوثية، والذي أدى لمضاعفة معاناة المرضى.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها، ووقف القيود والتلاعب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمنح العلاجية، وعمليات تهريب الأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية عبر شركات يملكها قيادات حوثية.
شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، في اجتماع البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي (GAFSP) بعنوان (تسريع قدرة النظم الغذائية على الصمود) والذي يعد دعوة جديدة من البرنامج العالمي لتقديم طلبات الدعم للدول الأقل نموًا في معالجتها لتأثيرات الأزمة العالمية الحالية.

ويتوقع البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي (GAFSP)، أن يتم في أوائل عام 2023م، تخصيص 175 مليون دولارًا أمريكيًا على الأقل في شكل منح لتمويل البلدان المؤهلة عبر المؤسسة الدولية للتنمية للمساعدة في بناء صمود واستدامة نظمها الزراعية والغذائية.

وأشاد وزير التخطيط، بالدعم السخي المقدم من مجموعة البنك الدولي لليمن في هذا الظرف الحرج الذي يمر به العالم واليمن على وجه الخصوص، وكذا أشاد بالمبادرة التي أطلقها البرنامج العالمي (GAFSP) لدعم الدول وخاصة الدول الأقل نموا ومنها اليمن التي تواجه أزمة غذائية حادة وكوارث طبيعية بسبب تغير المناخ، فضلا عن الصراع الذي يدخل عامه الثامن.

وتطرق باذيب إلى الظروف الاقتصادية والإنسانية بالغة الصعوبة التي يعاني منها اليمن، والتي أدت إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، وكذلك الأزمة الإنسانية التي امتدت لتشمل 80 بالمائة من السكان الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية.. مؤكدا إيلاء الحكومة اليمنية أهمية قصوى لقطاع الأمن الغذائي بصورة خاصة وقطاع الزراعة بصورة عامة، حيث تمثل الزراعة مصدر الدخل الرئيسي بصورة مباشرة وغير مباشرة لنحو 73.5 بالمائة من سكان الجمهورية، بالإضافة إلى المساهمة المرتفعة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 16.3 بالمائة عام 2020م، فضلا عن دور القطاع الزراعي الرئيسي في مجال الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وكونه محورا أساسيا للتنمية الريفية المتكاملة وعامل استقرار للسكان والحد من الهجرة الداخلية.

وأعرب الوزير باذيب، عن تطلع الحكومة اليمنية وتعويلها على المجتمع الدولي وعلى البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي في حشد تمويلات لمشاريع الأمن الغذائي وإنتاج القمح والمحاصيل الزراعية التي تقلل من فجوة الغذاء وتحد من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، والعمل سويا لتحقيق الأمن الغذائي والحد من تأثير الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعصف باليمن والمنطقة والعالم.