كشف الحميات الغذائية الخطرة على الكلى.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور عصمت غاليموف، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، يزيد من خطر تكون الحصى في الكلى.

كشف الحميات الغذائية الخطرة على الكلى.. ما القصة؟


ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن فقدان الوزن والامتناع عن تناول الدهون، يمكن أن يؤدي إلى تحرك الكليتين أو إحداهما من موضعها الطبيعي.

ويقول: إن "حمية كيتو الشائعة الغنية بالبروتينات، تشكل عبئا إضافيا على الكلى، وتزيد من خطر تكون الحصى فيها وتلفها".

وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد الأخصائي على أنه لا ينبغي أبدا استخدام أدوية مدرة للبول لفترة طويلة من دون إشراف طبي، بهدف إنقاص الوزن. لأنه "يمكن أن يؤدي تناولها إلى قصور كلوي مزمن".

ووفقا له، تناول كمية زائدة من الكافيين يزيد العبء على أنسجة الكلى.
يتجه الكثير من الأشخاص إلى اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وعلى وجه الخصوص هواة الرياضة، لكن أحدث الدراسات أشارت إلى الأثار السلبية لزيادة نسب البروتين في النظام الغذائي اليومي.

شاركت الأيورفيدا ومدربة صحة الأمعاء الدكتورة ديمبل جانجدا مؤخرا بعض الحقائق المذهلة حول تأثيرات النظام الغذائي عالي البروتين في صفحتها على" إنستغرام"، قائلة:

يستنزف العناصر الغذائية الأخرى بما في ذلك الألياف والكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
استهلاك الكثير من البروتين على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يضع ضغطا على الكلى والكبد والعظام ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
يمكن أن يسبب الإمساك ويسبب فسادا في الجهاز الهضمي،عندما تأتي مصادر البروتين الأساسية من المنتجات الحيوانية، وتساعد الألياف، الموجودة حصريا في الوجبات النباتية، في حركة كل شيء عبر الأمعاء.
قد تتسبب زيادة البروتين في استعادة الوزن من خلال الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقلة الحماس للتمرين الصباحي.
قد يستمر في إرهاق جسمك لأنه يجهد الكلى والكبد والعظام، مما يجعلها تعمل بجهد أكبر من اللازم.
قد يؤدي إلى تكون حصوات الكلى والجفاف المعتدل، وفقا لإحدى البحوث كان للبروتين الحيواني غير الألبان (اللحوم) تأثير ضار أكبر على وظائف الكلى أكثر من البروتينات النباتية ومنتجات الألبان.
يمكن أن يؤدي نقص الكربوهيدرات في النظام الغذائي عالي البروتين إلى إضعاف حدة الذهن وطاقتنا وانتباهنا بشكل خطير، إذ تغذي الكربوهيدرات العقل وتساعد في إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون الذي يعطي شعورا بالسعادة، ويمكن أن يكون سبب الشعور بالاكتئاب هو اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.
يؤدي تراكم البروتين في الكلى إلى بيئة حمضية أكثر بشكل ملحوظ، مما يزيد من عدد حالات التبول، ويمكن أيضا أن تحدث مشاكل الكبد والعظام عن طريق زيادة إنتاج الحمض.
وقالت جانجدا وفقا لأحد الأبحاث، فإن المشاركين الذين اتبعوا نظاما غذائيا عالي البروتين وعالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات لمدة عام شعروا بمزيد من الاكتئاب والقلق ومشاعر غير مواتية أخرى من أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا قليل الدسم وعالي الكربوهيدرات ومتوسط، حمية البروتين.

ووفقا لكلية هارفارد للصحة العامة، فإن الحصول على ما بين 10 و35 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية من البروتين يكفي.

كما هو الحال بالنسبة لمعظم الأشياء في الحياة، فإن الإفراط في أي شيء لا يمكن أن يكون جيدا، الأمر نفسه ينطبق على البروتين. النظام الغذائي المتوازن، الذي يشمل جميع العناصر الغذائية، هو مفتاح الصحة الجيدة.

لأول مرة على الإطلاق، تمكن العلماء من زرع أنسجة المخ البشري بنجاح في أدمغة الفئران الحديثي الولادة، ما أدى إلى تغيير سلوك هذه القوارض.

ونُشرت النتائج يوم الأربعاء في مقال يشرح بالتفصيل الدراسة في مجلة Nature.


وقال سيرجيو بي باسكا، أستاذ الطب النفسي في جامعة ستانفورد والذي شارك في تأليف الدراسة، لشبكة "إن بي سي نيوز": "وجدنا أن الخلايا العصبية البشرية تستجيب بسرعة كبيرة لتحفيز الشعيرات الذي قمنا به".


وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن الفريق قام بتصميم التجربة الدماغية في محاولة لإلقاء الضوء على نمو الدماغ البشري والأمراض العصبية.

ولسوء الحظ، في حين أن "اضطرابات مثل التوحد والفصام هي بشرية استثناءً"، لم تكن دراستها في الدماغ البشري أمرا سهلا، وفقا لباسكا.
وللتغلب على هذه العقبة، قرر مركز Braintrust التابع لجامعة ستانفورد إنشاء عضيات (نسخ مصغرة من الأعضاء البشرية) عن طريق تحويل خلايا الجلد إلى خلايا جذعية يتم التلاعب بها بعد ذلك لتصبح عدة أنواع من خلايا الدماغ.

وتتكاثر هذه الخلايا لتكوين عضيّات من القشرة البشرية، وهي المنطقة المسؤولة في الدماغ عن وظائف مختلفة تتراوح من الذاكرة إلى التفكير والعواطف. وبعبارة أخرى، صنعوا أنسجة دماغية بشرية من "التركيز".

وأخيرا، حقن العلماء أنسجة دماغية بشرية اصطناعية في القشرة الحسية الجسدية - وهي مناطق تشارك في معالجة الأحاسيس مثل اللمس أو الألم - في جرذان يبلغ عمرها من يومين إلى ثلاثة أيام، بحيث ما تزال روابطها الدماغية تتشكل.

وكان الاتصال العصبي فوريا، حيث أوضح باسكا: "أكثر من 70% من الخلايا العصبية البشرية أصبحت منخرطة في شكل من أشكال النشاط في غضون ثانية أو نحو ذلك من هذا التحفيز، وهذا يخبرنا أنها على الأرجح متصلة". وأضاف أن الخلايا العصبية البشرية "تتلألأ بالكهرباء تحت المجهر"، مشيرة إلى أنها "ستصبح جزءا من أدمغة الفئران".

وفي غضون ثمانية أشهر، تضاعف حجم الخلايا العصبية البشرية بنحو 6 أضعاف، حتى شكّلت ثلث  الدماغ في أدمغة الفئران، لتصبح جزءا من عملية صنع القرار وردود الفعل الجسدية لدى القوارض.
وقد أثر نقل الدماغ بين الأنواع على سلوك القوارض وقام الفريق بتدريب الفئران على لعق صنبور لتلقي المياه أثناء تشغيل الضوء. وبعد ذلك، عندما سلط العلماء الضوء على الأدمغة الهجينة، بدأت الفئران تلعق الأنبوب بحثا عن الماء، ما يعني أن الخلايا البشرية تكاملت جيدا بما يكفي للمساعدة في دفع سلوك الحيوانات. وعلاوة على ذلك، عندما حفز العلماء شعيرات الفئران، وجدوا أن الخلايا البشرية في القشرة الحسية تنشط استجابة لذلك، ما يشير إلى أن الخلايا كانت قادرة على التقاط المعلومات الحسية.

واعتبر باسكا أن هذا العمل يمثل "أكثر الدوائر الدماغية البشرية تقدما على الإطلاق من خلايا جلد الإنسان وإثباتا لكون الخلايا العصبية البشرية المزروعة يمكن أن تؤثر على سلوك الحيوان".

وكمكافأة أخلاقية إضافية، لم تُظهر القوارض المحسنة عصبيا مشاكل صحية مثل النوبات، بينما كان أكثر من 70% على قيد الحياة بعد التوصيل الدماغي.

ولاختبار التطبيقات العملية، زرع العلماء أشباه العضيات في كلا نصفي الكرة الدماغية في أدمغة الجرذان. وتم تكوين إحداها من خلايا شخص سليم بينما جاءت الأخرى من شخص مصاب بمتلازمة تيموثي، وهي مرض وراثي نادر يشبه التوحد.

ووجدوا اختلافات صارخة في مقدار النشاط الكهربائي بين نصفي الدماغ. وفي غضون ذلك، كانت الخلايا العصبية من مريض متلازمة تيموثي أصغر بكثير ولم تشكل عددا من الروابط مثل تلك التي تتمتع بصحة جيدة.

وفي المستقبل، يأمل العلماء في إجراء هذه التجارب نفسها على العضيات التي تم إنشاؤها من خلايا المصابين بالتوحد أو الفصام.