فوائد "غير معروفة" لعصير الليمون يمكنها تحسين صحتنا

منوعات

اليمن العربي

استخدم عصير الليمون كعلاج طبيعي لمئات السنين، بسبب خصائصه العديدة المفيدة للصحة، بما في ذلك تعزيز خطط النظام الغذائي لفقدان الوزن وحتى المساعدة في الهضم.

 فوائد "غير معروفة" لعصير الليمون يمكنها تحسين صحتنا

 

ويحتوي عصير الليمون على عدد من الفوائد الصحية المبلغ عنها، وذلك بسبب محتواه الغني بفيتامين C والبوتاسيوم والفولات.
ويمكن أن تكون إضافة عصير الليمون بانتظام إلى النظام الغذائي المفتاح لمساعدتك على إنقاص الوزن، أو حتى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

ويعد الليمون من أكثر أنواع الحمضيات شيوعا، وعادة ما تستخدم عصائره أثناء الطهي أو في إعداد الخبز.

وهذه خمس طرق "لا تصدق" يمكن لعصير الليمون أن يحسن بها صحتك:

- يعزز الهضم:

قال مزود الرعاية الصحية الأمريكي UPMC، إن الليمون يمكن أن يحسن عملية الهضم.

ويحتوي اللب على نوع من الألياف التي تشجع على إنتاج الإنزيمات. وتساعد هذه الإنزيمات على التخلص من النفايات غير المرغوب فيها من الجسم.

كما أن الجمع بين لب الليمون وقشره يمكن أن يقلل أيضا من خطر الإصابة بالإمساك.

- حصى الكلى:

يمكنك تقليل فرص الإصابة بحصوات الكلى عن طريق إضافة المزيد من عصير الليمون إلى نظامك الغذائي.
ويمنع العصير تراكم الكالسيوم، والذي قد يؤدي إلى حصوات الكلى.

وأشار مركز UPMC: "عصير الليمون يساعد في منع حصوات الكلى عن طريق رفع مستويات حمض السيترات (حمض الليمون) في البول. والسيترات يرتبط بالكالسيوم، ما يساعد على منع تكون حصوات الكلى".

- فقدان الوزن:

يقترح بعض الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن إضافة المزيد من عصير الليمون إلى النظام الغذائي، حيث يحتوي العصير على البكتين، ما يزيد من الإحساس بالشبع لفترة أطول.

وزيادة الشعور بالشبع يقلل من فرص تناول الوجبات الخفيفة في وقت لاحق من اليوم، ما يضيف المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي.

ونسبة الألياف العالية في الليمون يمكن أن تؤدي أيضا إلى انخفاض وزن الجسم والدهون.

- يحسن البشرة:

يمكن لخصائص الليمون الطبيعية المضادة للبكتيريا أن تقشر الجلد، وتساعد على التخلص من الرؤوس السوداء.

ويمكن لفيتامين C أيضا أن يعزز تخليق الكولاجين، ما يضيف طبقة أخرى من الحماية للجلد.

- مخاطر الإصابة بمرض السكري:

يمكن أن تؤدي إضافة المزيد من عصير الليمون إلى النظام الغذائي إلى تقليل فرص الإصابة بأعراض مرض السكري.

حيث أن العصير غني بالألياف، ما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتجنب ارتفاع السكر في الدم.
شهدت القهوة ازدهارا كبيرا على مر السنين مع العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الاستغناء عن المشروب الغني بالمضادات والداكن اللون.

وقال طبيب القلب الدكتور، ليونارد بيانكو: "بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الالتهاب، كانت هناك أيضا دراسات تشير إلى أن القهوة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد ومرض باركنسون وألزهايمر وأمراض القلب وسرطان القولون والسكتة الدماغية".

ومن الواضح أن إضافة الكريما والسكر يمكن أن يبطل تلك الفوائد الصحية، لذلك من الأفضل تذوق قهوتك مع القليل من الحليب غير المحلى والتوابل الخالية من السعرات الحرارية بما في ذلك جوزة الطيب والقرفة، والتي من المعروف أنها تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.

وعندما يتعلق الأمر بكمية القهوة، لوحظ أن شرب فنجان واحد يوميا يقلل فرص الوفاة بنسبة 19٪، كما أن أولئك الذين يشربون فنجانين من القهوة يوميا، ارتبطوا بانخفاض احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 41٪.

وفي دراسة نشرت في شبكة غاما، تم تحليل العلاقة بين شرب القهوة والوفيات. وحللت الدراسة بيانات نحو نصف مليون بالغ بريطاني شربوا القهوة.
ووجد أن شاربي القهوة، حتى أولئك الذين كانوا يشربون القهوة منزوعة الكافيين، كانوا أقل عرضة للوفاة من مجموعة من الأمراض خلال فترة الدراسة التي استمرت 10 سنوات.

وفي دراسة أخرى نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أجري مزيد من التحقيق بشأن استهلاك القهوة والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية ومعدل الوفيات الإجمالي.

ولاحظت الدراسة: "إجمالا، تمت متابعة 508747 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاما في مسوح القلب والأوعية الدموية النرويجية لمدة 20 عاما في المتوسط.

ووجدت الدراسة أن القهوة المفلترة كانت أفضل بكثير للصحة من القهوة غير المفلترة.

وثبت أيضا أن الكافيين، الموجود في القهوة، يساعد الشخص على حرق الدهون، ويساعد على منع الناس من زيادة الوزن أو السمنة وتطور عدد لا يحصى من المشاكل الصحية.

وثبت أن الكافيين، جزئيا بسبب تأثيره المنبه على الجهاز العصبي المركزي، يرفع من عملية التمثيل الغذائي ويزيد من أكسدة الأحماض الدهنية.

وأشارت دراسة نُشرت في أبريل إلى أن شرب القهوة المصفاة يمكن أن يمنع النوبة القلبية.

وتبين أن كوبا من القهوة المفلترة يحتوي على تركيز أقل بنحو 30 مرة من المواد الدهنية التي تزيد من الدهون مقارنة بالقهوة غير المفلترة.

وكجزء من الدراسة، حلل الباحثون العلاقة بين الطرق المختلفة لتخمير القهوة وخطر الإصابة بالنوبات القلبية والموت.

ورُبطت القهوة المفلترة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 15% لأي سبب، بغض النظر عن العمر والجنس في اختيارات نمط الحياة، كما انخفض خطر الوفاة من أمراض القلب بنسبة 20% لدى النساء، و12% لدى الرجال.

وذكر الباحثون أنه كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، فإن الاعتدال هو المفتاح.